الثورة /متابعات

تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة لليوم الـ 41 من عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوأمريكي على غزة خوض ملاحم بطولية واشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في مختلف محاور توغل العدو في القطاع وتصطاد مزيداً من دبابات وآليات وجنود العدو.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، أنها تمكنت من تمدير وإعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة.


وجاء في بلاغ عسكري للكتائب المجاهدة، أن القسام استهدفت صباح أمس خمس جيبات عسكرية، حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105″، ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع وولف، والآخر من نوع ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وفي بلاغ تال قالت الكتائب: «تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة “ياسين “TBG مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح».
وكانت القسام، أعلنت في وقت سابق، أنها دمرت 11 آلية صهيونية -كليا أو جزئيا- وقتلت وأصابت جنودا صهاينة في جميع محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت الكتائب: إنها استهدفت قوة لجيش العدو شرق جحر الديك (شرقي قطاع غزة) بعبوات مضادة للدروع وعبوة أخرى مضادة للأفراد.
وفي الضفة الغربية المحتلة أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء أمس، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الكتائب في بيان لها: إن مجموعة مجاهدة أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس، وتمكنوا من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة العزة
وأوضحت مصادر محلية أن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة ثمانية جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.
كما أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء، ويؤكدون وقوع إصابات محققة في صفوف قوات العدو، كما قصفت السرايا “نير عوز” برشقة صاروخية مركزة.
وعرضت السرايا القدس مشاهد من حمم الهاون، التي دكت بها المواقع العسكرية والقوات المتوغلة في محاور التقدم.
ومن جهته، أعلن جيش العدو، صباح أمس، مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ولاحقًا أكدت القناة 12 العبرية مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين خلال عملية أمس شمال قطاع غزة. ليرتفع إجمالي عدد قتلى جيش العدو المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة إلى 52 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.
إلى ذلك أعلنت المقاومة اللبنانية أمس استهداف تجمعات لجنود العدو الصهيوني وموقعاً محققة إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في ثلاثة بيانات منفصلة أنها استهدفت موقع هرمون بالأسلحة المناسبة ‏وحققت فيه إصابات مباشرة”.‏
كما استهدف المقاومون تجمعاً لمشاة من قوات العدو على تلة ‏الكرنتينا بالقرب من موقع حدب يارون وتجمعاً آخر ‏بالقرب من موقع شتولا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية في وقت سابق مواقع العدو الصهيوني في بياض بليدا وثكنة يفتاح والمطلة ومسكاف عام موقعة إصابات مباشرة فيها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا، ظهر اليوم الخميس، مواقع «مسكاف عام» و»بياض بليدا»
وتحدّثت وسائل إعلام العدو عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع باتجاه موقعين «للجيش» الإسرائيلي؛ الأول في منطقة يفتاح والآخر باتجاه المطلة.
وفي وقت سابق، استهدف قصفاً مدفعياً صهيونياً بلدات كفركلا والعديسة ومركبا وميس الجبل وحولا وأطراف بلدة عيترون، إضافة إلى قصف صهيوني على محيط بلدة محيبيب المقابلة لموقع البياض بليدا.
وأغارت طائرة حربية صهيونية بصاروخ على أطراف منطقة اللبونة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، واستهدفت غارة جوية ثانية أطراف بلدة عيتا الشعب. كما استهدفت مدفعية الاحتلال سهل الخيام بقذائف المدفعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة

يمانيون/ خاص

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن  العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.

ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.

وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.

وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.

لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.

وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي  لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.

وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .

وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.

وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.

ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.

وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.

وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.

مقالات مشابهة

  • مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
  • أكثر من ستين شهيدا فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني بما فيها مجزرتان في غزة
  • كتائب المجاهدين تزف أحد قادتها شهيداً في قصف للعدو على غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مدينة غزة
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • استشهاد 9 فلسطينيين بمجزرة للعدو في حي الشجاعية شرق غزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بمجزرة للعدو في حي الشجاعية شرق غزة
  • القوات المسلحة تستهدف هدفين حيويين للعدو الصهيوني في منطقتي “حيفا ويافا” المحتلتين
  • القوات المسلحة تستهدف هدفين حيويين للعدوِّ الصهيونيِّ في مدينتي حيفا ويافا المحتلتين
  • سرايا القدس تقصف قوة هندسية للعدو الصهيوني في غزة