RT Arabic:
2025-03-10@15:29:16 GMT

دراسة: الأفيال تمنح بعضها البعض أسماء "مثل البشر"

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

دراسة: الأفيال تمنح بعضها البعض أسماء 'مثل البشر'

في ورقة بحثية حديثة تسلط الضوء على تطور اللغة بين الكائنات الحية، كشف العلماء أن الأفيال ربما تكون أول حيوانات قد تحمل أسماء.

وأجريت الدراسة التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل النظراء والتي نشرت كطبعة أولية في bioRxiv، بين الأفيال الإفريقية التي تعيش في النظام البيئي للسافانا في كينيا.

ووجد العلماء أن الأفيال لديها طريقة فريدة لجذب انتباه بعضها لبعض، وتتخاطب في ما بينها باستخدام كلمات فردية محددة.

إقرأ المزيد ولادة أول قرد "خيميري" حي باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية

ويقول العلماء إن الأمر المثير للاهتمام هو أنه عندما يصدر فيل صوتا معينا، يستجيب الآخر كما لو أنه سمع اسمه. وهذا الاكتشاف يميز الأفيال كأول حيوانات يبدو أن لها أسماء فريدة.

وعلى عكس الدلافين والببغاوات، التي تحاكي أصوات أصدقائها، فإن الأفيال لها نداءاتها الفردية. وقد تصدر حيوانات أخرى أصواتا للإشارة إلى أشياء مثل الحيوانات المفترسة أو الطعام، لكن هذه الأصوات غريزية وليست مكتسبة.

وكتب علماء، بما في ذلك فريق من جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، في الورقة البحثية: "على حد علمنا، تقدم هذه الدراسة أول دليل على المعالجة الصوتية للأنواع المحددة (أعضاء من نفس النوع) دون تقليد نداءات المتلقي في الحيوانات. وقد يكون لهذا آثار مهمة على فهمنا لتطور اللغة".

وسجل العلماء 527 نداء منخفض التردد للأفيال في نظام سامبورو البيئي الكبير في شمال كينيا و98 نداء في حديقة أمبوسيلي الوطنية في جنوب كينيا.

ومن خلال ملاحظة أي من إناث الأفيال وذريتها الذين تم فصلهم عن القطيع أثناء النداءات والذين استجابوا عند الاقتراب، وبشكل عام، تمكنوا من تحديد 114 متصلا فريدا و119 مستقبلا فريدا. 

ومن خلال تحليل هذه الأصوات الفردية، قام العلماء بقياس السمات الصوتية الخاصة بهذه النداءات واختبارها إحصائيا إذا كان من الممكن التنبؤ بهوية المتلقي من النداءات.

إقرأ المزيد بعد الاعتقاد بانقراضه .. رصد حيوان غريب بعد 60 عاما من آخر ظهور له

ومن المثير للاهتمام أن النداءات الموجهة إلى نفس الفيل من قبل متصلين مختلفين تبدو متشابهة.

وقام الباحثون بتشغيل تسجيلات للمكالمات الموجهة على وجه التحديد إلى 17 فيلا لمعرفة كيفية استجابتهم.

ويبدو أن هذا يؤكد وجود تسميات صوتية مشابهة للأسماء، حيث اكتشف العلماء أن الأفيال تتفاعل بشكل أكثر نشاطا مع تسجيلات النداءات المخصصة لها على وجه التحديد مقارنة بالنداءات الموجهة إلى الأفيال الأخرى. وهذا يوفر دليلا إضافيا على النتائج التي توصلوا إليها بشأن أسماء الأفيال.

ويأمل العلماء في إجراء المزيد من الدراسات لفهم نوع الضغوط البيئية التي من المحتمل أن تدفع الأفيال إلى التكيف مع استخدام الأسماء.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث دراسات علمية عالم الحيوانات معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

كينيا كدولة مارقة !!

