بوابة الفجر:
2025-03-19@23:02:31 GMT
السنن المستحبة في يوم الجمعة..الاغتسال والتطيب أفضل ما يقوم به المسلم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يوم الجمعة يحتل مكانة خاصة في الإسلام، وهو يوم عظيم يحمل العديد من الفضائل والسنن المستحبة. إليك بعض السنن المستحبة في يوم الجمعة:
الغسل الجمعي (الغسل الجمعة):
من السنن المستحبة في يوم الجمعة أداء الغسل الجماعي، حيث يُفضل على المسلم أن يغتسل قبل أداء صلاة الجمعة.اللباس النظيف:
يُفضل للمسلم أن يلبس أفضل ملابسه ويتطيب قبل أن يتوجه إلى صلاة الجمعة.قراءة سورة الكهف:
يُنصح بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك وفقًا للحديث النبوي الذي يشير إلى فضل قراءتها في هذا اليوم.التأخير إلى الصلاة:
يفضل تأخير الغداء حتى بعد صلاة الجمعة، وذلك للتفرغ للصلاة والاستمتاع بأوقات الذكر والدعاء.الاستماع إلى الخطبة:
من السنن المستحبة حضور خطبة الجمعة والاستماع إليها بانتباه. ينصح أن يكون المسلم حاليًا ويتجنب الكلام أثناء الخطبة.الدعاء في ساعة الاستجابة:
يُفضل أداء الدعاء في ساعة الاستجابة يوم الجمعة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في يوم جمعة لا يتعبد عبد مسلم وهو يقول فيها ساعة، إلا أعطاه الله إياها" (صحيح مسلم).قراءة سورة السجدة والإنسان:
يُفضل قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.زيادة الصدقات:
يُشجع على إعطاء الصدقات في يوم الجمعة، فالصدقة تزيد من البركة وتطهر المال.الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
يُستحب قراءة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، وخاصة في الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء.تلك بعض السنن المستحبة في يوم الجمعة ويُشجع على اتباعها. يجدر بالذكر أن هذه العبادات تعزز الروحانية وتساهم في تعزيز الاتصال الفردي بالله.
أفضل أدعية ليلة الجمعة فضل الدعاء في يوم الجمعة..حكم الالحاح والتضرع إلى اللهالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة قراءة سورة
إقرأ أيضاً:
القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
الانشغال بالقران في شهر القرآن هو تجديد العهد بأيام نزوله
المجتمعات المسلمة بحاجة ملحّة إلى العودة إلى القرآن الحكيم كمنهج وطريقة حياة، لهذا وجب لنا فقه "قراءة القرآن" بمعنى أن نفطِن أو ندرِك حقيقة الفضل والثواب لقارئ القرآن، وفضل من رزِق العمل به، وما ينتظره في الآخرة من عاقبة طيّبة وحسن مآب، لأنّه من أعظم الطّاعات، وأجلّ القربات، فيجب تعويد النفس- قبل رمضان- قراءة القرآن، فهو حبل اللّه المتين، وحامله من أهل اللّه وخاصّته، ويأتي القرآن شفيعًا لصاحبه، الذي يجيد فهم القرآن وتلاوته مع السّفرة الكرام البررة، وتنزل عليه السّكينة، وتغشاه الرّحمة، وتحفّه الملائكة، وله به في كلّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ويقال له يوم القيامة اقرأ واصعد في درجات الجنّة فمنزلك عند آخر آية تقرأها من القرآن، وكثير من الفضائل الجليلة.كما وصف الله القرآن بأوصاف عديدة هي أسماء لها دلالات ومغزى تدلّ على عظيم فضل القرآن وعلوّ منزلة قارئه وعاقبة التلذذ بتلاوته، وهي أنفع الطرق لصلاح القلب وذهاب القسوة عنه، ولا بد من وقفة أو لحظات متأنّية متأمّلة ومتدبرة كي نهّذب نفوسنا ونزكّيها ونطهرها، وتتجسد ذواتنا في هذه الخصال والمناقب، وصف اللّه القرآن بأنه "روح" "وبشرى"، وبأنّه" نور" و "حق"، ويهدي إلى "الرشد"، والتي «هي أقوم» أي أعدل وأصوب الطرق، وصفه بأنه "شفاء" و"هدى" و"بصائر" "كتاب عزيز" كلّ هذا الوصف الحافل الجامع لفضائله لحث المسلم على تعظيمه والاهتداء بآياته، والالتفات إلى أحكامه، والتفكر في محكم بيانه، والالتزام بما اشتمل عليه من تعاليم .
