نبيلة مكرم: الرئيس حول عيد الأقباط من "كل سنة وأنتم طيبين" لسعادة وزغاريد وورود
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كسر مصطلح أقباط المهجر ولم يعد موجودًا.
وأضافت "مكرم"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس أعطى رسالة قوية أن الكل سواسية وأن الدين لله، وان واجبنا وطني كمصريين في الداخل والخارج ولم يقل هذا الكلام وصمت ولكنه تزامن معه أفعال.
وأكدت أن حضور الرئيس السيسي لاحتفال أعياد الميلاد بالكنسية المصرية وأول مرة نرى رئيس مصري يدخل كنيسة، مشيرة إلى أن الشعب المصري زكي ويفهم أن هذا الشخص حريص على أن يأتي للكنيسة ليلة العيد وهو مشهد مذهل.
قيادي بحركة فتح: مصر بقيادة السيسي أفشلت مخطط تهجير غزة لسيناء (فيديو) السيسي يوجه بسرعة التنسيق لاستقبال الأطفال حديثي الولادة من غزةوتابعت، أنها كانت تقول للمصريين بالخارج، أن ما يشاهدونه بالتلفزيون غير رؤية المشهد بالطبيعة.
زغاريد ووردوأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما يدخل الكنيسة برفقة البابا ليلة عيد الميلاد، فإنها ترتج من الزغاريد ويتم إلقاء الورود عليه والدعاء له.
وأضافت، أن الجيد أن الرئيس يترك من يسلم عليه ويقبله، مؤكدة أن قلبها يكون مع الحرس الرئاسي لأن الرئيس يعطي مساحة للجميع أن يسلم عليه، مؤكدة أن وجود الرئيس داخل الكنيسة رسالة قوية. وأشارت إلى أن أول ضربة عسكرية للجيش المصري في الخارج كانت من أجل الأقباط المصريين في ليبيا، ولم يحدث أن الدولة ردت على قتل مواطنين مدنيين في دولة أخرى.
نبيلة مكرموأشارت إلى أن قانون دور العبادة لم يكن يرى النور من قبل ولكنه ظهر في عهد الرئيس السيسي وخرج للنور، مؤكدة أن الأقباط يقولون هذا العهد لم نراه من قبل. وتابعت، أن العيد كان أي رئيس يكتفي بمكالمة هاتفية “كل سنة وأنتم طيبين”، ومع السلامة، مؤكدة أن ظهور الرئيس السيسي بالكنسية كان رسالة قوية كما أن بناء الكنائس وترميمها كان من المحرمات من قبل.
تعاملها مع أزمة الاعتداء على المصريين بالخارجوفي سياق آخر، أكدت أنه في حالة تعرض أي مصري للاعتداء في أي دولة بالخارج، كنت لا أتحرك إلى تلك الدولة، إلا بناءً على موافقة رئيسي المباشر، وهو دولة رئيس الوزراء، حيث كنت أعرض على دولة الرئيس أهمية وجودي إلى جوار هذا المواطن، لأنها رسالة من الدولة المصرية بأنها تقف إلى جوار أبناءها، وبأننا لسنا ذاهبين للشجار مع الدولة الأخرى وإنما ذاهبين للحديث عن مستحقات هذا المواطن المصري، خاصة عندما تكون قضية رأي عام.
ولفتت إلى أن الدولة تتدخل في مشهد التعدي على مواطن مصري في الخارج ، في حالة ظهر على السوشيال ميديا وبالتالي تم خلق رأي عام كبير، معقبة: "ليس كل مصري في الخارج يتعرض لأزمة سأسافر إليه، إنما كنت أتحرك في السائل الكبيرة من أجل إعطاء رسالة للمواطن بأننا نقف بجانبه ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة نبيلة مكرم الرئيس السيسي البابا الاعتداء على المصريين أن الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا رسالة إلى تركيا؟
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصدر أمني قوله إنه: "إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا، فإن ذلك سيؤدي لقويض حرية العمليات الإسرائيلية"، في إشارة إلى أنّ ذلك يعتبر تهديدا محتملا تعارضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المصدر فإن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية، يأتي في ظل التعاون المتزايد بين دمشق وأنقرة، مردفا أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، قد ناقشت الأمر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
"استهدفت إسرائيلي أواخر آذار/ مارس الماضي القاعدة العسكرية "تي فور" المتواجدة بريف حمص في وسط سوريا، من أجل إيصال رسالة مفادها أنها لن تسمح بالمساس بحريتها في العمليات الجوية" وفقا للمصدر نفسه.
أيضا، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الصهيونية الدينية، أوهاد طال، إنّ: "على إسرائيل أن تمنع تركيا من التمركز في سوريا، وتعزّز تحالفها مع اليونان وقبرص، وتحصل على دعم أميركي ضد أنقرة".
ووصف طال، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تركيا، بأنها "دولة عدو، ودعا إلى إغلاق السفارة التركية في إسرائيل فورا".
وكان موقع "بلومبيرغ" الأميركي، قد أفاد في شباط/ فبراير الماضي، بأنّ: "تركيا تدرس إقامة قواعد في سوريا وتدريب الجيش الجديد الذي يجري تشكيله من قبل الإدارة الانتقالية في دمشق".
وفي السياق ذاته، حذّر "المجلس الأطلسي" من أنّ: "دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطئ في حساباتها السياسية والأمنية جنوبي سوريا، عبر سعيها لتفكيك البلاد ودفع المكون الدرزي نحو الانفصال"، محذرا من أنّ: "هذا النهج قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد، ويعزز نفوذ إيران وعدد من الجماعات".
وتابع تقرير نشره "المجلس الأطلسي"، الأربعاء، أنّ: "إسرائيل تبنّت خطابا عدائيا تجاه الحكومة السورية الجديدة، حيث وصف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحكومة السورية بأنها: حكومة إسلاميين مدعومين من تركيا، وطالب بنزع السلاح في جنوبي سوريا، ومنع قوات الحكومة من التمركز جنوبي دمشق، بزعم حماية الطائفة الدرزية".
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت الخارجية السورية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت عدّة غارات على مطار حماة العسكري، مات أسفر عن تدمير المطار وإصابة مدنيين وعسكريين.
أيضا، كشفت عدد من المصادر عن أنّ مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة في دمشق؛ فيما استهدفت طائرات إسرائيلية أخرى، مطار تي فور العسكري في بادية حمص وسط سوريا، نتج عنه سقوط مصابين بعد أكثر من 10 غارات.
إلى ذلك، قالت الخارجية السورية إنّ: "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة محاولة واضحة لتطبيع العنف مجددا داخل البلاد، وإن التصعيد الإسرائيلي غير مبرر وهو محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها".
جرّاء ذلك، دانت الوزارة: "هذا العدوان والانتهاك السافر للقانون الدولي"، ودعت "المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي".