بن الطالب يعقد اجتماع الجمعية العامة العادية للغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي بتحناوت
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في خطوة لتجسيد الدعم المطلق اتجاه ضحايا زلزال الحوز، وبمبادرة من الحبيب بن الطالب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، انعقدت اليوم الخميس 16 نونبر الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم الحوز، أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة.
انعقاد دورة الغرفة بإقليم الحوز الذي لاقى كثيرا من الإشادة والاستحسان، تميز بكلمة مؤثرة للرئيس بن الطالب أبرز خلالها تضامنه الكامل مع ساكنة الإقليم المتضررة، مؤكدا وقوف الغرفة مع فئة الفلاحين واستعداده للعمل إلى جانبهم من أجل تجاوز الخسائر المسجلة.
بن الطالب لم يفوت الفرصة دون الإشادة بمجهودات جميع المتدخلين الذين لعبوا دورا كبيرا في تجاوز فاجعة الزلزال، وفي مقدمتهم القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والسلطات الإقليمية والمحلية وجميع المصالح، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي أكد للعالم أن مصلحة المغاربة هي شغله الشاغل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بن الطالب
إقرأ أيضاً:
هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي عن إشادته بما سماه "الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال هاليفي -الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير– إنه "ليس لديّ خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، حسب التسجيلات التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأضاف "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
تحمل المسؤوليةوتابع هاليفي "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات، لم نعتقد أن 5% مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يحدث".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في السادس من مارس/آذار الجاري.
إعلانوفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.