والاحتفاء بهذه النعم الجزيلة والشكر عليها لا يكمل إلا من خلال الإجادة أو القراءة -هناك قلم مصحح للتلاوة- والاعتماد على تفسير واضح وسهل؛ لتحقيق التدبر والإنصات، وإتقانه أو فهمه حتمًا عبادة كاملة، والالتفات إلى العلوم والمعارف المعاصرة لتحقيق فهم عميق للقرآن ليشمل الإعجاز التشريعي والأخلاقي والعلمي أو شتى ميادين العلوم.. الخ أصل الذكر تلاوة القرآن، فحين نفهم القرآن ونتعلمه ونتدارس أحكامه ورسالته سنقوّي صلتنا بالله تعالى، وأنّ القرآن ميسّر لمن أراد أن يحفظه أو يفهمه أو يسترشد به، من قرأ القرآن ليتذكر ويتفكر به ويتدبر وينصت لآياته سهل عليه ذلك، أفلا نعتبر ونتعظ وقد يسر الله القرآن للذكر؟ بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ {.
قراءة القرآن وشهر رمضان احتفاء بشهر انزل فيه القرآن، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه وأضاعه اللّه، لهذا فإن الانشغال بالقران في شهر القرآن هو تجديد العهد بأيام نزوله، كي نرزق العمل به، والشكر على نعمه وأفضاله أن أنزل علينا كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ومن ليس في قلبه شيء من حفظ القرآن كالبيت المهجور الخرب، الخالي من الخير والصلاح، أو القلب الفارغ يحتاج إلى ملء جوانبه بالنور والحق كي يستنير القلب، وينشرح الصّدر ليصل إلى مرحلة التذوق والتلذّذ بذكر الله، وهو علاج لأمراض العصر مثل: الوحشة والقلق والاكتئاب، ويشكّل عقلية الإنسان المسلم ويصوغ حياته حاضرًا ومستقبلًا.
لهذا ذمّ الله الذين لا يتدبّرون مواعظه وآياته ويتفكرون في معانيه ومحكم تنزيله، بأنها "قلوب مقفلة" لا تقبل الخير وفهم آياته ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالهَا ) بمعنى أم أقفل الله على قلوبهم فلا يعقلون، ويؤكّد هذا الزركشيّ بقوله: "مَن لم يكن له علمٌ وفهمٌ وتقوى وتدبر، لم يدرك من لذّة القرآن شيئاً".
ما يحدث الآن في مجتمعاتنا الإسلامية من الفتن والنزاعات والحروب الدمويّة، ملزم للمسلم بالرجوع إلى القرآن، هناك أئمة الضلال الذين يبغون الفتنة وفيهم سماعون لهم، ويتبعون متشابهه بتأويلات محرّفة ابتغاء الإيقاع بالشباب في تديّن معوّج يحمل شعارات حزبيّة وسياسيّة تتستر تحت مظلّة الدين، فيوقعونهم في شراك الضلالة تحت مسمّى أنه طريق الجهاد والجنة والصلاح، للنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحل لهذه الإشكالية هو بالرجوع إلى البوصلة الحقيقة للأمّة "القرآن الكريم" والاستهداء بنوره لتمييز الحق من الباطل والهدى من الضلال، وفي الحديث: (ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم(.