مايكروسوفت تتعاون مع بي ماي آيز لمساعدة فاقدي وضعاف البصر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تتعاون إمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأميركية "مايكروسوفت" مع شركة تطبيق "بي ماي آيز" لمساعدة ضعاف البصر وفاقديه، لتسهيل وصول هؤلاء المستخدِمين لخدمة عملاء الشركة بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر التقريرعن وكالة بلومبيرغ للأنباء أن شركة بي ماي آيز تأسست عام 2015 وطورت تطبيقها الذي يربط بين ضعاف البصر مع مبصرين متطوعين يمكنهم مساعدتهم في القيام بالمهام التي قد يستحيل عليهم القيام بها دون مساعدة.
كما طورت الشركة الناشئة أداة ذكاء اصطناعي أخرى تسمى "بي ماي أيه آي" التي تستخدم نموذج لغة منصة الذكاء الصناعي التوليدي شات جي بي تي4 الخاصة بشركة أوبن إيه آي، بهدف توليد وصف لأي صورة يلتقطها الشخص سواء أكانت ملصقا خاصا بأحد المنتجات أو منتجا موجودا في متجر.
وستقوم مايكروسوفت التي تمتلك شركة أوبن إيه آي بدمج تكنولوجيا بي ماي أيه آي في أداة "مايكروسوفت ديسابليتي أنسر ديسك" التي تتعامل مع اتصالات خدمة العملاء، بحسب شركة بي ماي آيز في بيان اليوم الأربعاء.
وسيتيح التعاون بين مايكروسوفت وبي ماي آيز لمستخدمي منتجات مايكروسوفت فاقدي أو ضعاف البصر، التعامل مع مشكلات المعدات والقيام بمهام مثل تثبيت نسخة جديدة من نظام التشغيل ويندوز، أو وصف العروض التقديمية لبرنامج باور بوينت دون مساعدة بشرية.
وفي مؤتمر لمطوري الشركات الناشئة في وقت سابق من الشهر الحالي أشاد سام ألتمان باستخدام بي ماي آيز لمنصة شات جي بي تي4 باعتباره مثالا على كيفية استخدام نموذج اللغة لشركة أوبن إيه آي للصور كمدخلات وإنتاج نصوص طبيعية تعبر عنها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.