«تريندز» ينظم حلقة نقاشية حول «الشباب والتعليم ومستقبل الإعلام»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمومية «فانا» تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على وكالات الأنباء CNN العربية: الإمارات مركز لكبريات المؤسسات الإعلاميةضمن مساهماته في فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات حلقة نقاشية بعنوان: «الشباب والتعليم ومستقبل الإعلام»، وذلك في جناح تريندز بالكونغرس المقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة ضمت باحثين، وعُشاقاً لوسائل الإعلام، وطلاباً، ومتخصصين في إدارة المحتوى، فيما سجل 6 حلقات من «بودكاست تريندز» تناقش قضايا المناخ والاستدامة والإعلام من عدة أوجه، كما وقع اتفاقيات بحثية مع 5 مؤسسات فكرية وإعلامية.
تناولت الحلقة النقاشية التي أدارتها موزة المرزوقي، الباحثة ورئيسة الدراسات الاقتصادية في تريندز، نظرة نقدية على إنتاج وتداول واستهلاك وسائل الإعلام في العالم المعاصر، مع التركيز على تطوير التكنولوجيا في وسائل الإعلام الرقمية وتأثيرها، كما تناولت العلاقات بين الشباب والتعليم ومستقبل وسائل الإعلام على نطاق عالمي.
وقالت: إن شبابنا، بناة الغد، قوة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات. وإنه لضمان مستقبل أفضل لهم، فإن علينا فهم احتياجاتهم المتنوعة وتطلعاتهم، والتحديات التي يواجهونها.
وذكرت أن الحلقة النقاشية تشكل منصة عالمية للتعاون وتجاوز الخلافات، والوصول إلى رؤية مشتركة، وشددت على أهمية تمكين الشباب من خلال نشر الوعي الإعلامي. وقالت: إن الأمر يمثل التزاماً ببناء مجتمع أكثر تماسكاً وترابطاً.
ثم تحدثت إليازية الحوسني، مديرة مكتب التواصل الإعلامي في «تريندز»، مشددة على دور مراكز البحث العلمي ووسائل الإعلام في التصدي للتحديات، موضحة أن استطلاعات الرأي أظهرت أن 90% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت نسبة 75% منهم أن لديهم حساباً نشطاً واحداً على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما قال 51% منهم إنهم يزورون أحد مواقع التواصل الاجتماعي يومياً على الأقل.
وذكرت أنه مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الفضاء الإعلامي مكاناً تعمه الفوضى، وبيئة خصبة للمعلومات المضللة. لذلك فإن مسؤولية مراكز البحث والتفكير تكمن في نشر المعلومات الصحيحة والموثوقة التي يمكنها سد الفجوة المعرفية التي نشأت اليوم.
وأضافت أن مراكز البحوث ترفع راية المعرفة، وتقود مسيرة التطوير والاكتشاف، وتكشف المشاكل المعقدة، وتضع الأساس لمستقبل أفضل.
بعد ذلك، تحدث عبدالله الريامي، رئيس استراتيجية المحتوى في صحيفة الخليج تايمز، قائلاً: «إننا نعيش في عالم معولم، وهذا يعني أن هناك طائفة من النظم القيمية المختلفة»، مؤكداً أهمية أن يثقف أولياء الأمور الأجيال الشابة بشأن ما يجب مشاهدته أو تجنبه.
وأضاف: «علينا أن نضمن القدرة على استيعاب ما نتلقاه من معلومات، وأن نتأكد من أنها تناسب قيمنا وتقاليدنا».
بدوره، أوضح راشد السعدي، الطالب والمراسل الإخباري، نائب رئيس مجلس طلاب تقنية دبي، أن التواصل الاجتماعي اختصر الوقت وأصبح وسيلة سريعة لاستقاء المعلومات، وأن الإعلام هو أكبر سلاح، وله القدرة على تشكيل الواقع.
من جانبها، ذكرت المهندسة في مجال الفضاء والطيران خديجة الشميلي أن وسائل التواصل الاجتماعي ساحة نتنقل فيها من منصة إلى أخرى، مبينة أن الجيل الحالي يستخدم المنصات كدفتر يوميات، لكن من دون ورق، حيث نستخدم المنصات الرقمية بدلاً منه.
وبينت أن التفاعلات عبارة عن اتصالات افتراضية، فإعادة التغريد مثلاً تشبه رفع الإبهام لإبداء الموافقة، ولكن افتراضياً، مشددة على أن استخدام قواعد التواصل الاجتماعي لتبادل الأفكار والآراء بطريقة إيجابية، مما يرفع التوعية عبر المنصات، وعلى ضرورة تقبل الاختلافات، وخلصت إلى القول بأن الشباب يشكلون وسائل التواصل الاجتماعي ويؤثرون في الغد.
أما عبدالله الملا، مدير ديوان الملا، فقد أوضح أن الشيء المشترك بين الأمور الثلاثة (الشباب، والإعلام والمستقبل) هو التعليم.
وأكد على أهمية استقاء مصادر المعلومات المتوفرة في منصات الذكاء الاصطناعي، بحذر والتأكد من صحتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الكونغرس العالمي للإعلام وسائل التواصل الاجتماعی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
حظر تيك توك بعد مقتل مراهق
أعلنت ألبانيا السبت حظرا لمدة عام على تطبيق تيك توك الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة بعد مقتل مراهق الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء إيدي راما بعد اجتماع مع مجموعات الآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل. وقال راما "لمدة عام واحد، سنغلقه تماما للجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا".
لم يستجب تيك توك على الفور لطلب التعليق خارج ساعات العمل العادية.
فرضت عدة دول أوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال. في واحدة من أكثر القواعد صرامة في العالم والتي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا.
ألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدرسة.
يأتي قرار حكومته بعد طعن تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا حتى الموت في نوفمبر على يد زميل له. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث أعقب جدالًا بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقصر يدعمون القتل.
وقال راما: "المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وجميع الآخرين الذين يأخذون أطفالنا رهائن".