 

كينيا كدولة مارقة !!
خالد فضل

حكى أحد المدافعين/ات عن حقوق الإنسان ، أنّه في إحدى دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل بضع عشرة سنة تقريبا ، تفاجأ حضور جلسة تقديم تقرير الحكومة الكينية أمام المجلس برسم صورة قاتمة لأوضاع السجون بشكل خاص في بلدها،  بصورة فاقت ما رسمه تقرير المنظمات الدولية ،  بل منظمات المجتنع المدني الكينية غير الحكومية ؛ بإعتبارها رقيبة محايدة ،  وبشبهة معارضتها للحكومة بطبيعة الحال . ختمت الحكومة تقريرها بتوصيات للمجلس تطلب دعمه لها لتحسين وضعها السيئ في هذا المضمار . وبالفعل حصدت الحكومة الكينية ثمار صراحتها ؛ دعما فنيا وماديا سخيّا . وحصدت تقديرا عالميا مرموقا ، إذ هي حكومة تسعى لتنظيف سجلّها ولا تستنكف كشف عوراتها أوغتغتة الجرح على الصديد كما تفعل الحكومات الشبيهة .
مرّة أخرى، طلبت المحكمة الجنائية الدولية مثول الرئيس الكيني المنتخب حديثا وقتذاك ؛ وأظنه ، أوهورو كينياتا أمام قضاتها في لاهالي، بموجب إتهامات بإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان صاحبت الإنتخابات الكينية ، وحامت شبهات حول إرتكاب جرائم تقع تحت طائلة عمل المحكمة . لم يكابر (فهد إفريقيا) بل أصدر مرسوما رئاسيا بتخويل سلطاته مؤقتا لنائبه، واستغل طائرة تجارية هبطت في لاهاي ومنها إلى قاعة المحكمة _بكامل قواه العقلية _ ومجردا من أي صفة سيادية رسمية . استمع إلى الإتهامات ، وردّ عليها، وسمح له القضاة بالإنصراف، فقفل عائدا إلى بلده مرفوع الرأس ، فهو لا يفدي رأسه بحبس شعبه وبلده رهينة لسلامته الشخصية . هكذا البطولة الحقّة والكرامة في أسمى مراقيها وتحمل المسؤولية . انتهى قضاة المحكمة إلى تبرئة كينياتا وشطبت الدعوى ضده . سلم هو وسلمت بلاده من تبعات ؛ رئيس يلاحقه شبح المحكمة الجنائية الدولية .
بالأمس القريب،  أوقفت الشرطة الدولية (الأنتربول) فرع كينيا، الأستاذ ياسر عرمان في مطارجومو كينياتا بناء على نشرة صادرة من الشرطة في حكومة قائد الجيش السوداني من مقرها البديل في بورتسودان ؛ العاصمة التي اتخذها ملاذا منذ إندلاع الحرب في الخرطوم 15أبريل 2023م وسيطرة قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي وبعض مقرات القيادة العامة للجيش . كينيا احترمت قانون البوليس الدولي، ونفّذت إجراءاته، وأُخلي سبيل الموقوف لاحقا بعد فحص الإتهامات ذات الطبيعة السياسية الموجهة ضده ؛ وهي إتهامات لا تخل في مجال اختصاصها .
ياسر عرمان يقول في بيان لتوضيح الملابسات :إنّ الإتهامات تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية بينما يفلت المسؤولون عن الإنتهاكات من المساءلة، وأنّ العدالة في السودان يجب أن تبدأ بملاحقة المسؤولين عن الجرائم الكبرى . رمضان كريم .. كينيا ؛ دولة مارقة مش كده !!!!!!!!!!!!!!!!!.

الوسومالانتربول الرئيس الكيني خالد فضل فهد أفريقيا

مقالات مشابهة

  • النبات الراقص.. الظاهرة التي يعجز العلماء عن تفسيرها
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • ماجينا والمسحراتي.. بغداديون يحنّون لعادات رمضانية بعضها اندثر
  • روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
  • كينيا كدولة مارقة !!