شبكة أبوظبي للإعلام الشريك الإعلامي لـ «قمة AIM للاستثمار» 2024
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: حاجة ماسة وملحة لحماية المدنيين والأطفال في غزة الإمارات تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودانوقّعت شبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية شراكة مع قمة (AIM) للاستثمار، أحد أكبر التجمعات الاستثمارية حول العالم، لتحديد أوجه التعاون المشترك في المجالات الإعلامية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وتم توقيع الاتفاقية بين الجانبين على هامش مشاركة شبكة أبوظبي للإعلام في فعاليات النسخة الثانية من «الكونغرس العالمي للإعلام».
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام، وداوود محمد الشيزاوي رئيس مؤسسة (AIM) العالمية ورئيس القمة وممثلين من كلا الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى شبكة أبوظبي للإعلام تقديم الدعم الإعلامي لقمة AIM للاستثمار 2024، وذلك بصفتها «الشريك الإعلامي» لفعاليات الدورة الثالثة عشرة من هذا الحدث الذي يُقام في أبوظبي للسنة الثانية على التوالي، بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
ويسعى الطرفان من خلال الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والتعاون في الترويج لفعاليات هذه القمة التي ستعقد من 7 إلى 9 مايو 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «التكيف مع تحوّل المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً».
وستوفر القمة منصة متميزة تجمع نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار وواضعي السياسات والخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين وكبريات الشركات والمنظمات العالمية، من أكثر من 170 دولة حول العالم.
وبهذا الصدد، قال عبدالرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال والمتحدث الرسمي باسم شبكة أبوظبي للإعلام: «تحرص شبكة أبوظبي للإعلام على المساهمة الفاعلة في دعم مسيرة الازدهار في الدولة وتسليط الضوء على كافة الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، انطلاقاً من رسالتها التي تتمحور حول تحقيق مستهدفات الدولة وإبراز إنجازاتها في شتى الميادين ودعم تطلعاتها الطموحة. وتنسجم شراكتنا الإعلامية مع قمة AIM للاستثمار مع التزامنا بتوفير محتوى هادف وتغطية إعلامية متميزة تحاكي تطور وتقدم دولة الإمارات في مختلف المجالات والحيوية التي تعزز مكانتها المرموقة وسمعتها الرائدة ودورها المحوري على الساحة الإقليمية والعالمية».
من جانبه، أكد داوود محمد الشيزاوي رئيس مؤسسة (AIM) العالمية ورئيس القمة: «على أهمية الشراكة مع شبكة أبوظبي للإعلام منصة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، والتي ستسهم بشكل كبير في نشر الرسائل الإعلامية للحدث، انطلاقاً من الدور الحيوي والهام الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في الترويج للأحداث والفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الوطن ما ينعكس بشكل مباشر على نجاحها وتحقيق أهدافها، ويسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية بمختلف المجالات، ودفع مسيرة التنمية بالدولة في الخمسين عاماً القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للإعلام الإمارات شبکة أبوظبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو
انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي COP29، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و"اتفاق الإمارات" التاريخي.
ويمثل "اتفاق الإمارات" إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP29” على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وقد طرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل.
ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.