الإمارات تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في الاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
وترأس الاجتماع معالي محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي، رئيس مجلس السلام والأمن، بمشاركة معالي الدكتور ورقنه جيبيهو، سكرتير عام منظمة الإيغاد، وبانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن.
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار كمطلب رئيسي والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، بما يعزز أمن واستقرار السودان ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات قامت بجهود حثيثة للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان، بما في ذلك تخصيص 50 مليون دولار أميركي كمساعدات إغاثية للشعب السوداني الشقيق، وإنشاء جسور جوية وبحرية لتسهيل نقل الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات قامت بافتتاح مستشفى ميداني في جمهورية تشاد، في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان الإمارات أزمة السودان الاتحاد الأفريقي شخبوط بن نهيان
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب