انتهاكات القانون الدولي و الإنساني في غزة.. محاضرة في فرع نقابة محامي دمشق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
نظم فرع نقابة المحامين محاضرة لدعم الشعب الفلسطيني في مقر النقابة بدمشق بعنوان “انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة”.
وأشار نقيب المحامين الفراس فارس إلى قيام مكتب اتحاد المحامين العرب خلال اجتماع عقد في الرابع من الشهر الجاري بتكليف لجنة لدراسة الملف القانوني المتعلق بمحاكمة “إسرائيل” على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني لتقديمه أمام المحاكم الأوروبية ومحكمة العدل الدولية مبيناً أن الكيان الصهيوني يتمنع عن التعاون مع أي منظمة قانونية أو إنسانية ويستمر بجرائمه من دون أي اعتبارات.
المحامي والباحث القانوني محمد نعيم أقبيق لفت إلى أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر حقيقية في غزة على مدار أكثر من شهر يعد بمثابة الإبادة الجماعية وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات سواء كانت عشوائية أو مركزة.
بدوره الدكتور والمحامي ياسر كلزي تحدث خلال المحاضرة عن القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول وتطرق الى الانتهاكات الجسيمة الثلاثة عشر المذكورة في اتفاقيات جنيف المتعلقة بالنزاع المسلح الدولي والنزاع المسلح غير الدولي.
ودعا كلزي إلى التمييز بين قواعد القانون الدولي العام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي عند اللجوء إلى استعمال القوة أوشن الحروب، لافتاً إلى أن مضمون القانون الدولي يرتكز على العلاقات بين الدول وانتهاكه يمثل انتهاك لهذه العلاقات.
وتخلل المحاضرة عرض فيلم عن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في غزة وما خلَفه من دمار وعدد كبير من الضحايا أغلبها من الأطفال.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القانون الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له الذي وصل إلى قصر الشعب في العاصمة دمشق، مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع، تتناول ملفات عدة أهمها الوضع الأمني على الحدود بين البلدين، وملفُ المفقودين اللبنانيين في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويستضيف لبنان، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي سوري إن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
إعلانووفق المصدر نفسه، فإن المحادثات تناقش "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُّهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
ونُسب اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
ودخل الجيش السوري لبنان عام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل إلى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى عام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.
وتعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.