وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن موعد عودة سكان "غلاف غزة"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إنه يتوقع أن يتمكن بعض سكان البلدات الحدودية مع غزة من العودة إلى منازلهم أوائل العام المقبل.
وفي بيان صادر عن مكتبه، قال غالانت، إنه "تم عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع حول كيفية السماح لأولئك الذين يعيشون على بعد 4 إلى 7 كيلومترات من حدود غزة بالعودة إلى ديارهم في أوائل عام 2024، بعد إعادة تأهيل البلدات وإنشاء الحدود وفق الشروط الأمنية المطلوبة".
وكانت المنطقة المعروفة باسم غلاف غزة تعرضت لهجوم من حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل 1200 شخص.
وفي أعقاب الهجوم ومع اشتداد الحرب على غزة جنوبا والمناوشات مع حزب الله شمالا، أجلت إسرائيل مئات الآلاف من سكان البلدات والمستوطنات القريبة من الحدود مع القطاع ولبنان.
وأضاف غالانت: "كل من لا يستطيع العودة إلى منزله سيستمر في الحصول على الدعم والمساندة الكاملة من الحكومة"، مشددا على أن هذا ينطبق بالتساوي على أولئك الموجودين في الجنوب وعلى طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وتابع وزير الدفاع: "نعمل الآن للوصول إلى وضع يمكن فيه لبعض البلدات العودة اعتبارا من الأول من يناير، أي تلك التي تبعد 4 إلى 7 كيلومترات" عن غزة، معتبرا أن جميع المعطيات الأمنية تشير إلى مثل هذا الاحتمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى حركة حماس الحرب على غزة يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
غالانت: مستعدون لقتال حزب الله إذا اضطررنا لذلك
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية ستكون مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد جماعة حزب الله اللبنانية مع أن من الأفضل التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض.
وأضاف غالانت في بيان أصدره مكتبه وأوردته رويترز "نحن نضرب حزب الله بشدة كل يوم وسنصل أيضا إلى حالة الاستعداد الكامل للقيام بأي إجراء مطلوب في لبنان أو التوصل إلى اتفاق من مركز قوة. نفضل التوصل لاتفاق لكن إذا أجبرنا الواقع فسنعرف كيف نقاتل".
وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة.
ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.
وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.