عاجل : الإعلام الحكومي بغزة: أكاذيب الاحتلال عن مستشفى الشفاء قفزة بالهواء لتبرير الإبادة ضد غزة والمستشفيات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرايا - أكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن أكاذيب الاحتلال عن مستشفى الشفاء قفزة بالهواء لتبرير الإبادة ضد غزة والمستشفيات.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي بغزة: على أن المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة للمرضى ومزاعم وجود مراكز للفصائل أو أسلحة أكاذيب.
وأشار إلى أن وزارة الصحة طالبت مرات عديدة مؤسسات دولية بزيارة المستشفيات لتفنيد رواية الاحتلال.
وفي وقت سابق زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أن لديه مؤشرات قوية على أن محتجزين لدى حماس كانوا في مستشفى الشفاء، وأن هذا أحد أسباب دخول جيشه واقتحامه للمستشفى.
بدروها ادعت الخارجية الأمريكية، أن حماس هي من يضع المنشآت كالمدارس والمستشفيات في خطر باستخدامها كمقار لشن هجمات.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال جمعت وأخذت جثامين الشهداء التي كانت موجودة في ساحة مسشفى الشفاء.
وأعلن، الخميس، عن وفاة إحدى المريضات بسبب توقف أجهزة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر مجمع الشفاء منطقة حرب والوضع خطير جدا في المجمع.
وأكد أن قوات الاحتلال دمرت جميع السيارات في مجمع الشفاء وترفض خروج الكوادر الطبية أو المرضى.
وأوضح القدرة أن هناك عمليات حفر وتفتيش تقوم بها قوات الاحتلال في مجمع الشفاء، مؤكدا أنه لا يوجد غذاء ولا ماء ولا حليب للأطفال في المجمع.
وبين أنم المجمع يضم 650 مريضا ونحو 7 آلاف من النازحين، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية والمرضى والنازحين يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة.
وشدد على أن الوضع خطير جدا بمجمع الشفاء ونناشد بالتدخل العاجل لإنقاذ الموجودين بالمجمع.
وأكد القدرة أن رواية الاحتلال بوجود أسلحة بمجمع الشفاء كاذبة ولا تنطلي على أحد.
مجمع الشفاء ومستشفيات غزة مؤسسات إنسانية ولن نسمح باستخدامها مسرحا لعمليات عسكرية.
وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ41، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يفرض الحصار الكامل، وسط افتقار أهالي القطاع لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية وصلت تبعاتها إلى العالم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.
جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".
وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".
وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".
وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".
وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".
وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.