«ايدج» تزود وزارة الدفاع بـ100 طائرة بدون طيّار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت ايدج، أمس عن أول طلب رئيسي لها من وزارة الدفاع بـ 100 طائرة مسيرة من نوع REACH-S.
ويعتبر ذلك الطلب الأول من نوعه حول تزويد وزارة الدفاع بطائرات مسيرة ذات أجنحة ثابتة مُصنعّة في دولة الإمارات.
وتتولى أدفانسد كونسبتس، الشركة التابعة لمجموعة ايدج والمختصة لتصميم وتطوير التكنولوجيا المبتكرة، على تطوير طائرات REACH-S بما يتماشى مع متطلبات المستخدم النهائي. بينما ستقوم شركة «أداسي»، التابعة أيضا للمجموعة، بالإشراف على الإنتاج وتسليم المنتج إلى وزارة الدفاع.
قال سعيد المنصوري، نائب الرئيس الأول لشركة أدفانسد كونسبتس: «يعد تطوير REACH-S، والتي تعتبر كأول الطائرات الجوية بدون طيار محلية الصنع وعالية التحمّل، والتي تُحلق على ارتفاعات متوسطة، إنجازاً مهماً لمجموعة ايدج. وبفضل تفاني فريق أدفانسد كونسبتس، أكملنا بنجاح اختبارات الطيران بالإضافة إلى عملية إطلاق أسلحة لطائرة REACH-S، كما نستعد حالياً لإجراء اختبار طيران عالي التحمل».
من جهة مماثلة، قال جمعة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أداسي: «يعكس هذا الطلب الهام خبراتنا الواسعة في قطاع الطيران واستثمارنا المستمر في الأنظمة ذاتية القيادة التي تُلبي متطلبات وزارة الدفاع لدولة الإمارات. كما أن التعاون مع شركة أدفانسد كونسبتس يُظهر ما يُمكن أن يحققه التآزر بين شركات مجموعة ايدج من فوائد معززة التي يختبرها المستخدم النهائي».
قدرات عالية
تزود REACH-S وزارة الدفاع بقدرات عالية محكمة ذات الصلة بإمكانية إجراء عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع على مدار الساعة. وتتميز الطائرة بالقدرة على الإقلاع والهبوط بشكل مستقل، ويُمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 200 كيلومتر، مما يجعلها مثالية لعمليات تأمين الحدود والعمليات بعيدة المدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة إيدج إيدج الإمارات وزارة الدفاع وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.