مؤتمرات جماهيرية حاشدة لدعم وتأييد السيسي في المحافظات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
واصلت الأحزاب السياسية والجهات الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى تنظيم مؤتمرات جماهيرية حاشدة فى مختلف المحافظات لدعمه فى الانتخابات الرئاسية 2024، وسط توافد الحشود على المؤتمرات التى جرى عقدها فى محافظات «الجيزة، الإسكندرية، المنيا، شمال سيناء، القليوبية، والبحيرة».
فى شمال سيناء، نظمت أمانة حزب «مستقبل وطن» المؤتمر الجماهيرى الأول لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، فى انتخابات الرئاسة 2024،وسط حشد كبير من مواطنى المحافظة، كما نظمت أمانة الحزب مؤتمراً جماهيرياً آخر بمحافظة المنيا، شارك فيه عدد كبير من أهالى مركز مغاغة، بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بالمنيا.
ونظمت أمانة حزب «حماة وطن» بالإسكندرية، مؤتمراً جماهيرياً بمنطقة الشاطبى لدعم «السيسى»، بمشاركة المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى، وبحضور وسام صبرى، وأعضاء هيئة مكتب الحملة المركزية وأعضاء هيئة مكتب الحملة بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى أعضاء الحزب فى المحافظة وكبار الشخصيات العامة، وعدد كبير من الشباب والشيوخ ومختلف فئات المجتمع السكندرى.
كما نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤتمراً لدعم «السيسى» بمدينة شبين القناطر فى محافظة القليوبية، وحضر المؤتمر أعداد كبيرة من المواطنين وصلت إلى أكثر من 10 آلاف مواطن، فيما عقد التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مؤتمراً بعنوان «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، فى نسخته الرابعة داخل قرية شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، لدعم وتأييد الرئيس السيسى لولاية جديدة واستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية، وحضر المؤتمر أكثر من 6 آلاف شخص، وعدد كبير من قادة الرأى بالقليوبية، وممثلو المجالس القومية والقيادات الدينية وممثلو الجمعيات الأهلية والقيادات الشابة بالمحافظة.
وفى حدائق الأهرام بالجيزة، نظمت أمانة حزب مصر القومى مؤتمراً لدعم المرشح عبدالفتاح السيسى، كما نظمت أمانة حزب مصر القومى مؤتمراً آخر بمحافظة القليوبية، فيما نظم حزب المؤتمر مؤتمراً بمدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء، حضره حشد جماهيرى كبير لإعلان التأييد والدعم لـ«السيسى» فى الانتخابات المقبلة، تزامناً مع تنظيم أمانة حزب مصر أكتوبر مؤتمراً بمحافظة الإسكندرية، بمنطقة أبى قير، وبمشاركة جماهيرية حاشدة.
دعاية مكثفة من «مصر القومى والمؤتمر» والعاملين بالبنوك والتأمينات لانتخاب «السيسى»ونظمت نقابة العاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، مؤتمراً لدعم «السيسى»، وسط حضور حشد كبير من العاملين بالبنوك، كما نظمت النقابة العامة لعمال النقل البرى مؤتمراً حاشداً فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، شارك فيه مواطنون من محافظات «البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية ومطروح».
وفى سياق متصل، افتتحت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مقرها الفرعى بمحافظة الإسكندرية، أمس الأول، برئاسة المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، وحضور السيد وسام صبرى، المدير التنفيذى للحملة، وهيئة مكتب الحملة المركزى وهيئة مكتب محافظة الإسكندرية، وقال «فوزى» إنه من المقرر افتتاح فروع للحملة فى جميع محافظات الجمهورية، معبراً عن سعادته بافتتاح المقر بمحافظة الإسكندرية اليوم، وموجهاً الشكر لكل محب وداعم للسيد المرشح، مشيراً إلى أن هذا المقر منصة وقِبلة لكل المصريين.
وأكد «فوزى» أن الحملة مرنة تعتمد على المشاركة الشعبية الواسعة، وجامعة لكل المصريين، وأن المرشح الرئاسى معروف بإنجازاته ومواقفه القوية، مشيراً إلى أن ما حدث فى الشهر الماضى ألقى بظلاله على مسار العملية الانتخابية وتحديداً القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لم تتخذها الحملة قضية انتخابية بل هى قضية إنسانية ووطنية، مشيراً إلى أن المرشح اتخذ الإجراءات التى يحتمها الواجب الوطنى، فمنذ اللحظة الأولى عبر عن رفضه لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسرى لسيناء ورفض سياسات العقاب الجماعى، السيد المرشح كان سبباً مهماً ورئيسياً لإيضاح الصورة على المستوى الإقليمى والدولى، وأكد «فوزى» أن أبواب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مفتوحة لكل مؤيد ومحب للمرشح الرئاسى.
ومن جانبه، ثمن السيد وسام صبرى، المدير التنفيذى للحملة الرسمية، الدعم الكبير لـ«السيسى»، الذى من شأنه أن يعكس صورة مصر أمام العالم، مضيفاً أن هذا المقر سيكون مركزاً حيوياً يضم جميع فئات المجتمع للخروج بمشهد انتخابى يليق بالاستحقاق الدستورى، مشيراً إلى أن الحملة مفتوحة لجميع الأفكار الفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة المرشح السيسى الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الأحزاب الرئاسى عبدالفتاح السیسى بمحافظة الإسکندریة للمرشح الرئاسى کما نظمت کبیر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بخطط عودة الحرب في قطاع غزة، قبل تنفيذ الهجمات الجوية الواسعة والمفاجئة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إن "إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يؤيد عودة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحرب، وأرسل قاذفات وقنابل وحاملات طائرات للدفاع عن "إسرائيل".
وفي سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة، قبل وقوعها فجر الثلاثاء.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه "تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها".
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة "يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس".
وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي "المفاجأة".
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.