صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@09:23:12 GMT

«غرفة أبوظبي» تكرم شركاءها الاستراتيجيين

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سند» تدشن أول مركز لصيانة وإصلاح وتعمير محركات «ليب» بالمنطقة قائد القوات البرية يستقبل عدداً من كبار ضيوف معرض دبي للطيران

نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حفل تكريم لشركائها الاستراتيجيين، لقاء جهودهم الحثيثة ودعمهم المتواصل الذي ينسجم مع استراتيجية الغرفة ومستهدفاتها، الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الأعمال في إمارة أبوظبي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.


وشهد حفل التكريم، الذي أقيم في فندق أنانتارا أبوظبي تحت عنوان «شكراً شركاءنا»، حضور الدكتور علي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وأحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، وأسماء الفهيم رئيس مجلس سيدات أعمال أبوظبي.
كما شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين والشركاء الاستراتيجيين للغرفة، وممثلي المؤسسات والجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص.
وسلّم كل من الدكتور علي بن حرمل الظاهري وأحمد خليفة القبيسي شركاء الغرفة دروعاً تكريميه، مشيدين بجهودهم التي ساهمت في تحقيق أهداف الغرفة الاستراتيجية وتعزيز مكانتها الرائدة كصوت للقطاع الخاص، ومنصة محورية لدعم نموه ورعاية مصالحه وتمكينه من الوصول إلى أقصى إمكاناته.
وأشار أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي خلال كلمته الرئيسية، إلى أن ملتقى تكريم الشركاء الاستراتيجيين يشكل فرصة لتعزيز الشراكات ومنصةً لتبادل الرؤى وتثمين الجهود والتعاون المشترك والعمل المتكامل، لإنجاح المبادرات والمشاريع والارتقاء بمنظومة الأعمال في إمارة أبوظبي.
وقال القبيسي: الإنجازات التي حققتها غرفة أبوظبي على مدى 53 عاماً لم تكن لتتحقق دون التعاون المثمر مع الشركاء من الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص، كما أود التأكيد على أن خططنا وتطلعاتنا المستقبلية لن تكتمل دون تضافر جهودنا الحثيثة وتعزيز وتفعيل تعاوننا بشكل مستمر.
وفي ختام كلمته، وجه القبيسي جزيل الشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين لدعمهم المستمر وجهودهم المثمرة الهادفة إلى دعم بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، مؤكداً التزام الغرفة الراسخ بالعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية لبناء اقتصاد تنافسي مستدام.

بيئة الأعمال
وتثمن غرفة أبوظبي التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين الذين يعد دورهم عاملاً مؤثراً في تعزيز مكانة غرفة أبوظبي ودعم استراتيجيتها، بما يسهم في ترسيخ بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي كأحد أبرز الوجهات الاقتصادية المفضلة على مستوى المنطقة، وتضم قائمة شركاء الغرفة العديد من الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على المستويات الإقليمية والعالمية، حيث يبلغ العدد الإجمالي لشركاء غرفة أبوظبي 246 شريكاً، منهم 115 شريكاً على المستوى المحلي، و131 شريكاً دولياً.

سيدات الأعمال 
وشهد الحفل تكريم عدد من الشركاء الاستراتيجيين لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، والذين كان لهم دور فاعل في دعم أهداف واستراتيجيات المجلس لتمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال، ورفع مستوى وعيها لخوض غمار عالم المال والأعمال، وترسيخ مفهوم ثقافة ريادة الأعمال وبالتالي تعزيز فرص نمو المرأة في سوق العمل، الأمر الذي يمكنها من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي غرفة أبوظبي الإمارات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الشرکاء الاستراتیجیین غرفة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في برن يحتفل بإعلان تأسيس غرفة للتجارة بين مصر وسويسرا
  • السفير المصري في برن يقيم احتفالية للإعلان عن تأسيس غرفة للتجارة بين مصر وسويسرا
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • توقف صرف إعانة الطوارئ للعاملين بـ الفنادق
  • مسلحون ينهبون مواد غذائية مخصصة لإفطار الصائمين بالخرطوم
  • 4 أمسيات لـ"الغرفة" خلال رمضان
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال
  • 4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية
  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش تحديات القطاع وتطالب الحكومة بحلول عاجلة