انهارت شعبية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفقا لأول استطلاع يجرى بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكشف أول استطلاع للرأي في إسرائيل منذ بداية الحرب، حول عدد المقاعد التي يحصدها كل حزب حال أُجريت انتخابات عامة الآن، عن انهيار حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والذي يحوز الآن 32 مقعدا من أصل 120 في الكنيست.

وقالت القناة 12 العبرية، إن الاستطلاع الذي نشرته، مساء اليوم الخميس، أوضح أنه في حال جرت انتخابات الآن في إسرائيل، فسيحصل حزب نتنياهو على 17 مقعدًا لا غير، وسيتراجع حزب "شاس" الديني الشريك في حكومة نتنياهو مقعدًا واحدا إلى 10 مقاعد، فيما سيبقى زميله "يهدوت هتوراه" على حاله بـ 7 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، على 7 مقاعد مقابل 6 حاليا، و"الصهيونية الدينية" بقيادة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريش، على 4 مقاعد مقابل 7 مقاعد حاليا.

وتشكل الأحزاب الأربعة الأخيرة مع "الليكود"، منذ أواخر العام الماضي، حكومة توصف بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.

في المقابل، تشير النتائج إلى أن حزب "المعسكر الرسمي" بقيادة وزير الدفاع السابق بيني جانتس، سيقفز إلى 36 مقعدا، مقابل "12" بحوزته الآن.

وسيحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، على 15 مقعدا مقابل 24 مقعدا حاليا، وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، على 9 مقاعد صعودا من 6 حاليا، وحزب "ميرتس" اليساري على 5 مقاعد، فيما لم يتجاوز في انتخابات عام 2022 نسبة الحسم التي تمكنه من دخول الكنيست.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انهيار شعبية نتنياهو استطلاع للرأي العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة الليكود

إقرأ أيضاً:

أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل

قال رئيس وزراء الاحتلال الاسبق إيهود أولمرت، إن خطاب خلفه بنيامين نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس الأمريكي، ضد المصلحة الحقيقية لـ"دولة إسرائيل".

وأوضح أولمرت، أن النتيجة الوحيدة الممكنة لخطاب نتنياهو في الكونغرس، هو تعزيز مكانته السياسية داخل دولة الاحتلال.

وشدد على أن المصلحة الحقيقية للاحتلال، هي في وقف الحرب والانسحاب من غزة، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، والاستعداد للشروع في "عملية سلام شاملة مع الفلسطينيين".

وكان مسؤولون إسرائيليون كبار، بينهم إيهود باراك، ورئيس سابق للموساد، وغيرهم من الشخصيات، طالبوا قبل أيام الكونغرس الأمريكي، بسحب الدعوة الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال لإلقاء كلمة أمامه، باعتبار أنه لا يمثل الإسرائيليين.

وجاءت المطالبة، عبر مقال مشترك في صحيفة نيويورك تايمز، ترجمته "عربي21"، كتبها كل من ديفيد هاريل، رئيس أكاديمية العلوم والإنسانيات الإسرائيلية وتامير باردو، مدير الموساد السابق وتاليا ساسون، المسؤولة السابقة في مكتب المهام الخاصة بدائرة النائب العام الإسرائيلي وأرون سيتشانفور الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004 ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك والكاتب والروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان.



وقالت الشخصيات الإسرائيلية، في المقال: "قدم قادة الكونغرس دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكي يلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ في 24 تموز/يوليو، وفي الظروف العادية، نعتبر نحن الإسرائيليون هذه الدعوة اعترافا بالقيم المشتركة بين بلدينا ولفتة يرحب بها من صديقنا القريب والحليف، الذي نحن مدينون أخلاقيا وبعمق له إلا أن الكونغرس ارتكب خطأ فظيعا، فظهور نتنياهو في واشنطن لا يمثل دولة إسرائيل أو مواطنيها وستكون مكافأة لسلوكه المدمر والفضائحي تجاه بلدنا".

وجاء في المقال: "نمثل عددا من المجالات المتنوعة في المجتمع الإسرائيلي: العلوم والتكنولوجيا والسياسة والدفاع والقانون والثقافة. ونحن في موقع جيد لتقييم الأثر العام لحكومة نتنياهو. ونعتقد مثل الكثيرين أنه يقود إسرائيل إلى الحضيض وبتسارع مثير للقلق، لمدى قد نخسر فيه البلد الذي نحبه وحتى هذا الوقت، فشل نتنياهو بتقديم خطة لما سيحدث في غزة بعد الحرب ولم يستطع تحرير أعداد من الأسرى هناك، ويجب أن تكون الدعوة، على الأقل مشروطة بحل هذين الأمرين إلى جانب الدعوة لانتخابات في إسرائيل".

وشددوا على أن "دعوة نتنياهو ستكون مكافأة له لاحتقاره الجهود الأمريكية لتقديم خطة سلام والسماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة المحاصرة وعمل المزيد لحماية أرواح المدنيين، ورفض نتنياهو مرة بعد الأخرى خطة بايدن للإطاحة بحماس من السلطة في غزة عبر قوات حفظ سلام، وحل كهذا، كان سيفتح المجال أمام تحالف إقليمي أوسع بما في ذلك رؤية لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والذي لن يكون فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة. ويمثل نتنياهو عقبة لهذه النتائج".

وأضافوا أن "الرجل الذي سيتحدث أمام الكونغرس في الشهر المقبل فشل في تحمل مسؤوليته عن الكارثة التي تسبب بها هجوم حماس، وألقى المسؤولية بداية على مسؤولي الاستخبارات حيث تراجع بسرعة ولم يعلن عن تشكيل لجنة حكومية مطلوبة بشدة للتحقيق في هذا الفشل الذريع".

وقال المشاركون في المقال: "ورغم القتال المستمر في غزة وعدد الضحايا اليومي من الجانبين بعد هجوم حماس الفظيع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلا أن نتنياهو يواصل مسيرته الاستبدادية في إعادة تشكيل إسرائيل كما أن شيئا لم يتغير، واستخدمت الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير العنف ضد المتظاهرين، كما أن تعيين القضاة ورئيس المحكمة العليا لا يزال معلقا".

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • استطلاع يكشف تراجعا كبيرا في مستوى ثقة دول الناتو بزيلينسكي
  • 8672 طالبا استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استطلاع: ترامب يحافظ على تقدمه على بايدن منذ المناظرة الرئاسية
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل