وزير الخارجية الإيراني: القنابل التي استُخدمت ضد غزة قدرتها التدميرية ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طهران /
أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، أن حجم القنابل والمتفجرات التي استخدمت ضد غزة في هذه الـ40 يوما كان أكثر من ثلاثة أضعاف القوة التفجيرية للقنبلة الذرية الأمريكية في هيروشيما.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أمس الخميس، جاء ذلك في كلمة لعبداللهيان، أمام عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الدينية وأساتذة الجامعات وبعض السفراء الأجانب المقيمين في جنيف، تناولت التطورات الراهنة في فلسطين وعدوان الكيان الصهيوني على غزة.
وذكر وزير الخارجية في جزء من كلمته أن كيان الاحتلال يصر على عدم الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وانتهاكه له بشكل صارخ وارتكاب جرائم موصوفة في آن واحد بأنها جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، لكن ذلك لا ينبغي أن يجعلنا متقاعسين، بل يجب أن يجعلنا أكثر ثباتًا في التزامنا بـ”ضمان الامتثال” لقواعد اتفاقيات جنيف ومنع حدوث إبادة جماعية واسعة النطاق.
واعتبر أن عدم الاهتمام بالانتهاكات المستمرة والواضحة والخطيرة لحقوق الإنسان بأنه يشكل ضربة لا يمكن إصلاحها لمبدأ سيادة القانون وصلاحية القانون الدولي.
وقال: تعتبر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 جوهر الجهد التاريخي الذي بذلته البشرية من أجل التنظيم الإنساني للنزاعات المسلحة، ووفقا لمادتها المشتركة، فإن جميع الحكومات ليست ملزمة بالامتثال لقواعدها فحسب، بل أيضا بضمان احترام الآخرين لقواعدها.
وأضاف: تحقيق مبدأ “الاحترام وضمان الاحترام” مبدأ أساسي في قانون النزاعات المسلحة.. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جنيف هي مكان صياغة البروتوكولين التكميليين لاتفاقيات جنيف.
ووفقاً للبروتوكول رقم (1) لعام 1977، فإن الكفاح المسلح للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي أو الشعوب الخاضعة لحكم الفصل العنصري للحصول على حق تقرير المصير باعتباره نزاعاً مسلحاً دولياً يخضع لقواعد ومبادئ قانون الحرب.
وأوضح أنه من هذا المنطلق فإن المقاومة الفلسطينية هي حركة تحريرية وشرعية وليست جماعة إرهابية.. والنقطة الأخرى هي أنه لا يوجد أي منطق أو أساس لإسناد حق الدفاع المشروع لكيان الاحتلال.
وتابع: من حيث التوقيت، يعقد هذا الاجتماع في اليوم الـ40 من القصف المتواصل على غزة وبعد ثلاثة أيام فقط من انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي في 18 نوفمبر في جدة.. وفي الفقرة الـ11 من القرار النهائي للقمة، تلتزم الدول الإسلامية بزيادة الجهود الدبلوماسية لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية في غزة ومحاولة وقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يفتتح ثلاثة مصانع في محافظتين
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم، الأحد، ثلاثة مصانع في محافظتي صلاح الدين ونينوى، فيما أشار إلى أهمية تلك المصانع في سد الحاجة المحلية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم وخلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين افتتح معمل إنتاج المحولات الكهربائية بطاقة 3 آلاف محولة سنوياً بسعات مختلفة، كما افتتح معمل إنتاج العدادات الذكية بطاقة 173 ألف عداد سنوياً في مصنع صلاح الدين".
وتابعت: "كما افتتح وزير الصناعة عبر دائرة تلفزيونية، معمل إنتاج الكاميرات الحرارية بطاقة 1000 كاميرا سنوياً، فضلاً عن افتتاح مختبرات الكندي للفحوصات الهندسية والعلمية في مصنع الكندي بمحافظة نينوى، التابعة إلى الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة".
فيما أكد الوزير في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين لافتتاح عدد من المصانع، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "صلاح الدين من المحافظات التي تعرضت للضرر جراء الإرهاب، لذلك وضعت الوزارة خطة لإعادة تأهيل المصانع وتشغيلها".
وأضاف، أن "مصنع إنتاج المحولات سيعزز إمكانيات الوزارة إلى جانب شركات ديالى والزوراء والصناعات الكهربائية والإلكترونية، والتي تغطي جميعها حوالي 25% من حاجة قطاع الكهرباء".
وأوضح، أن "مصنع الكاميرات الحرارية في نينوى سيعمل على إسناد عمل المؤسسات والجهات الأمنية بشكل خاص، إضافة إلى الاستخدامات المدنية، حيث تغطي هذه الكاميرات مسافات بعيدة تصل إلى 30 كيلومتراً وبدقة عالية".
وأشار إلى، أن "معمل العدادات الذكية يعمل بالطاقة النظيفة، وسيسهم في تحديد استهلاك المواطنين والحد من الهدر في استخدام الطاقة الكهربائية"، مبيناً أن "الشركة تواجه تحديات ونعمل على تذليلها لتطوير واقعها الإنتاجي والارتقاء بأدائها المالي والفني مستقبلاً".