أسباب آلام الصدر والفرق بينها وبين الأزمة القلبية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أميرة خالد
صرحت أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتورة آنا تشوغونيكوفا أن آلام الصدر تحدث بسبب مرض في أحد أعضاء منطقة الصدر.
وأكدت تشوغونيكوفا أن آلام الصدر غالبًا ما تحدث بسبب آلام في العمود الفقري الصدري، والتي ترتبط بالأعصاب بشكل كبير، مما يؤدي إلى حدوث ألم يشبه آلام القلب.
وأضافت أن أمراض الصدر والقلب غالبًا ما تكون متشابهة، لذلك يجب تحديد مكان الألم بالضبط وكذلك طبيعته، إذا كانت طعن أو ضغط أو ثقب، ومدة الألم وانعكاسه.
وتابعت ان أعراض الذبحة الصدرية تكون بعد بذل مجهود بدني، ويشعر فيها الشخص بالضيق أو الضغط أو ثقل في الصدر، اما إحتشاء القلب فيستمر لـ 20 دقيقة، مع نفس الأعراض، وينتقل الألم إلى الذراع الأيسر والفك السفلي.
وأردفت آنا أن احتشاء القلب يصاحبه أيضًا تعرق وذعر وشعور بالغثيان، ويحتاج إلى عناية طبية في المستشفى بشكل عاجل، حيث أنها قد تودي بحياة المريض.
وأشارت أن آلام العصب الوربي فهي ألم ينتشر في الأعصاب، ويزداد مع الاستنشاق أو العطس والسعال والضحك والحركات المفاجئة.
وأنهت المختصة حديثها أنه لا غنى عن الذهاب إلى طبيب، لأنه هو المسؤول الأول عن التشخيص، نتيجة للفحوصات الدقيقة التي يستند عليها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلام الصدر آلام القلب الذبحة الصدرية
إقرأ أيضاً:
ساعة ذكية تتصل بالطوارئ قبل حدوث السكتة القلبية
#سواليف
أظهرت #خوارزمية #التعلم_الآلي، التي تعمل على #ساعة_ذكية، القدرة على اكتشاف فقدان مفاجئ للنبض بخصوصية عالية (99.99%) تضمن الحد من المكالمات أو الإخطارات الكاذبة، وبحساسية معتدلة (67.23%)، وفق دراسة أجرتها “غوغل ريسيرش”.
وتم تصميم النظام لتحديد أحداث #السكتة_القلبية، ويمكنه إجراء #مكالمة_طوارئ تلقائياً عندما يستشعر حدوثها، حتى لو كان المستخدم غير مستجيب.
وتعتبر إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى سبباً مهماً للوفاة القلبية المفاجئة، حيث تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير على التعرف والتدخل الفوري.
مقالات ذات صلةووفق “مديكال إكسبريس”، حوالي 50-75% من حالات إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى لا تتم ملاحظتها، ما يقلل من احتمالية الاستجابة الطبية الفورية والإنعاش.
وفي هذا البحث، قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت الساعة الذكية يمكنها اكتشاف الأحداث التي لا يوجد فيها نبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ، مع تقليل الإنذارات الكاذبة.
تجارب الساعة الذكية
ودرّب الباحثون خوارزمية باستخدام التصوير الضوئي (PPG) وبيانات الحركة. ثم قام الفريق بالتحقق من صحة النظام عبر 6 مجموعات متميزة، بما في ذلك الإعدادات السريرية الخاضعة للرقابة والبيئات الواقعية الحرة.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، تعرض 100 مريض خضعوا لاختبار مزيل الرجفان للرجفان البطيني المستحث، ما وفر بيانات عن انعدام النبض.
كما عانى 99 مشاركاً آخرين من انعدام النبض من خلال نموذج انسداد الشرايين عمداً الناجم عن عاصبة، وقدمت مجموعة أكبر من 948 مستخدماً بيانات إضافية بدون أحداث انعدام النبض.
وفي مسار آخر، ارتدى 220 مشاركاً الساعة الذكية بشكل سلبي في الحياة اليومية لمعرفة عدد مرات حدوث الإخطارات الكاذبة.
وتمت دراسة 135 مشاركاً في ظروف المعيشة الحرة (للتحديد)، وفي بيئة خاضعة للرقابة حيث تم إيقاف نبضهم عمداً عن طريق انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (لتقييم مدى حساسية النظام الآلي).
النتائج
وأظهرت النتائج أن الحساسية للأحداث التي لا يوجد فيها نبض ولا حركة كانت 72%، ووصلت الخصوصية إلى 99.99%، مع مكالمة طوارئ كاذبة واحدة لكل 21.67 سنة مستخدم.
وحدد النظام انعدام النبض في غضون 57 ثانية، تليها عملية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل بدء المكالمة.
يمكن للأجهزة القابلة للارتداء التي تكتشف السكتة القلبية أن تعمل على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، وخاصة للأحداث غير المشهودة.
لمنع مكالمات الطوارئ غير الضرورية، يعد ضمان معدل إيجابي كاذب أقل خطوة تالية بالغة الأهمية.