قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، اليوم الخميس، إن إسرائيل “تسير في الاتجاه الخاطئ” عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على إطلاق سراح الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في قطاع غزة.

 

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال سموتريش: “حقيقة أنه بعد 41 يومًا، لا يزال يحيى السنوار قادرًا على إجراء المفاوضات وتحديد شروط إطلاق سراح الرهائن يعني أننا نسير في الاتجاه الخاطئ”.

 

وأضاف: “كان ينبغي أن نصل إلى مرحلة منذ وقت طويل عندما رفضنا التفاوض والتحدث فقط بالنار والكبريت، وهو يطاردنا ويتوسل من أجل التوصل إلى اتفاق.. لقد حان الوقت لكي تبث حكومة الحرب القوة… يجب أن نكون نحن من يحدد الشروط”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل كان لديها مؤشرات قوية على أن الرهائن محتجزون في مستشفى الشفاء في غزة.

اشتباكات في جنين بين الاحتلال الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين الإعلامي الحكومي: أكاذيب الاحتلال بخصوص مستشفى الشفاء قفزة في الهواء

في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قال نتنياهو: “كانت لدينا مؤشرات قوية على أنهم محتجزون في مستشفى الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.

وأضاف نتنياهو، أن “حكومته لديها معلومات استخباراتية عن الرهائن”، لكنه امتنع عن أن يكون أكثر تحديدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة السنوار إسرائيل وزير المالية الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو

وقع أكثر من 200 عنصر حالي وسابق من وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية "شايتيت 13" على رسالة موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة فورًا، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب.

وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء: "نحن، المقاتلون السابقون والحاليون في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، نعلن دعمنا لرسالة الطيارين التي صدرت في 9 أبريل 2025".

وأضاف الموقعون: "نطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، ولو استوجب ذلك وقفًا فوريًا لإطلاق النار".

ويأتي هذا الموقف في سياق تصاعد احتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، إذ كان نحو ألف من جنود احتياط سلاح الجو – من بينهم طيارون – قد نشروا رسالة علنية، الأسبوع الماضي، عبّروا فيها عن رفضهم لاستمرار الحرب، معتبرين أنها تخدم "مصالح سياسية وشخصية" على حساب الأمن القومي.

وجاء في تلك الرسالة التي نُشرت كإعلان في عدد من وسائل الإعلام: "استمرار الحرب لا يحقق أي تقدم في أهدافها المعلنة، بل يعرّض حياة الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء للخطر".

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن هذه الرسائل ظهرت بعد لقاءات جمعت المحتجين مع قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، ورئيس الأركان، واللواء إيال زامير.

وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، عن نيّته طرد جنود الاحتياط الذين وقعوا على تلك الرسالة، بسبب ما اعتبره "إدانة علنية للحرب في غزة وخدمة لأجندات سياسية".

وتنضم رسالة مقاتلي "شايتيت 13" إلى موجة احتجاجات مماثلة سبق أن أطلقها أطباء، وأعضاء سابقون في وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200، وكذلك شخصيات من جهاز الموساد وسلاح الجو، جميعهم أعربوا عن قلقهم من استمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على مصير الرهائن.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
  • من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة
  • الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة