Killers of the Flower Moon.. «زهرة القمر»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الاتحاد (أبوظبي)
يجمع المخرج مارتن سكورسيزي للمرة الأولى بين النجمين العالميين روبرت دينيرو وليوناردو دي كابريو، في فيلم «زهرة القمر» Killers of the Flower Moon الذي يمزج بين الغموض والألغاز والدراما، في ملحمة لقصة مأساة شعب وقع ضحية الطمع والجشع من الأشرار.
يشارك في بطولة الفيلم كل من ليوناردو دي كابريو، روبرت دي نيرو، برندان فريزر، ليلي جلادستون، جيسي بليمونسو وتانتو كاردينال، وهو من ﺗﺄﻟﻴﻒ ديفيد جران، وإخراج مارتن سكورسيزي.
الفيلم الذي تتجاوز مدته الـ 3 ساعات، مقتبس من رواية الكاتب ديفيد جران، والتي تحمل الاسم نفسه Killers of the Flower Moon. تدور قصته حول أعضاء قبيلة «الأوساج» في أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأميركية الذين أصبحوا أثرياء، وفي ظروف غامضة يُقتل بعض أعضاء القبيلة في بداية القرن العشرين، وينطلق الرائد الفيدرلي «جيه. إدجار هوفر» لاستقصاء الأمر ومباشرة التحقيقات في القضية.
خطة
راعي الماشية «ويليام هيل»، الذي يلعب دوره روبرت دي نيرو يخطط لزواج ابن أخيه «إرنست باركهارت»، الذي يلعب دوره ليوناردو دي كابريو، من إحدى سيدات القبيلة الثرية وهي «مولي كايل» التي جسدت دورها ببراعه ليلي جلادستون. وبالرغم من أنه وقع في حبها، إلا أن المال هو ما يحركه في الأساس، إذ ينفذ أوامر «ويليام» لقتل أخواتها، إلى جانب محاولاته لتوظيف محترفين لقتل رؤساء قبيلة «أوسيدج».
وتيرة سريعة
وبالرغم من أن مدة الفيلم تمتد إلى 3 ساعات و26 دقيقة، إلا أن المخرج سكورسيزي، الذي يتميز بتقديم أفلام ذات مضمون عميق مثل فيلم The Irishman، نجح في سرد الأحداث بوتيرة سريعة ومدروسة، لا تصيب المشاهد بالملل.
شخصية مركبة
يُعتبر Killers of the Flower Moon، التعاون السينمائي السادس بين دي كابريو والمخرج سكورسيزي في أفلام منها:
The Departed ،The Wolf of Wall Street ،Shutter Island. وقد تميز دي كابريو في الفيلم بتجسيد شخصية مركبة، حيث استطاع أن يمزج بين الرومانسية والشر، بينما أتقن دي نيرو دور صاحب الماشية «ويليام هيل» الذي يبدو بالظاهر أنه محب للخير، لكنه في الحقيقة شخص مخادع. كما لعبت ليلي جلادستون دوراً مهماً وأداءً محترفاً في شخصية سيدة قبيلة الأوساج الثرية «مولي»، التي تقع في غرام «إرنست»، والتي سرعان ما تبدأ في رؤية معظم أفراد عائلتها وهم يُقتلون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارتن سكورسيزي روبرت دي نيرو ليوناردو دي كابريو السينما السينما الأميركية الأفلام السينمائية Killers of the Flower Moon دی کابریو
إقرأ أيضاً:
ثاني شركة خاصة بالعالم تنجح في الهبوط على سطح القمر
حققت مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" -وهي شركة طيران خاصة مقرها تكساس- إنجازا مهما بالهبوط بنجاح على سطح القمر، مما يمثل لحظة محورية في استكشاف الفضاء.
وهذا يجعلها ثاني شركة خاصة تحقق هبوطا قمريا متحكما فيه، فقد كانت الأولى هي شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، والتي هبطت مركبة الهبوط "أوديسيوس" الخاصة بها العام الماضي، وكان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات.
هبوط سلسوقد بدأت رحلة "بلو غوست" الاستكشافية -التي تستمر 45 يوما- بإطلاقه في 15 يناير/كانون الثاني قاطعا مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخوله مدار القمر في 13 فبراير/شباط.
وخلال هذه الفترة نفّذ المسبار سلسلة من المناورات الدقيقة للاقتراب من سطح القمر، وأكمل بنجاح تعديل مساره الأخير، ثم أصبح في وضع مثالي للهبوط بالقرب من "مونز لاتريل"، وهو تكوين بركاني يقع ضمن بحر الشدائد أحد الأحواض القمرية القديمة التي غمرتها الحمم البركانية قبل أكثر من 3 مليارات عام، وبعد ذلك نزلت مركبة الهبوط التابعة من مدارها القمري على وضع الطيار الآلي.
مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" مصممة لتوصيل الحمولات العلمية والتكنولوجية إلى سطح القمر، ويبلغ ارتفاع المركبة نحو مترين وعرضها قرابة 4 أمتار، وهي مجهزة بـ4 أرجل هبوط، مما يوفر الاستقرار عند الهبوط.
إعلانوفي مهمتها الأولى حملت المركبة 10 تجارب برعاية وكالة ناسا كجزء من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (كليبس)، وهدفت هذه التجارب إلى دراسة جوانب مختلفة من البيئة القمرية، بما في ذلك خصائص التربة القمرية، والحقل المغناطيسي للقمر، وسلوك الغبار القمري.
كما تضمنت المركبة الهبوطية أدوات مثل المثقاب المصمم لقياس درجات الحرارة تحت السطح وجهاز يهدف إلى جمع عينات من تربة القمر للتحليل.
ويؤكد هذا الإنجاز على الدور المتزايد الذي تلعبه الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.
ويوضح نجاح "فايرفلاي" جدوى البعثات القمرية التجارية، ويسلط الضوء على مرونة هذا النوع من الشركات، خاصة بالنظر إلى تعرّض "فايرفلاي إيروسبيس" قبل 8 سنوات لخطر الإفلاس.
وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.
أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- ووصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.
كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.