يمانيون../
شهدت محافظة ذمار، اليوم ، عرضا شعبيا تعبويا بمناسبة تخرج دفعة “طوفان الأقصى”- الدفعة الأولى، من الدورات العسكرية المفتوحة.

وخلال الحفل، الذي أقيم بالمناسبة، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أهمية هذه الخطوة للتأكيد على الجهوزية والاستعداد للمشاركة في تحرير فلسطين ونصرة الأقصى الشريف، وترجمة للوعد الصادق، الذي أطلقه، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الجهوزية، والاستعداد للالتحام والمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني.

وخلال الحفل والعرض الشعبي، بحضور مستشاري المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح والشيخ محمد حسين المقدشي، ومحافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، ومسؤول التعبئة العامة في وزارة الدفاع، العميد ناصر اللكومي، نقل عضو المجلس السياسي الأعلى تحيات قائد الثورة ومباركته للخريجين في هذه الدورة.

وقال إن هذه الدفعة ستشكل نواة للجيش الشعبي الذي تنطلق بروح إيمانية وثابتة، وبشكل تلقائي، وبعتاد شخصي، لم يكلف الدولة أو الجيش أي تجهيزات.

وأضاف أن شعبنا اليوم يواجه العدو الصهيوني والأمريكي وجها لوجه، وأصبح في طليعة الشعوب المدافعة عن القضية الفلسطينية بفضل توجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وخاطب الإسرائيليين والأمريكيين، قائلا: “عليكم أن تخرجوا اليمن من رهاناتكم، فاليمن لا يتوجه بتوجيهاتكم، ولا يسمع تهديداتكم، ولا يقبل على الإطلاق أي موقف للذل أو الخنوع”.

وبيّن عضو السياسي الأعلى الحوثي أن “صواريخ ‘طوفان وبركان’، والطائرات التي تصل اليوم إلى الكيان الغاصب، كان بدايتها من هذا الشعب، الذي كان عبارة عن مجموعة صغيرة يسيرون خلف الشهيد القائد لا يتجاوزون العشرات، فيما هو اليوم يتحرك كشعب كامل، ويهتف بصوت واحد في وجه أمريكا وإسرائيل”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني، بعد أن قطع شوطا كبيرا في حلحلة قضايا الثأر، يتجه اليوم نحو القضايا الكبرى، وفي مقدمة تلك القضية الفلسطينية، التي تعد القضية الأولى والمركزية له وللأمة بشكل عام.

وأوضح أن “شعبنا اليمني لا يأبه بما تحشده أمريكا من بارجات وصواريخ وطائرات؛ كونه قد جرب المعارك مع أمريكا منذ 9 سنوات خلال العدوان على شعبنا، في الوقت الذي كانت أمريكا هي من تدير المعركة، وكانت الصواريخ والطائرات والأسلحة جميعها أمريكية”.

وأكد أن “شعبنا اليوم، ومن بين الركام والحصار، والواقع الذي يعيشه، لا يمكن أن يسكت أو يخنع أو يتهاون عن القيام بدوره في نصرة الشعب الفلسطيني، وأن شعبنا اليمني يحتفظ بحق الرد على إسقاط إحدى طائراته، وجاهز لخوض المعركة، وأن الجيش اليمني لا يمكن أن يتأخر عن المواجهة”.

وألقيت خلال الحفل كلمة عن الخريجين؛ ألقاها الخريج محمد الكبسي، أكد خلالها الجهوزية والاستعداد ليكونوا جنودا صادقين في مواجهة أعداء الأمة، تحت قيادة قائد الثورة، والاستعداد لأي توجيهات تصدر.

وتخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر صالح الجوفي، عبّرت عن أهمية المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السیاسی الأعلى

إقرأ أيضاً:

غليان شعبي ومطالبات للأجهزة القضائية بسرعة محاكمة الخونة والجواسيس وإنزال أشد العقوبات بهم

 

