هبة القدسي: الإعلام الأمريكي روج أكاذيب عن غزة في بداية الأزمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية، وخبيرة سياسية، إن الإعلام الأمريكي عمل على استغلال الكذب في نقل الحقيقة للعالم فيما يتعلق بقطاع غزة، بل لم يروجوا لأكذوبة وإنما أخذ ربع الحقيقة وترويجها بشكل كامل داخل الرأي العام الأمريكي والغربي بشكل عام، إذ أنه في بداية التغطية الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية في الصحف المختلفة سواء يسارية أو يمينية كان الجميع يرى انحياز كامل وبكائي لما تعرضت له إسرائيل من هجمات في 7 أكتوبر.
وأضافت "القدسي"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، أنه على مدى الأسبوع الأول من 41 يوم الماضية تركز اهتمام الصحف الأمريكية واهتمام القنوات التلفزيونية على اختطاف عدد من الرهائن الإسرائيلية، وتعرض الإسرائيليين إلى الهجمات، والحالات الإنسانية واستضافة أهالي الرهائن، وعرض صور لا تدل أو لا تمثل دليل على وحشية حماس، وإنما صور كانت لحفظ ماء الوجه عما تروج له إسرائيل من ذبح لأطفال وإحراق لأباء أمام أبنائهم.
وتابعت هبة القدسي، أن الرئيس بايدن بدأ يروج لهذه الصورة الأكذوبة من دون أن يتحقق منها من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وكان هناك ترويج لبعض الصور التي لا تدل إطلاقا على الجريمة أو توقيتها أو تاريخها، أو مرتكب الجريمة من الأساس، وإنما ترويج لصور من أجل حفظ ماء الوجه الإسرائيلي والأمريكي.
واستكملت، أنه بعد الانتشار الواسع للصور المتعلقة باستهداف المدنيين واستهداف الأطفال، ونقص الغذاء والوقود والماء، والصيحات التي خرجت من داخل المجتمع الأمريكي من اليهود الأمريكيين أنفسهم الذين وقفوا وقفات احتجاجية داخل الكونجرس من داخل الحزب الديمقراطي الحاكم ضد ما يحدث في قطاع غزة، بعد ما ظهرت الحقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلام الامريكي الولايات المتحدة الامريكية التغطية الإعلامية ضياء رشوان برنامج مصر جديدة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن خطبة اليوم الجمعة ستتناول موضوعًا هامًا يتعلق ببناء الإنسان واستثمار العنصر البشري، وذلك من خلال فهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيمة الإنسان واعتزازه بقدره.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له : "عنوان الخطبة سيكون «أنت عند الله غال»، وهو عنوان يعكس قيمة الإنسان الحقيقية في نظر الله سبحانه وتعالى، ويستند إلى موقف عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل زاهر بن حرام".
وأوضح أن الخطبة ستستعرض الموقف الذي وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وزاهر بن حرام، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف زاهرًا ويقول له: "من يشتري مني هذا العبد؟"، فيرد عليه زاهر قائلاً: "يا رسول الله، أنا كاسد، لن يشتري أحدًا مني، لا أحد يرى لي قدرًا أو مكانة، لكن الرد العظيم والمبهر من النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعكس أسمى معاني الإنسانية والتقدير، حيث قال له: 'ولكنك عند الله غال".
وأشار الدكتور أيمن إلى أن هذا الموقف يعكس جبر الخاطر من النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين بشكل واضح قيمة الإنسان وكرامته عند الله سبحانه وتعالى، موضحاأن هذه الخطبة ستكون بمثابة تذكير للمسلمين بأن قيمتهم لا تقاس بمكانتهم الاجتماعية أو المادية، بل هي مرهونة بتقوى الله ورضاه.