صفقات معرض دبي للطيران ترتفع إلى 339 مليار درهم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: حاجة ماسة وملحة لحماية المدنيين والأطفال في غزة الإمارات تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودانارتفع إجمالي قيمة صفقات طلبيات الطائرات التجارية المؤكدة التي تم الإعلان عنها خلال الأيام الأولى من معرض دبي للطيران 2023، إلى أكثر من 92.35 مليار دولار (نحو 338.
وأضافت طلبية طيران الإمارات التي جاءت قبل يوم من اختتام المعرض، لشراء 15 طائرة إضافية A350-900 من شركة إيرباص الأوربية، أكثر من 22 مليار درهم «6 مليارات دولار) إلى الصفقات التجارية التي بلغت أمس الأول نحو 317 مليار درهم.
ومع طلبية شراء 95 طائرة بوينج إضافية في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، يصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات حالياً إلى 310 طائرات جديدة عريضة البدن.
وسجل معرض دبي للطيران 2023 في يومه الأول صفقات شراء طائرات تجارية قياسية، لنحو 206 طائرات بلغت قيمتها الإجمالية 73.2 مليار دولار (268.6 مليار درهم) بقيمة تصل إلى 75.45 مليار دولار، بما يعادل 277 مليار درهم.
وسجلت طيران الإمارات طلبيات تشمل 95 طائرة بوينج إضافية ذات الجسم العريض، بقيمة 52 مليار دولار (نحو 191 مليار درهم) لدعم خططها للنمو، والحفاظ على أسطول حديث يتسم بالكفاءة، وتقديم أفضل تجربة طيران لعملائها.
وأعلنت فلاي دبي وشركة بوينج الأميركية، صفقة تلتزم فيها فلاي دبي بشراء 30 طائرة من طراز بوينج 9-787 دريملاينر بقيمة إجمالية تصل إلى 11 مليار دولار في إطار سعي الشركة إلى تنويع أسطولها بتشغيل الطائرات ذات الجسم العريض.
وأعلنت شركتا بوينج وصن إكسبرس، المشروع المشترك بين الخطوط الجوية التركية ولوفتهانزا، التزامه بشراء ما يصل إلى 90 طائرة بوينج ذات الممر. وتشمل الاتفاقية 28 طراز 737-8 و17 طراز 737-10، بقيمة تصل إلى 5.76 مليار دولار، مع خيارات شراء ما يصل إلى 45 طائرة إضافية من طراز 737 ماكس.
ووقّعت الخطوط الملكية الأردنية اتفاقية شراء مؤكدة لأربع طائرات بوينغ 787-9، بقيمة 1.17 مليار دولار، فضلاً عن تأكيد شراء طائرتي 787-9، إلى جانب تحديث أنظمة الاتصال لطائرات 787. كما وقعت طيران البلطيق اتفاقية شراء 30 طائرة من طراز A220-300 من شركة إيرباص، بقيمة تصل إلى 2.745 مليار دولار، إلى جانب خيارات شراء 20 طائرة أخرى.
وتقدمت الخطوط الملكية المغربية بشراء طلبية متكررة لشراء طائرة 787 دريملاينر، وتأكيد طلب طائرتين من طراز 787-9 في سجل طلبياتها، بقيمة 585 مليون دولار، وذلك في إطار خططها لتوسعة أسطولها من الطائرات ذات البدن العريض.
وخلال يومه الثاني، وقعت مصر للطيران صفقة لشراء 10 طائرات من طراز A350-900، تصل قيمتها وفقاً لجدول الأسعار إلى نحو 3.17 مليار دولار أميركي (نحو 11.6 مليار درهم).
كما وقعت شركة «سكات إيرلاينز» الكازاخستانية طلبية لشراء 7 طائرات بوينغ 737 ماكس 8 بقيمة تصل إلى 851 مليون دولار أميركي (نحو 3.1 مليار درهم).
وأعلنت شركة بوينج والخطوط الجوية الإثيوبية أن الناقلة وافقت على طلب 11 طائرة 787 دريملاينر 9 بقيمة 3.2 مليار دولار (نحو 11.7 مليار درهم)، إضافة إلى 20 طائرة 737 ماكس 8 بقيمة 2.43 مليار دولار نحو 8.91 مليار درهم. وتشمل الصفقة خيار حقوق شراء 15 طائرة 787 دريملاينر 9، و21 طائرة 737 ماكس.
وشهد المعرض في اليوم الثالث إعلان الخطوط الجوية الإثيوبية توقيع مذكرة تفاهم لإضافة 11 طائرة إيرباص من طراز A350-900 إلى أسطولها من الطائرات وتصل قيمة الصفقة إلى نحو 3.5 مليار درهم (نحو 12.8 مليار درهم)، ليرتفع إجمالي طلب والتزام الشركة إلى 33 طائرة من طائرات إيرباص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض دبي للطيران دبي الإمارات معرض دبي الدولي للطيران معرض دبی للطیران بقیمة تصل إلى ملیار دولار ملیار درهم من طراز
إقرأ أيضاً:
لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.
وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.
وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.
وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.
وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.
وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.
وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.
وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.
وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.
وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.
وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.