مصطفى عبد العظيم (دبي)
أجمع مسؤولون وتنفيذيون في قطاع الطيران على أن الإمارات نجحت في غضون سنوات قليلة في أن تسطر قصة نجاح استثنائية في منظومة الطيران العالمية، وأن تصبح نموذجاً يحتذى به في التطور والريادة والابتكار في قطاع الطيران، وأحد أكبر المراكز التي تستقطب الركاب حول العالم.
وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد» على هامش مشاركتهم في معرض دبي للطيران 2023، على الدور المحوري لدولة الإمارات في تسريع عودة الثقة في صناعة الطيران العالمية ووضعها على مسار التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد حركة نقل الركاب أو إبرام صفقات طلبيات ضخمة من الطائرات الجديدة.


وتستحوذ دولة الإمارات على نحو ثلث إجمالي أساطيل الناقلات العربية من الطائرات البالغ وفقاً للاتحاد العربي للنقل الجوي نحو1561 طائرة، من بينها 504 طائرات لأساطيل الناقلات الإماراتية الخمس، والتي تضم الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران وويز إير أبوظبي، والتي تُسير رحلات إلى ما يزيد على 200 وجهة دولية.
كما تستحوذ الدولة كذلك على نحو ثلث عدد المسافرين عبر المطارات العربية البالغ بنهاية العام الماضي نحو 322 مليون مسافر، بينهم 101 مليون مسافر عبر مطارات دولة الإمارات.
وتتبوأ دولة الإمارات، مركز الصدارة على المستوى الدولي، في سرعة نمو قطاع الطيران الذي لم تتجاوز نسبته 1% من الناتج المحلي الإجمالي عند قيام الدولة في عام 1971، لترتفع مساهمة القطاع في الناتج المجلي الإجمالي للدولة، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» إلى 13.3%، والذي أشار إلى دعم القطاع اليوم قرابة 800 ألف وظيفة، ويضخ 47.4 مليار دولار في اقتصاد الإمارات.

ركيزة أساسية
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن تاريخ صناعة الطيران في دولة الإمارات يحمل سجلاً مشرفاً من النمو والتطور، وذلك في ظل الرؤية الواعية والتوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة للدولة، وهو ما جعل القطاع ركيزة أساسية من ركائز نمو الدولة وأحد محاور تعزيز سمعتها وتنافسيتها بالأسواق العالمية، وترسيخ مكانتها كمحور رئيسي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك موطناً لأكثر المطارات ازدحاماً في العالم ولعدد من أهم شركات الطيران الرائدة عالمياً.
وأضاف السويدي أن القطاع يساهم بنحو 13% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وبالنظر إلى التطورات الاستراتيجية والاستثمارات والاتجاه المكثف نحو تبني وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في كافة عمليات وخدمات الطيران، لافتاً إلى أنه في ظل الارتفاع المطرد للحركة الجوية ومشاريع التوسعة الحالية للمطارات الوطنية، وجهود الناقلات الوطنية لتوسيع وجهاتها أمام المسافرين والاستثمار في زيادة الأسطول الوطني من الطائرات، فضلاً عن زيادة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، كان لزاماً أن يواكبه زيادة في الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي لضمان تعزيز مكانة الدولة كوجهة إقليمية ودولية للطيران.
وأضاف السويدي أنه من هذا المنطلق فقد وضعت الهيئة خططها لإطلاق مرحلة جديدة من تحديث خدمات الملاحة الجوية، من خلال استثمار ما يزيد على 700 مليون درهم خلال العقد المقبل في تبني وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وتحسين البنية التحتية والاستثمار في العنصر البشري وتعزيز التوطين، بالإضافة إلى إنشاء مركز الابتكار في الملاحة الجوية.

أخبار ذات صلة الإمارات: حاجة ماسة وملحة لحماية المدنيين والأطفال في غزة الإمارات تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان

تسريع النمو العالمي
من جهته، قال ميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط، إن دولة الإمارات تعد من أكثر الدول المساهمة في عملية تسريع نمو قطاع الطيران والنقل الجوي حول العالم، حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق والغرب بفضل مطاراتها وناقلاتها الوطنية وبنيتها التحتية الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، كما تواصل جهودها لنشر أحدث الابتكارات والحلول في مختلف مرافقها السياحية، بهدف تعزيز قدراتها الاستثنائية والارتقاء بتجارب السفر. 
وأكد أن الإمارات نجحت في غضون سنوات قليلة في دفع عجلة التنمية وترسيخ مكانتها على الخريطة الصناعية العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات الدولة ورؤيتها المستقبلية لبناء منظومة متكاملة تدعم القطاع الصناعي في مختلف المجالات، وخاصة في قطاعي الطيران والفضاء، ما يساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة لمستقبل الدولة الواعد والطموح.
ونوه هواري بالشراكة الاستراتيجية طويلة المدى التي تجمع إيرباص مع شركائها المحليين وفي مساهمتها بدعم مسيرة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في قطاعي الطيران والفضاء، مؤكداً التزام إيرباص بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز قدراتها من خلال توفير أحدث الحلول الرائدة، والتعاون في مجالات دعم الصناعات والكفاءات الإماراتية التي تساهم في رسم ملامح مستقبل القطاع على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن معرض دبي للطيران 2023 يعد من أبرز المنصات العالمية في قطاع الطيران، حيث يجمع الجهات الفاعلة في قطاعي الطيران والفضاء للتواصل وتحديد الاتجاهات المستقبلية في مختلف المجالات، وإيجاد الحلول لأهم التحديات واستشراف مساراتها المستقبلية، وتعزيز الحوار الفاعل في الموضوعات المحورية مثل الاستدامة، ودعم صناعة الطيران المحلية، والارتقاء بتجربة السفر من خلال تبني أحدث الحلول والابتكارات، وغيرها من المواضيع التي تساهم في رسم ملامح مستقبل القطاع على مستوى المنطقة والعالم.

عودة الثقة 
من جهته، أكد عمر عريقات، نائب الرئيس للتسويق والمبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في بوينج، أن دولة الإمارات باتت تشكل أحد أبرز محاور صناعة الطيران في العالم، سواء على صعيد المسافرين أو أساطيل الناقلات الإماراتية قيد التشغيل وخاصة «طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي» من الطائرات، والتي تشكل طرازات بوينج الحصة الأكبر منها، وكذلك الحال بالنسبة للطلبيات الجديدة.
وأوضح أن طلبيات الشراء التي وقعتها بوينج خلال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2023 مع طيران الإمارات وفلاي دبي بقيمة 63 مليار دولار لشراء 125 طائرة، تشكل شهادة ثقة بآفاق صناعة الطيران من جهة وبالجيل الجديد من الطائرات الذي تنتجه بوينج، لافتاً إلى أن هذا التعاقد لشراء طائرات بوينج جاء بالتأكيد بعد إجراء الدراسات التي تؤكد أن هذه الطائرات هي الأنسب لأساطيلها وتعود بالفائدة على استراتيجيتها وتناسب خطط أعمالها، وقال: «فخورون بثقة عملائنا في الشرق الأوسط وتوقيع اتفاقيات الشراء خلال معرض دبي للطيران».
وأضاف عريقات، أن طيران الإمارات وضعت خططها المستقبلية مع شركة بوينج من خلال برنامج 777 إكس، وهي شهادة بأن طائرة المناسبة لعمليات الناقلة.
وقال عريقات: إن أعداد المشاركين والجهات العارضة والزوار شكلت في الدورة السابقة من معرض دبي للطيران 2021 والتي جاءت مباشرة بعد جائحة كوفيد-19، مقياس النجاح، لكن طلبيات الطائرات التي وضعتها شركات الطيران في الإمارات والمنطقة، في دورة العام الجاري 2023، أعادت الثقة لصناعة الطيران وللشركات المشغلة والمصنعة على حد سواء.

نقلة نوعية

وأشار إلى النقلة النوعية التي تشهدها صناعة الطيران في أبوظبي والخطط الطموحة للإمارة لترسيخ موقعها بين مراكز الربط الجوي في العالم، خاصة مع افتتاح مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي بطاقته الاستيعابية الكبيرة التي تصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، الأمر الذي سيمكن الاتحاد للطيران من التوسع على صعيد الشبكة والأسطول خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن توقيع طيران الإمارات لصفقة شراء 95 طائرة خلال اليوم الأول من المعرض، جاء بعد مناقشات ومفاوضات طويلة، موضحاً أن «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» أجرت دراسات جذرية قبل توقيع اتفاقيات لشراء 777 إكس و787 دريملاينر، والتي تتناسب مع خططها الاستراتيجية للتوسع وتضعها في مقدمة الشركات عالمياً.
وأوضح عريقات أن اختيار طائرات بوينج من قبل طيران الإمارات وفلاي دبي خلال المعرض، يتناسب مع خطط الناقلتين.
وأوضح أن بوينج واثقة في تسليم طائرات بوينج 777 إكس منتصف العام 2025، لطيران الإمارات والناقلات الأخرى، مشيراً إلى أن هذا الطراز يعد من أكثر الطائرات في العالم تقييماً وتدقيقاً في المرحلة التجريبية قبل تسليمها للعملاء.
وأشار عريقات إلى أن الخطة المعلنة لإنتاجية بوينغ 777-9 سوف تتضمن 5 طائرات في الشهر، وسيتم تسليم الطائرات وفقاً للتعاقدات.
وأوضح أن «فلاي دبي»، شهدت نجاحاً كبيراً طوال السنوات الماضية، ودعمت بنموها المستمر خطط دبي، وتحولها إلى محور مهم للنقل الجوي في العالم، مشيراً إلى أن الناقلة، بعد نجاحها في تشغيل طائرات ذات البدن الضيق من طراز بوينج 737 ماكس، قررت أن تضيف طائرات عريضة البدن من طراز 787 دريملاينر الذي سيدعم خطط الناقلة.

تعافي القطاع
أوضح أن طيران الإمارات ستكون من بين أوائل الناقلات التي تتسلم طائرات بوينغ 777 إكس، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم بعض الطائرات التي تمت صناعتها بعد الانتهاء من الموافقات.
ولفت إلى أن دولة الإمارات بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام، تعد من أسرع المناطق في التعافي وخاصة في السفر الممتاز، موضحاً أن التنافس في المنطقة يرفع مستوى الخدمة، وزيادة فعالية شبكات الناقلات.
وأشار إلى أن تأسيس شركات طيران جديدة في المنطقة، سيعزز مكانتها، ويرفع مستوى المنافسة، حيث إن وضع الناقلات الجديدة في المكان الصحيح، سوف تزيد أعداد المسافرين في المنطقة وتعزز أهميتها.
ولفت إلى أن المنطقة لا تزال ضمن مسار نموها الصاعد، فمنذ أكثر من 20 عاماً، ومع تأسيس الناقلات ووضعها لطلبيات ضخمة في ذلك الوقت، كانت المخاوف من قدرة المنطقة على استيعابها وزيادة المنافسة، إلا أنه وبعد 20 عاماً لا تزال المنطقة في نمو حتى مع تأسيس ناقلات جديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض دبي للطيران دبي الإمارات معرض دبي الدولي للطيران صناعة الطيران معرض دبی للطیران طیران الإمارات صناعة الطیران الشرق الأوسط قطاع الطیران من الطائرات الطیران فی فی العالم من خلال فی قطاع إلى أن

إقرأ أيضاً:

تدشين أول معمل لـ «Vector» العالمية لتطوير الأنظمة المدمجة

تدريب 500 ألف شاب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية

 

افتتح معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) أول معمل لشركة Vector العالمية فى مصر والشرق الأوسط، والذى سيخصص لتطوير الأنظمة المدمجة، كما شهد الحدث أيضًا تخريج أول دفعة من شباب المهندسين المصريين المعتمدين من الشركة، فى إطار الشراكة بين معهد تكنولوجيا المعلومات والشركة الألمانية الرائدة فى حلول البرمجيات.

يعد المعمل الأول من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهو إضافة قوية لقطاع التكنولوجيا المحلى، حيث سيتمكن المتخصصون من الوصول إلى أحدث التقنيات والأدوات الخاصة بتطوير الأنظمة المدمجة، وهو مجال حيوى فى صناعة السيارات والتكنولوجيا الحديثة.

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تركز على تطوير البرمجيات المتخصصة والاستثمار فى هذا القطاع الحيوى، وقال: «نستهدف هذا العام تدريب 500 ألف شاب من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى من التخصصات التكنولوجية».

أثناء الاحتفالية، تم تخريج أول دفعة من المهندسين المصريين المعتمدين من شركة Vector، الذين حصلوا على شهادات معترف بها دوليًا، وبلغ عدد المهندسين الذين تم تخريجهم 40 مهندسًا متخصصًا فى مجالات مثل تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة والأمن المدمج، وقد تم توظيفهم فى وظائف دائمة بشركات عالمية فى هذه المجالات.

شدد طلعت على أن هناك 42 مهندسًا آخرين بصدد التخرج، بالإضافة إلى 100 مهندس آخرين من المتوقع تخرجهم لاحقًا، ما يعكس نجاح المبادرات التدريبية التى ينظمها المعهد.

أوضح وزير الاتصالات أن افتتاح المعمل المتخصص يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأضاف: «من خلال هذه المبادرات، نهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمقصد رئيس لشركات التعهيد الأوروبية، وخاصة فى مجال صناعة السيارات».

كما أعرب عن ترحيب الوزارة بالشراكات الدولية مع شركات السيارات العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات ستسهم فى دعم الابتكار ودفع النمو فى القطاع.

أكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الحدث يعكس التزام المعهد بتنمية الكوادر الشابة، حيث يسعى لتأهيل مهندسين متميزين فى مجالات متقدمة مثل الأنظمة المدمجة وبرمجيات السيارات، وأضافت: «أن إطلاق المعمل المتخصص فى برمجيات السيارات يُعد خطوة نوعية لدعم ريادة مصر فى تصدير البرمجيات المتطورة».

تابعت أن المعهد يعمل باستمرار على تمكين الشباب المصرى من خلال برامج تدريبية متقدمة تواكب أحدث التطورات التكنولوجية فى العالم.

تأتى هذه المبادرة فى إطار شراكة استراتيجية بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة Vector الألمانية، وهى خطوة مهمة نحو تطوير قطاع برمجيات السيارات والأنظمة المدمجة فى مصر.

 وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، أن الشراكات الدولية تسهم فى نقل المعرفة وتعزز تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى عالميًا.

 

أكد نيلس فوجل، مدير العمليات فى شركة Vector أهمية التعاون بين شركته ومعهد تكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بقدرات الشباب المصرى فى مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة.

تتطلع مصر إلى دور ريادى فى صناعة البرمجيات والهندسة الرقمية، ومن خلال هذه المبادرات والشراكات الدولية، تسعى الوزارة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمى لتصدير الخدمات الرقمية، كما تشهد البلاد تطورًا ملحوظًا فى تدريب الكوادر البشرية، بما يسهم فى توفير وظائف مرموقة للشباب وتلبية احتياجات السوق العالمى.

شهد الحدث مشاركة متميزة من خبراء شركة Vector العالمية والمتخصصين من SEITech Solutions، حيث ناقشوا أحدث الاتجاهات فى صناعة السيارات والمعايير العالمية مثل AUTOSAR والمركبات المعرفة بالبرمجيات (SDVs)، ما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتطوير المهنى والتوسع فى صناعة التكنولوجيا.

تعد هذه الفعالية نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق لصناعة الأنظمة المدمجة فى مصر، ومع استمرار التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركات عالمية مثل Vector، يتوقع أن تظل مصر فى مقدمة الدول المصدرة للتكنولوجيا والابتكار فى المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • «وزير الطيران» يشهد افتتاح وحدة زرع النخاع الجديدة بمستشفى مصر للطيران
  • تدشين أول معمل لـ «Vector» العالمية لتطوير الأنظمة المدمجة
  • كواليس زيارة رئيسي اتحادي الملاكمة العالمية والمصرية لنادي الجزيرة
  • وزير الاستثمار يبحث الاستفادة من تقنيات «آرتشر أفييشن» الأمريكية في الطيران الذاتي
  • وزير الطيران المدني: مصر للطيران تحملت أعباء كبيرة ونعمل على تحسين الخدمات
  • سياسات ترامب الاقتصادية.. تحول جذري في علاقات واشنطن مع القوى العالمية
  • قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
  • وزير الطيران يكشف سبب تراجع مستوى خدمات مصر للطيران
  • "قمة العرب الطيران 2025" ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية "السعودية 2030"
  • 5 إستراتيجيات رئيسية لنمو قطاع إدارة الثروات في 2025