مستعدون لحرب طويلة مع إسرائيل.. هنية: العدو لن يستعيد أسراه إلا بالثمن الذي تحدده المقاومة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أن المقاومة في قطاع غزة مستعدة لحرب طويلة مع الجيش الإسرائيلي، قائلا "إن أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول".
وفي كلمة مصورة أشاد فيها هنية بصمود الشعب الفلسطيني وتضافر جهود فصائل المقاومة "من أجل تشتيت قدرات الجيش الإسرائيلي وإضعافه على جبهات متعددة"، شدد على أن "الاحتلال استند إلى أكاذيب ثبت بطلانها في اقتحام مستشفى الشفاء".
وقال "إن أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها الكلمة الفصل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تخوض مع العدو الصهيوني صراعا إستراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين".
وأشار إلى "الانتصارات التي تحققها عناصر المقاومة على الأرض في قطاع غزة"، مضيفا أن "أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد عزَّ نظيرها في البطولة والشجاعة والإقدام، ويوجهون ضرباتهم الموجعة لجيش عدونا ولآلياته".
وتابع هنية "سوف يرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال (الإسرائيلي) من قطاع غزة كما دحر قبل 18 عاما، ولن يحصد إلا المزيد من الفشل، والخيبة والانكسار".
واعتبر هنية أن سكان قطاع غزة والمقاومة "أفشلا أهداف العدو ومخططاته في التهجير أو استعادة الأسرى بالقوة".
وأضاف "أقول لكل الذين يساندون العدو ويمنون النفس بتغيير الواقع إن حركة حماس متجذرة وملتحمة بشعبها".
وشدد هنية على "أهمية إجبار العدو على وقف عدوانه وفتح المعابر وإيصال الاحتياجات وإنهاء الحصار".
وعلى صعيد آخر، دعا هنية إلى تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض قبل أيام، ولا سيما تلك المتعلقة بـ"وقف العدوان وكسر الحصار فورا عن قطاع غزة، وحماية المقدسات، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".
ولفت إلى أهمية "سرعة انعقاد اللجنة المكونة من عدد من الدول والمكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة".
وقال هنية إن "نصرة غزة بالمال والجهاد والسلاح يجب أن تتجاوز المعيقات ولا عذر لراض بالقليل والمعركة هي معركة الأمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا