يوم الجمعة يحتل مكانة خاصة في الإسلام، وهو يوم عظيم يحمل العديد من الفضائل والسنن المستحبة. إليك بعض السنن المستحبة في يوم الجمعة:

الغسل الجمعي (الغسل الجمعة):

من السنن المستحبة في يوم الجمعة أداء الغسل الجماعي، حيث يُفضل على المسلم أن يغتسل قبل أداء صلاة الجمعة.

اللباس النظيف:

يُفضل للمسلم أن يلبس أفضل ملابسه ويتطيب قبل أن يتوجه إلى صلاة الجمعة.

قراءة سورة الكهف:

يُنصح بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك وفقًا للحديث النبوي الذي يشير إلى فضل قراءتها في هذا اليوم.

التأخير إلى الصلاة:

يفضل تأخير الغداء حتى بعد صلاة الجمعة، وذلك للتفرغ للصلاة والاستمتاع بأوقات الذكر والدعاء.

الاستماع إلى الخطبة:

من السنن المستحبة حضور خطبة الجمعة والاستماع إليها بانتباه. ينصح أن يكون المسلم حاليًا ويتجنب الكلام أثناء الخطبة.

الدعاء في ساعة الاستجابة:

يُفضل أداء الدعاء في ساعة الاستجابة يوم الجمعة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في يوم جمعة لا يتعبد عبد مسلم وهو يقول فيها ساعة، إلا أعطاه الله إياها" (صحيح مسلم).

قراءة سورة السجدة والإنسان:

يُفضل قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.

زيادة الصدقات:

يُشجع على إعطاء الصدقات في يوم الجمعة، فالصدقة تزيد من البركة وتطهر المال.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

يُستحب قراءة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، وخاصة في الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء.

تلك بعض السنن المستحبة في يوم الجمعة ويُشجع على اتباعها. يجدر بالذكر أن هذه العبادات تعزز الروحانية وتساهم في تعزيز الاتصال الفردي بالله.

أفضل أدعية ليلة الجمعة فضل الدعاء في يوم الجمعة..حكم الالحاح والتضرع إلى الله

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة قراءة سورة

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله

د. شعفل علي عمير

عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.

قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.

لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.

من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.

إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.

بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.

إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • هذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه
  • هل يُستجاب دعاء غير الحاج في يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يكشف
  • هل الصلاة بدون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة باطلة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل أقطع قراءة القرآن وأردد الأذان خلف المؤذن؟.. دار الإفتاء توضح
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 16-4-2024 في محافظة قنا
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء