قال المهندس طارق بهاء، الخبير العقاري وعضو جمعية رجال الأعمال، إنَّ التمويل العقاري في مصر لا يمثل أكثر من 5%، وهى نسبة ضعيفة للغاية، مرجعاً السبب إلى عدة تحديات، أبرزها أنَّ 90% من السوق العقاري في مصر يعمل بنظام الوحدات تحت الإنشاء، فيما يشترط تمويل وحدات قائمة على المرافق.

«بهاء»: أبرز تحديات التمويل العقاري ارتفاع التكلفة

وأضاف «بهاء»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد مصطفى، ببرنامج «باب العاصمة»، والمُذاع على قناة «TEN»، أنَّ التحدي الآخر أمام التمويل العقاري هو ارتفاع تكاليف التمويل، موضحاً: «تقسيط الوحدات لفترات تصل إلى 10 سنوات يقابله تكلفة تمويل تصل بالسعر إلى 150%».

وتابع الخبير العقاري، أنَّ ربط نظم التمويل العقاري بأدوات التمويل المالية، مثل السندات، يمكن أن يسهم في تعزيز مبيعات المطورين بنسبة تتجاوز 50%، وذلك من خلال توفير تمويل مستدام.

واستطرد «بهاء»، أنه يمكن لشركات التطوير العقاري من خلال استخدام السندات العقارية، الحصول على تمويل طويل الأمد ومستدام لمشاريعها العقارية، وهو ما يسمح لها بتمويل عمليات البناء والتطوير وشراء الأراضي دون الحاجة للتمويل الفوري من المشترين.

صكوك الرهن العقاري

وأوضح أنَّ ربط نظام التمويل العقاري بالأدوات المالية، مثل السندات، آلية جديدة وفعاله لضمان استمرارية تدفق التمويل، مشيراً إلى أنه في بعض الدول، يتم اصدار سندات حكومية خاصة تسمى «صكوك الرهن العقاري» أو السندات العقارية، لتمويل قروض التمويل العقاري.

وتابع الخبير العقاري، «بإصدار الدولة هذه السندات العقارية، فإنها تجمع أموالاً من المستثمرين عن طريق بيع هذه السندات، ليعاد توظيف هذه السيولة لتمويل القروض العقارية التي يحتاجها الأفراد والشركات، وبالتالي، تكون السندات العقارية وسيلة لجمع الأموال لتمويل القروض العقارية، بتكاليف تمويل أقل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمويل العقاري العقار أدوات التمويل شراء الوحدات السكنية التمویل العقاری

إقرأ أيضاً:

"الأوراق المالية": 72 مليار درهم إدراجات السندات والصكوك الإسلامية في سوق أبوظبي

كشفت هيئة الأوراق المالية والسلع عن موافقتها على إدراج 16 شريحة، مرتبطة بالسندات والصكوك الإسلامية، بقيمة إجمالية بلغت 19.55 مليار دولار (72 مليار درهم)، لدي سوق أبوظبي للأوراق المالية، "سوق الإدراج الثانوي" خلال العام الماضي 2023.

وأوضحت الهيئة، وفق أحدث الإحصائيات الصادرة، أن الإدراجات شملت 10 شرائح عادية، و6 إصدارات أخرى، مصنفة ضمن السندات والصكوك الخضراء المرتبطة بالاستدامة، وضمت العادية 3 إصدارات من حكومة أبوظبي موزعة بواقع 2.5 مليار دولار للإصدار الأول، و4 مليارات دولار للإصدار الثاني، و3 مليارات دولار للإصدار الثالث.
وتضمنت الإصدارات العادية شريحة بقيمة 500 مليون دولار لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، و6 شرائح لشركة المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ، موزعة بواقع 500 مليون دولار ومليار دولار ومليار دولار ومليار دولار و500 مليون دولار و750 مليون دولار على الترتيب.
وأشارت الهيئة إلى أن الشرائح الست المصنفة ضمن السندات والصكوك الخضراء المرتبطة بالاستدامة، بلغت قيمتها 4.8 مليار دولار (17.6 مليار درهم)، وشملت إصداراً لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة بقيمة مليار دولار، وبنك أبوظبي الأول بقيمة 1.3 مليار دولار.
كما شملت إصدارات السندات والصكوك الخضراء المرتبطة بالاستدامة إصدارا لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" 750 مليون دولار، و"الدار للاستثمار العقاري" 500 مليون دولار، والمعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ 750 مليون دولار، و"أبوظبي الإسلامي 500 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • خبيرة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة
  • 72 مليار درهم إدراجات السندات والصكوك الإسلامية في سوق أبوظبي
  • التجاري الدولي و«صندوق التنمية الحضرية» يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات العقارية
  • بروتوكول تعاون بين التجارى الدولي وصندوق التنمية لتمويل شراء الوحدات العقارية
  • "الأوراق المالية": 72 مليار درهم إدراجات السندات والصكوك الإسلامية في سوق أبوظبي
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك” لتمويل المشروعات الثقافية
  • بهاء الحريري: نشكر السعودية ودولة الإمارات على دعمهما للشعب اللبناني
  • تعثر مبيعات السيارات الكهربائية.. ما الأسباب؟
  • عزيز الشافعي يكشف القصة الأصلية لكتابة أغنية "أنا غلطان" لـ بهاء سلطان
  • إمبابي: سياسة التيسير النقدي للفيدرالي الأمريكي تعزز من استمرار ارتفاع الذهب