الإمارات ترحب بتمديد مجلس الأمن مهمة البعثة الأممية في أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجامعة»: قرار مجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في غزة خطوة صغيرة بالاتجاه الصحيح الإمارات: حاجة ماسة وملحة لحماية المدنيين والأطفال في غزةرحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتمديد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى «مينوسكا» إلى 15 نوفمبر 2024.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع «إكس» أمس: «ترحب دولة الإمارات باعتماد قرار بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى لمدة عام آخر».
وأضافت: «يمكّن هذا القرار بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى من مواصلة عملها بفعالية للمساعدة في مواجهة التحديات الأمنية الملحة ودعم بسط سلطة الدولة». وأردفت في رسالة أخرى: «تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها القوي للبعثة وتفويضها في الوقت الذي يواصل فيه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى رحلته نحو السلام والمصالحة والاستقرار».
ومدد مجلس الأمن الدولي مهمة «مينوسكا» حتى 15 نوفمبر 2024.
وأعرب المجلس في قراره الذي تم تبنيه أمس الأول، بأغلبية 14 صوتاً، وامتناع عضو واحد عن التصويت، عن ارتياحه لجهود حكومة أفريقيا الوسطى للنهوض بالسلام والاستقرار.
وقرر مجلس الأمن الإبقاء على الحد الأقصى لعناصر «مينوسكا» المرخص لها عند 14 ألفاً و400 فرد عسكري، مشيراً إلى اعتزامه مراجعة هذا العدد آخذاً في الاعتبار «التقدم المحرز على صعيد الوضع الأمني وهدف المرحلة الانتقالية، والانسحاب المحتمل للبعثة الأممية حين يتم استيفاء الشروط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الإمارات مجلس الأمن الدولي أفريقيا الوسطى البعثة الأممية جمهوریة أفریقیا الوسطى الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» له آثار خطيرة، مشيرةً إلى أن حظر عمل الوكالة ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية.
وأقر الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر الماضي حظر أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
وجددت الإمارات في بيان خلال اجتماع اللجنة الاستشارية حول «الأونروا» الذي عقد في جنيف، وألقته شهد مطر، نائبة المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، الإدانة الشديدة لتبني الكنيست الإسرائيلي قانونين يحظران ويمنعان «الأونروا» من القيام بعملها الأساسي، مُؤكدة أن هذين القانونين ينتهكان ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، ويجب التراجع عنهما على الفور، لما لهما من آثار خطيرة، ليس فقط على اللاجئين الفلسطينيين بل أيضاً على تعددية الأطراف وسيادة القانون.
وأُسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وجرى تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
بدوره، أكد المتحدث باسم «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، أن اجتماعات اللجنة الاستشارية أجمعت على ضرورة دعم الوكالة الأممية والتفويض الممنوح لها لممارسة أعمالها الإنسانية في أقاليم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وكانت اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة الأممية قد انطلقت في جنيف في 18 نوفمبر، برئاسة إسبانيا، وبمشاركة 30 دولة مانحة و4 مراقبين.
وناقشت الاجتماعات تداعيات ومخاطر مشاريع قوانين «الكنيست» الإسرائيلي التي ترمي إلى حظر عمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، إن «اجتماعات اللجنة الاستشارية كانت هامة جداً، لأنها جاءت في توقيت حساس، بالتزامن مع قوانين أقرها الكنيست، والتي إذا ما تم تطبيقها، سوف تؤدي إلى حظر عمليات أونروا في القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية».
وأوضح أبو حسنة أن «اللجنة الاستشارية، في ختام اجتماعاتها، أكدت أهمية وكالة الأونروا، ورفضها لهذه القرارات التي اتخذها الكنيست الإسرائيلي، كما شددت على ضرورة دعم وكالة الغوث واستمرارها في تقديم خدماتها بكافة المجالات السياسية والإنسانية، مع تأكيد دعم التفويض الممنوح لها وتعزيز تمويلها مالياً».
ووصف المتحدث الوضع الذي تمر به الوكالة بأنه «خطير وغير مسبوق، تحيط به تحديات كبيرة، خاصة في ظل احتمالات تطبيق القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع الأونروا من تنفيذ مهامها الإنسانية، وتفويضها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية».