حلمي النمنم بعد رفضه مخطط التهجير: الرئيس السيسي لا تشغله الزعامة ولا نفاق الجماهير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، في تعليقه على ما تقوم به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية برفض مخطط التهجير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تشغله الزعامة ولا نفاق الجماهير.
خالد أبو بكر بعد استجابة الرئيس السيسي لعلاج الطفل الفلسطيني: "شهادة لمصر" والدة الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل بعد استجابة الرئيس لعلاجه: "السيسي أب لكل الفلسطينيين" (فيديو)وأضاف "النمنم" في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن كل المخططات التي تستهدف سيناء ليست من قبيل الصدفة.
وأشار إلى أن القوى الدولية لا تريد وقف عجلة الحرب ومصر والأردن فقط من تطالبان بوقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن أمريكا تستطيع إنهاء الحرب في غزة بوقف تسليح إسرائيل.
وأكد أن الرئيس السيسي رفض ما تقوم به إسرائيل من اتباع سياسة العقاب الجماعي والثأر من الفلسطينيين، منوهًا إلى أن إسرائيل مستمرة في حربها على غزة حتى تضغط على الدول العربية لاستقبال الفلسطينيين أو يضطر الفلسطينيون إلى اللجوء عبر المعبر.
مخطط التهجير من أيام النقراشيوتابع "ما قامت به المقامة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر لا أستطيع أن أفصله عن ما يحدث من سنوات وما تعرض له الشعب الفلسطيني لعقود، وخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طلبت رسميا من النقراشي باشا عام 1947 ومخطط التهجير لن ينتهي دون قيام دولة فلسطينية".
وأردف "إسرائيل أغلقت الطريق أمام حل الدولتين وأسقطت جميع الشرعيات، وبعد انتهاء أزمة حرب غزة لن تعود حماس كما كانت"، منوهًا إلى أن الجغرافيا عنصر مهم في تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدول العربية حل الدولتين الشعب الفلسطيني خالد أبو بكر دولة فلسطينية القضية الفلسطينية مخطط التهجير تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نرفض مخطط التهجير ونثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة اليوم الثلاثاء الموقف المصري والأردني الرافض منذ اللحظة الأولى كافة المحاولات التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية.
وقال النمورة، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، :"إن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 حتى هذه اللحظة هو تأكيد على أن حق العودة هو أمر مقدس وفقا للشرعية الدولية التي أعطت هذا الحق للفلسطينيين"، موضحا أن أهالي غزة يواجهون بعودتهم إلى ديارهم في شمال القطاع رسالة للعالم أجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وجذوره وبقائه.
وأكد أنه لا يوجد أي فلسطيني على الأرض يقبل بالتهجير من أرضه، مشيرا في الوقت نفسه إلى المأساة الكبيرة التي يتعرض لها النازحون أثناء عودتهم إلى شمال القطاع في محاولة للتخلص من المعاناة والآلام التي أثرت عليهم طوال 15 شهرا الماضية.