معاناة كبيرة ومأساة بالمعنى الحرفي يعيشها أهالي غزة منذ أكثر من 40 يوما من الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرئيل،ي الذي ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين من المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.

غرف العصافير لاستخلاص المعلومات من الفلسطينيين

حيل عديدة تستخدمها قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة، ومنها ما يسمى بـ«غرف العصافير»، التي تعد أكبر خطر يواجهه المحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهي عبارة عن زنازين يتم فيه الاستعانة بمجموعة من العملاء العرب والإسرائيلين الذين يندسون بين الأسرى الفلسطينيين لاستدراجهم والإيقاع بهم، بطرق عديدة مثل «الاستفزاز، الاستدراج، الضغط، التهديد، الحيل والخداع» للحصول على معلومات تستخدم ضد الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وتعدّ «غرفة العصافير»، من أهم الحيل التي تعتمد عليها مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ يتم منه خلالها انتزاع الاعترافات من المحتجزين ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الأكثر اتباعاً في الوقت الحاضر.

وخدم هذا الأسلوب مخابرات الاحتلال في كثير من الأحيان، ويرجع الاعتماد على هذا الأسلوب إلى منتصف السبعينات، واستطاعت من خلاله المخابرات الإسرائيلية إسقاط العديد من الشباب الفلسطينين، واغتيال عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

جرائم مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرئيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، عبر استهداف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، والاقتحامات غير المبررة، وكذا قصف النازحين والأطقم الطبية، والعاملون بالمؤسسات الدولية والمدارس في غزة.

الحياة شبة منعدمة في غزة 

أصبحت الحياة في غزة شبة منعدمة، معظم المباني تحولت إلى حطام، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء ونقص الوقود الذي تسبب في خروج العديد من المستشفيات من الخدمة، واستشهاد العديد من الأطفال نتيجة نقص الأكسجين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن شركة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الخميس، انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت، في مختلف أنحاء قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحياة في غزة انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت لحم

العُمانية: أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة الليلة الماضية، وتمركزت في المنطقة الغربية والمثلث، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المواطنين، ما تسبب بإصابات بالاختناق.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • «تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
  • إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت لحم
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 شهيدًا