سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية مجددا بعد حصوله على ثقة الأغلبية المطلقة في البرلمان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعيد انتخاب الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، رئيسًا للحكومة الإسبانية بالأغلبية المطلقة في البرلمان الإسباني.
وحصل سانشيز على 179 صوتًا مؤيدًا و171 معارضًا، وذلك بفضل دعم نواب حزب العمال الاشتراكي العمالي، وسومار وباقي الاحزاب ورفض PP وVox وUPN.
واقترب زعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو من بيدرو سانشيز لمصافحته بعد معرفة نتيجة التصويت، وفقا للعرف البرلماني
وحلّ سانشيز ثانيًا خلف منافسه المحافظ ألبرتو نوننيث فيخو في انتخابات 23 يوليوز، واستطاع تشكيل تحالفات مع أحزاب إقليمية متعددة في الأسابيع الأخيرة يعد دعمها حاسماً بعدما لم تفرز الانتخابات أغلبية واضحة في البرلمان.
وأجرى سانشيز في سياق ذلك، محادثات خصوصاً مع الحزب الانفصالي في كاتالونيا “معًا من أجل كاتالونيا” (خونتس بير كاتالونيا) برئاسة كارليس بوتشيمون الذي فر إلى بلجيكا منذ 6 سنوات هربًا من إجراءات قانونية على خلفية دوره في قيادة مسعى المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد للاستقلال عام 2017.
ولقاء دعم سانشيز، طالب بوتشيمون بعفو عن مئات الأشخاص الذين يواجهون تحرّكاً قضائياً بسبب دورهم في مسعى كاتالونيا للاستقلال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال
ماجد محمد
قبضت الشرطة الإسبانية على ثلاثة أشخاص بعد توجيههم إساءات عنصرية ضد لامين يامال، لاعب فريق برشلونة الشاب، خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت برشلونة وريال مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو” في الأول من أكتوبر الماضي، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
وأفادت تقارير بأن المشجعين أطلقوا عبارات مسيئة تجاه يامال خلال احتفاله بهدفه في المباراة، التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة كبيرة (4-0). وأثارت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث أصدر نادي ريال مدريد بيانًا أدان فيه السلوك العنصري، مشددًا على رفضه لأي نوع من الإساءات أو الكراهية في الرياضة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة الإسبانية أن المشجعين الثلاثة اعتُقلوا بتهمة استخدام ألفاظ عنصرية تهدد كرامة اللاعب، مشيرة إلى أن التحقيق اعتمد على صور ووثائق قدمتها رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) ونادي ريال مدريد لتحديد هوية المتورطين.
تأتي هذه الواقعة في إطار جهود متزايدة لمحاربة العنصرية في كرة القدم الإسبانية. وكانت السلطات الرياضية قد فرضت عقوبات صارمة على حوادث مماثلة، أبرزها ما تعرض له مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور في مباراة ضد فالنسيا العام الماضي. وشملت العقوبات وقتها إغلاق أجزاء من مدرجات الملاعب وحبس مشجعين أدينوا بالتحريض العنصري.
تؤكد هذه التطورات على التزام الجهات الرياضية والأمنية في إسبانيا بمكافحة العنصرية وتعزيز قيم الاحترام والتنافس الشريف في الملاعب.