الثورة / قضايا وناس
في خضم الإجرام الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومع تعاظم حجم الإجرام الذي لم يستثن أحدا من أبناء الشعب اليمني تتعالى أصوات الشعب اليمني المطالبة بإعدام الخونة والجواسيس ممن ساهموا بارتكاب الجرائم وإراقة الدم اليمني، وخانوا بلدهم عبر تزويد العدو بإحداثيات، إلى جانب محاسبة كل من يبرر لهذه الجرائم ويصطف إلى جانب العدو الأمريكي والإسرائيلي ضد بلده الذي يخوض أشرف معركة ويقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه حرب إبادة جماعية من عدو الأمة الأول الكيان الإسرائيلي وبشراكة أمريكية واضحة.
لم يعد الوقت وقت تهاون مع هؤلاء، فالمماطلة في محاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم، يعني المزيد من الجرائم ودماء الأبرياء.
وما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حراك كبير ليس إلا انعكاساً لحالة الشعب المتشوق لكي يرى العدالة تقتص من هؤلاء الخونة والمجرمين.
وترجمة لحالة الغليان الشعبي قدم الكثير من الناشطين والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بلاغات إلى النائب العام، طالبو فيها بالعمل على تحقيق العدالة لكل طفل وامرأة وكبير وصغير من أبناء بلدنا سفك العدو دماءهم بغاراته الهمجية، والعمل على سرعة إحالة ملفات المجرمين الخونة عملاء العدو الإسرائيلي والأمريكي إلى المحاكمة القضائية العاجلة، وانزال اقصى عقوبة بحقهم لما ارتكبوه من جرم رفع الإحداثيات للعدو، وتحقيق القصاص العادل من هؤلاء المجرمين القتلة، وفي اسرع وقت ممكن حتى يلمس شعبنا اليمني عدالة القضاء، ويشعر بالأمان لوجود ردع قوي لكل من تسول له نفسه المتاجرة بدماء الأطفال والنساء وإعانة العدو الإسرائيلي الأمريكي ضد شعبه ووطنه.. معبرين عن آملهم من النيابة العامة الاستجابة لهذا البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بسرعة إحالة الخونة إلى المحاكمة المستعجلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
تحريك القضاء هو الحل
يقول رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبا نصر الدين عامر: عندما يقتل العدو هناك منافق عميل يرفع الإحداثية ومنافق بوق يبرر، ولذلك الحل هو بتحرك النائب العام وتحريك القضاء لمحاكمتهم بسرعة وإنزال أشد عقوبة وإلا فنحن مكشوفي الظهر والعملاء سيزدادون كل يوم، والأسواق ستكون أهدافاً مستباحة وهناك من يبرر ويغالط ويغطي على العدو، وأمام هذا يكون الحزم ضروريا.
أما الإعلامي والناشط عبدالاله حيدرة فيقول: بخصوص المنافقين والجواسيس والعملاء والخونة الذين يشتغلون مع العدو الأمريكي والإسرائيلي فإني أطالب القضاء والجهات الأمنية بسرعة محاكمة الخونة والعملاء والجواسيس فإنهم الداعم المساند الرئيسي للعدو في قتل الشعب اليمني وتطبيق حكم الله كما قال في محكم كتابه { إِنَّمَا جَزَ ٰؤُا ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسعَونَ فِی ٱلأَرضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوا أَو یُصَلَّبُوا أَو تُقَطَّعَ أَیدِیهِم وَأَرجُلُهُم مِّن خِلَـٰفٍ أَو یُنفَوا مِنَ ٱلأَرضِ ذَ ٰلِكَ لَهُم خِزی فِی ٱلدُّنیَا وَلَهُم فِی ٱلـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ } والتأخير له عواقب ومحاسبة من الله،وهذا مطلبي ومطلب كل الشرفاء في هذا الوطن وليتقوا الله في مسؤولياتهم.
من جهته يؤكد الناشط والإعلامي خالد هبة أن محاكمة الخونة من العملاء والجواسيس مطلب حق وعدل، ولا يجوز تأخيره أو التباطؤ فيه لأي سبب من الأسباب.
ويتفق عبدالرحمن الخزان مع رأي حيدرة وهبه حيث يقول: إن إعدام الخونة العملاء مطلب شعبي.. الذين يرفعون إحداثيات وصور وفيديوهات للعدو الأمريكي الإسرائيلي، بلغت بهم الجرأة مبلغا مقيتا، لتقديم إحداثيات تستهدف أسواق شعبية ومنشآت نفطية ومرافق خدمية ومنازل مواطنين، وتسببوا في استشهاد وجرح مئات المدنيين اغلبهم أطفال ونساء، ولذلك صار تحريك الملفات الجزائية ضد الخونة في أروقة القضاء مطلباً شعبياً.
من جهته يؤكد مرتضى الحسني ان مطلب الشعب اليمني واضح، وهو معاقبة العملاء أشد عقوبة وهي «الإعدام» فدماء الشعب ليست رخيصة؛ فمن يصبح عميلاً للأمريكي والصهيوني لا يمكن التسامح معه فهو عميل لأعداء الله والإسلام والبشرية وإنسان فاسد لا يجب أن يتواجد على أرض الله.. مطالبا الأجهزة القضائية بسرعة التنفيذ والامتثال للدين والواجب.
أما العلامة عبدالرحمن المروني فيقول: إن محاكمة العملاء والخونة ومن يقومون برفع الإحداثيات هو مطلب الشعب اليمني منذ مارس 2015م وحتى اليوم وهو أقل الواجب، وعلى النيابات والمحاكم أن تتحرك وتسرع في إجراءات محاكمة هؤلاء الخونة وانزال أشد العقوبات عليهم جزاء ما اقترفته أيديهم من خيانة ومشاركة في سفك دماء اليمنيين الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين اليمنيين” تدين اغتيال الإعلامي اليمني الهولندي مصعب الحطامي بهجوم حوثي مسيّر في مأرب
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • “حماس”: تعيين الشيخ تجاهل لأولويات شعبنا بمواجهة الإبادة
  • نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة هولندا بمناسبة اليوم الوطني
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • سفارة أمريكا:فتح باب الترشح لبرنامج “فولبرايت” لسنة 2026
  • غليان شعبي ومطالبات للأجهزة القضائية بسرعة محاكمة الخونة والجواسيس وإنزال أشد العقوبات بهم
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة