وزير الخارجية الأسبق: العلاقات بين الصين وأمريكا للضرورة فقط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين الصين وأمريكا، هي علاقة الضرورة وغير محببة، إذ أن أمريكا لا تستطيع تجاهل الصين اقتصاديا، باعتباره واحدا من أهم الأسواق، وفي نفس الوقت تعتبر خطر عسكري حقيقي خاصة في ضوء طموحاتها في آسيا، وهي الخطر الظاهر والمنافس الاقتصادي الرئيسي أمام أمريكا.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، أن الصين وافقت مؤخرًا على العمل بجدية أكثر مع أمريكا من ضمن الإيجابيات التي حصلت مؤخرًا، منها المادة المخدرة الفانتانيل التي أصبحت تُصدر لأمريكا بعد ما كانت تُهرب، وكانت تخلق مشاكل حقيقية، فضلا عن أن الصين أكدت أنها لا تريد تجاوز الريادة الأمريكية على مستوى العالم.
وتابع نبيل فهمي، أن هناك إيجابيات عديدة مؤخرًا في العلاقات بين الدولتين، إلا أن الصين واضحة تماما أنها ترفض أي محاولة أمريكية لضبط النمو الصيني بكافة أشكاله، وخاصة في آسيا، وإنما لم تحدد آسيا بالتحديد، موضحا أن الصين كانت متحفظة بشكل شديد على الإجراءات الأمريكية مع التكنولوجيا الغربية للانتقال إلى الصين، وتعد هذا مخالفة لكل الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، وكذلك القضايا الخاصة بشأن بحر الصين الجنوبي، وهو المحفل الذي يمكن أن يحدث فيه صدام صيني أمريكي أكثر من تايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير نبيل فهمي الصين العلاقات الاقتصادية برنامج مصر جديدة ضياء رشوان أن الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا
الجمعة, 14 مارس 2025 1:40 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت الصين عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات التجارية بين البلدين. تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الخلافات حول الرسوم الجمركية، التقنيات المتقدمة، وحقوق الملكية الفكرية.
وتهدف المبادرة إلى فتح قنوات تواصل مباشرة بين المسؤولين والشركات من الجانبين، سعياً للوصول إلى حلول بناءة تخدم مصالح الطرفين. من جهتها، رحبت واشنطن بأي جهود تدعم الاستقرار في العلاقات التجارية، لكنها شددت على أهمية التزام الصين بقواعد التجارة العادلة.
يُذكر أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت تقلبات حادة خلال السنوات الأخيرة، وسط تنافس متزايد على الهيمنة في قطاعات التكنولوجيا والصناعة.