مجزرة جديدة.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مربعًا سكنيًا في مُخيم جباليا.. وانهيار المنظومة الصحية بـ غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم /الخميس/، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر بالمخيم بأن طيران الاحتلال قصف مربعا سكنيا فيه، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى وأظهرت مقاطع فيديو، مواطنين وطواقم إنقاذ يحاولون انتشال جثامين الشهداء، والجرحى العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وقصفت مدفعية الاحتلال "عزبة ملّين" في جباليا، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى وأعلن المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، انهيار منظومته الصحية بالكامل، مع وصول عدد كبير من الجرحى إلى المستشفى، وعدم قدرة الأطباء على تقديم العلاج لهم.. كما شن طيران الاحتلال الحربي غارات في محيط المستشفى.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد 7 أشخاص على الأقل، في قصف الاحتلال لمنزل بمنطقة القرارة شرقا، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.
وقصف طيران الاحتلال شقة سكنية غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.. كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها الإسعافية ما تزال محاصرة في المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، بالتزامن مع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في محيط المستشفى.
وأشارت إلى وجود عدد من الشهداء والجرحى في ساحة المستشفى، على بعد حوال 30 مترا فقط، وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
وخرجت كل المستشفيات في مدينة غزة ومنطقة شمال قطاع غزة عن الخدمة، مساء الخميس، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها مستشفى "المعمداني" في غزة ومستشفى "الإندونيسي" في بيت لاهيا، والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي، وتوغل دبابات الاحتلال في محيط المستشفى الميداني الأردني.
كما بات قطاع غزة معزولا عن العالم الخارجي، مع انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت، بعد منع الاحتلال إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.
ويضيف انقطاع الاتصالات والإنترنت، صعوبات بالغة على عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ والصحفيين ووسائل الإعلام، مع تواصل المجازر التي يرتكبها الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع، الشمال والوسط والجنوب.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء نحو 11500 شهيد، منهم أكثر من 4700 طفل، و3155 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 29 ألفا، وذلك حسب آخر تحديث نشره مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة الليلة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قصف غزة مخيم جباليا طیران الاحتلال قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف جنود الاحتلال في جباليا.. هذا ما عثرت عليه (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزة.
ووثقت كتائب القسام مرحلة إعداد الخطة والتجهيز للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف.
وتضمنت المشاهد عملية قنص لأحد قناصي الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به جنود الاحتلال في حي القصاصيب، واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة الدخان.
وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به جنود الاحتلال بقذيفة "TBC"، إلى جانب استهداف ذات المنزل بقذيفة TBC بعد وصول قوة النجدة.
فيديو عظيم من القسام
مشاهد من اغارة جنود القسام في جباليا على اماكن تحصن جنود الجيش الإسرائيلي.
تيجان الرؤوس pic.twitter.com/cMSThPmXW0
ووثقت "القسام" آثار الدمار بعد إخلاء قتلى وجرحى الاحتلال، إلى جانب "بدلة" الضابط الذي تم قنصه ملطخة بالدماء، وداس أحد المقاتلين بقدميه على علم للاحتلال الإسرائيلي كان موجودا في المنزل.
وفي وقت سابق اليوم، بثت الكتائب مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وتظهر المشاهد قيام مقاتلي القسام بتوجيه ضربات بالأسلحة الصاروخية المضادة للدورع، صوب جرافات وآليات توغلت شرق المخيم المذكور، قبل أن تجبرها المقاومة على الانسحاب.
واستخدمت "القسام" مضادات دورع من نوع "الياسين 105"، وأخرى من طراز "RBG" خلال تصديها لقوات الاحتلال.
وفي بلاغ عسكري، الاثنين، قالت "القسام"، إنها تمكنت "من قنص 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع".
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة، بعد أن طالته رصاصة قناص فلسطيني، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديين آخرين قتلا خلال معارك ضارية.
وقال "الجيش" في بيان له، إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف مقتله، غير أن مواقع عبرية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة من القطاع.