هند بنت مكتوم: جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة ترسخ القيم الحضارية لأجيال المستقبل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وفرنسا.. مستقبل واعد في الطيران والفضاء «تعليم»: توحيد سلّم تقدير الدرجات لجميع المسارات التعليميةأكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أن دعم مسيرة الابتكار بإبراز قدرات الشباب والنشء وتحفيز الإبداع وتشجيع المواهب الخلاقة، يُعدّ من أهم أولويات دولة الإمارات، وهو ما توليه القيادة الرشيدة كل الاهتمام والعناية حرصاً على ترسيخ الإبداع كقيمة أساسية في تشكيل ملامح المستقبل.
جاء ذلك بمناسبة «اليوبيل الفضي» لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، ومرور 25 عاماً على تأسيسها.
وقالت سموها: «حرصت جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة منذ انطلاقها، على اتباع النهج الذي سارت عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودعم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، في رعاية الطفل وتوفير المقومات اللازمة كافة لتنشئته على نحو سليم ينمّي فيه قيم الإبداع وملكات الابتكار ليكون نواة لجيل جديد قادر على حمل راية التطوير، ودفع مسيرة التنمية نحو المستقبل المأمول».
وأوضحت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم أن الجائزة واصلت على مدار 25 عاماً العمل على تأصيل وترسيخ قيم الإبداع لدى الأطفال والشباب، وصقل مواهبهم وقدراتهم للارتقاء بالمبادرات والأفكار والرؤى اللازمة لتمكين الطفل من إطلاق طاقاته المبدعة، سواء على النطاق المحلي أو ضمن المحيط العربي.
وأضافت سموها: «مع انطلاق الجائزة في العام 1998 من جمعية النهضة النسائية بدبي، وحتى يومنا هذا، وهي تمضي بثبات لتعزيز ثقافة الولاء والانتماء وإرساء دعائم الثقافة الإبداعية لدى الأطفال، وتأصيل الاهتمام باللغة العربية في نفوس الأطفال، حيث كان حصاد الجائزة خلال ربع قرنٍ زاخراً بإصدار العديد من الكتب، كما تقف مبادرة «نحن للوطن الولاء والانتماء»، شاهداً على مساعي الجائزة لغرس حب الوطن والوفاء له والولاء للقيادة الرشيدة».
وأثنت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على جهود فريق عمل الجائزة، والمؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة، والمنسقين والمتطوعين ضمن برامج الجائزة، وما حققوه من إنجازات طوال السنوات الماضية، والتي كان لها أثرها في ترسيخ المكانة الرائدة للجائزة على المستويين المحلي والإقليمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هند بنت مكتوم الإمارات جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي