أحمد النهدي.. إبحار في عالم الحوسبة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلة «الشارقة للتعليم الخاص»: أهمية التبادل المثمر للمعرفة والخبرات «قمة المليار متابع» تجمع 3000 صانع محتوى ومؤثرأثبت اليافعون تفوقهم المعرفي والعلمي في ما يتعلق بالتكنولوجيا والحوسبة نتيجة حرصهم على التزود بالبحث والقراءة، ومجاراة التطور السريع في عالم التقنيات والإبحار في تفاصيله.
شغف أحمد جمال النهدي منذ الصغر بجهاز الحاسوب، دفعه إلى رحلة استكشاف تقنياته ومكوناته، والعمل على تطوير وحدة المعالجة المركزية، التي تلعب دوراً مهماً في أداء جهاز الحاسب الآلي وسرعته، وهي تختلف من جهاز لآخر. وكان يقضي وقته بين تفكيك وتركيب المعالج ومعرفة مواصفاته وكيفية تطوير أدائه، ومتابعة خبراء المجال التقني من مهندسين وهواة، لاكتساب المهارات والمعارف في كيفية تجهيز وتركيب المعالج بمواصفات عالية وبسعر مناسب. ويسعى إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب على حل بعض مشكلات أجهزتهم الشخصية.
أجهزة نوعية
إلمام النهدي بعالم الحاسوب، جعله يؤسس مشروع تجميع وتركيب أجزاء المعالج، رغبة منه في الحد من الأسعار الباهظة لأجهزة الحاسوب في الأسواق، من خلال العمل على مشروع قادر على تقديم أجهزة نوعية وفقاً لميزانية العميل. ومن هنا ذاع صيته حتى تعدى حدود الوطن إلى دول مجاورة، وخلال فترة وجيزة استطاع أن يحوز ثقة متابعيه وعملائه.
دروس وتجارب
وما أشعل رغبة النهدي في المضي قدماً، هو تفاعل الجمهور مع ما يقدمه من محتوى مفيد من الدروس والتجارب، التي تهدف إلى تعليم متابعيه كيفية تجميع أجهزة الحاسوب الخاصة بهم والعناية بها، وسواها من الأمور المتعلقة بالتقنيات. وهو يستغل نوافذ وقنوات التواصل الاجتماعي بطريقة مثالية، من خلال حرصه على اختيار مقاطع قصيرة وسريعة لتجنب عنصر الملل وإيصال المعلومة بسلاسة ووضوح.
دعم وتفاعل
مساعي النهدي بدأت تتبلور وتكشف عن تألقه وقوة حضوره على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بتأثيره على الساحة، والسعي إلى تطوير ذاته ليجد لنفسه مكاناً بين صناع العالم الرقمي. ويُرجع النهدي فضل نجاحه إلى والديه الداعمين له وإلى تفاعل الناس مع ما يقدمه، ليواصل رحلته المثمرة في عالم التقنيات.
«جائزة عون»
شارك أحمد النهدي في عدة أنشطة مجتمعية في الدولة، ما أثمر عن حصوله على «جائزة عون» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، كما مثل دولة الإمارات في مسابقة VEX IQ للروبوت في الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن نشاطه الفاعل في عدد من البرامج والفعاليات المجتمعية والإنسانية بالدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوسبة السحابية التكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.