"المحامين" تعقد ندوة حول آليات تحريك دعوى قضائية أمام الجنائية الدولية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عقدت لجنة الفكر القانوني بالنقابة العامة للمحامين، اليوم الخميس، ندوة حول آليات تحريك دعوة قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وذلك في النادي النهري للمحامين بالمعادي، تحت رعاية الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب.
حضر الندوة محمد راضي مسعود، عضو مجلس النقابة العامة، مقرر لجنة الفكر القانوني، والنائب العام الفلسطينى السابق الدكتور، أحمد محمد البراك، والمستشار عدلى حسين، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وأكد محمد راضي مسعود في بداية كلمته، أن أهل فلسطين سيظلون شوكة فى عنق الصهاينة الذين قتلوا المسلمين والمسيحيين وهدموا المسجد والكنيسة وهذا يدل على مدى الغل والحقد لدى شعوب الأرض بجميع طوائفهم.
ومن جانبه توجه أحمد براك النائب العام الفلسطينى السابق بالشكر لنقابة المحامين، وتحدث عن كيفية مقاضاة الجانب الإسرائيلي بسبب جرائمهم ضد الفلسطينيين مؤكدا أن القانون ليس هو المعيار الفاصل فالجانب السياسي والقوى الدولية هى العنصر الأكبر فى تحريك تلك الدعاوى، مشيرًا إلى وعد بلفور الذي أعطى لليهود وطنًا قوميًا في فلسطين ودفعت الأمة العربية ثمنًا غاليًا لذلك القرار.
وأضاف النائب العام الفلسطينى السابق، أنه طوال فترة التقاضى أمام الجنائية الدولية لم يتم اتخاذ أى قرار نهائي كما حدث مع بوتين رئيس روسيا فحرب غزة وتهجير سكانها وقطع الكهرباء، والمياه وقتل الأطفال بما يزيد عن ٥ آلاف طفل وهدم المستشفيات.
وأشار إلى أن فلسطين حصلت على صفة دولة وبالتالى انضمامها إلى المحكمة الدولية الجنائية ومن حقها التمتع بكافة الحقوق الدولية ولكن هناك انتهاكات حدثت منها استيطان الإسرائيلي فى الضفة الغربية والحديث عن حل الدولتين غير صحيح ففى عام 2018 تم تقديم ملف كامل حول قضية الاستيطان والانتهاكات ضد الفلسطينيين وصدر وقتها قرار بأن المحكمة الجنائية الدولية لها ولاية جغرافية على ما يحدث داخل فلسطين.
وتابع: « إن إحالة القضية للمحاكم الدولية يتم من خلال مجلس الأمن ولكن أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع إحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية وكان إسرائيل دولة خارج إطار القانون ولكن يمكن أن تنضم أى دولة من الدولة المنضمة لميثاق روما وقد تحدثت جنوب إفريقيا عن تحريك دعوى إلى الجنائية الدولية ولكن ماذا عن الدول العربية».
ولفت «براك» إلى أن المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية يمكنه تحريك الدعوى ولكن هناك ضغوطات دولية منها وقف الدعم المادي وقد قام المدعي العام بإخبار الجانب الإسرائيلى بأن عليه أن يمد الجانب الفلسطينى بالماء، والغذاء وتوفير ممر آمن وهنا اختراق لاختصاصات المدعى العام مشيرا إلى طلب إسرائيل باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة بعد أن طالب بتوفير ممر آمن للفلسطينيين.
وطالب باستخدام اتفاقية جينيف الأربعة لوقف العدوان على غزة كما أشار إلى إمكانية اللجوء، إلى محكمة العدل الدولية فالشعب الفلسطيني يتعرض لمحارق كما تعرض اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وفي نفس السياق قال المستشار عدلي حسين إننا جميعًا لاحظنا أن شعوب العالم مع فلسطين بخلاف حكوماتهم فلدينا جرائم حرب مشهودة للجميع والمحكمة الجنائية الدولية هى الهدف ولأن إسرائيل ليست موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية فلا بد من اللجوء إلى مجلس الأمن وبالتالى هناك صعوبة فى وصول القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد «حسين» إلى كل الدول الداعمة لإسرائيل هى فاعل أصلي فى تلك الجرائم من خلال التمويل بالأسلحة، مشيرا إلى أن هناك طرقًا لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم من خلال الدول التى تعاقب مرتكبي الجرائم الدولية فهناك قضية يتم تحريكها في فرنسا ضد ماكرون فاعتباره شريكًا في تلك الجرائم.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير القوى العاملة الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني الفلسطينيين العامة للمحامين المحكمة الجنائية الدولية اتحاد المحامين العرب رئيس اتحاد المحامين العرب وقف العدوان على غزة المحکمة الجنائیة الدولیة جانب من اللقاء
إقرأ أيضاً:
بعد دعوى رفعتها نوميديا لزول ضد “تراب كينغ”.. المحكمة تدينه بـ2 مليون سنتيم
أدانت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم” ر.زكريا” مغني الراب المعروف بـ “تراب كينغ” بغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج. لمتابعته في قضية جزائية تورط فيها بسبب وقائع ارتكبها على مواقع التواصل الاجتماعي راح ضحيتها الفنانة “نوميديا لزول”.
كما حكمت المحكمة بتعويض مالي ألزمت به المتهم ” تراب كينغ” بدفعه للطرف المدني قدر بـ100 ألف دج جبرا بالأضرار اللاحقة. حيث تمت إدانة المتهم زكريا.ر” لملاحقته قضائيا ومتابعته بجنحة القذف والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. إذ استفاد المتهم بمجوبها من إجراءات الاستدعاء المباشر للمثول أمام هيئة المحكمة ومواجهة التهم المنسوبة إليه. وفي تفاصيل القضية التي تحركت في أعقاب تكليف بالحضور تقدم به دفاع الضحية الفنانة الجزائرية “نوميديا لزول”. أمام نيابة محكمة الدار البيضاء شرقي العاصمة، بخصوص وقائع ارتكبها المتهم في قضية الحال “زكريا.ر”. عبر منصة يوتويب تزامنا والنجاح الذي حققته الأغنية للثنائي الفنان “كادير الجابوني” مع “نوميديا لزول” قبل بضعة أشهر. حيث سجل ” ديو” نسبة مشاهدة كبيرة في ظرف أربعة أيام.
وفي هذا الظرف خرج المتهم ” تراب كينغ ” عن صمته و توجّه بانتقادات لاذعة طالت “نوميديا لزول” عبر مقطع صوتي على منصة ” يوتويب” وفيه تساءل المتهم عن سبب الضجة التي أحدثها “الديو”، متهما بعض الأطراف بشراء “الاعجابات” بشكل مبالغ فيه للترويج للأغنية، مشككا المتهم في النجاح والشهرة أمام الجمهور.
وراح المتهم مغني الراب يصف “نوميديا لزول ” بـ”المعزة”، موجها عبارات أخرى مسيئة ساخرا من الأغنية وطريقة أداها وهو ما اعتبرته “نوميديا لزول ” قذف وتشهير مباشر ومتعمّد لشخصها عن طريق الاساءة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الجلسة، اعترف المتهم ” زكريا.ر” بما نُسب إليه، مصرحا أنه حقيقة انتقد الأغنية التي أدتها ضحيته. حيث وصف صوتها بـ”صوت المعزة”، ناكرا في معرض تصريحاته أنه وصفها هي كشخص بـ”المعزة”.
كما أوضح المتهم بعد مواجهته من طرف رئيس الجلسة بالدليل ” الفيديو” أنه كمغني انتقد الأغنية بعد نسبة المشاهدة العالية التي حققتها على المواقع بعيدا عن ما هو في الواقع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور