لهذه الأسباب ارتفعت أسعار المشروبات الغازية و المياه المعدنية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن لهذه الأسباب ارتفعت أسعار المشروبات الغازية و المياه المعدنية، كشف رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات والعصائر علي حماني عن خسائر يتكبدها منتجو العصائر والمشروبات الغاز ية .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لهذه الأسباب ارتفعت أسعار المشروبات الغاز ية و المياه المعدنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات والعصائر علي حماني عن خسائر يتكبدها منتجو العصائر والمشروبات الغازية والمياه المعلبة في الجزائر، بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج، دفعت بعض المتعاملين لرفع الأسعار بطريقة غير نظامية.
ورغم تفهمه للظروف الصعبة التي يواجهها المنتجون، دعاهم حماني لمراعاة القدرة الشرائية للمواطن، وتفادي الزيارة في الأسعار في هذه الفترة.
وأوضح حماني أن عدد المنتجين يناهز اليوم 600 متعاملا، حيث يجابه هؤلاء ظروفا صعبة بفعل ارتفاع قيمة الرسم على القيمة المضافة الذي يدفعونه، مطالبا بتمكينهم من الاستفادة من جملة من المزايا حتى لا يضطروا لرفع أسعار منتجاتهم في السوق.
وقال حماني في تصريح ل”الجزائر اليوم” أن المنتجين يتكبدون مؤخرا أعباء كبرى في الانتاج رغم استقرار سعر الدينار والشحن والنقل البحريين خلال سنة 2023، على غرار ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية، ضف إليها الرسوم والضرائب المرهقة، وهو ما دفع بعض المتعاملين لرفع أسعار العصائر أو المياه المعدنية بطريقة غير رسمية أو غير معلنة بشكل جماعي.
وأوضح حماني أن هدف الجمعية اليوم الحفاظ على استقرار السوق وضمان وصول المنتج إلى المستهلك بأقل سعر، وهو ما يدفعهم لتقديم طلبات رسمية للسلطات المعنية لمباحثة وضعية السوق ورسم خطة جديدة لتأطير المنتجين.
وشدد المتحدث على أنه تم إيداع طلب على مستوى وزارات التجارة والصناعة والمالية ويرتقب المنتجون رد الجهات المعنية لمرافقة المتعاملين، وفق حلول تخدم جميع الأطراف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب احتمال استئناف الحرب على غزة يبدو ضعيفًا
سرايا - لهذه الأسباب احتمال استئناف الحرب على غزة يبدو ضعيفًا السبيل يرى العديد من الخبراء والمحللين أن احتمال استئناف العدوان على قطاع غزة يبدو ضعيفًا، في ظل تضافر عدة عوامل داخلية وخارجية، تتعلق بالمجتمع الإسرائيلي من جهة، وبالمصالح والتدخلات الدولية من جهة أخرى، خاصة موقف الإدارة الأمريكية والدول العربية.
عوامل داخلية تقلل فرص استئناف الحرب
يؤكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن فرضية استئناف العدوان على غزة ضعيفة لعدة أسباب، أبرزها أن نسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي، تتجاوز 72 بالمئة، تعارض العودة إلى الحرب.
وأضاف الحيلة في حديث أن من بين العوامل التي تستبعد هذا السيناريو، حالة الإنهاك التي يعانيها جيش الاحتلال، وحاجته إلى فترة طويلة من الترميم وتعويض الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها في غزة ولبنان.
الموقف الأمريكي وتأثيره في التصعيد العسكري
وأشار الحيلة إلى أن الحرب لا تخدم أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز الاستثمار والتطبيع في الشرق الأوسط، خاصة بعد فشل المقاربة العسكرية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية .
كما لفت إلى أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، يعمل على إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبر تحقيق هذا الاتفاق إنجازًا تاريخيًا للإدارة الأمريكية .
الدور العربي في منع التصعيد
أما بخصوص موقف الدول العربية، فيرى الحيلة أن مصر والأردن، على وجه الخصوص، لا ترغبان في استئناف العدوان على غزة، خشية تداعيات التهجير وما قد يترتب عليه من آثار إنسانية وأمنية .
استراتيجية الاحتلال المتوقعة بعد وقف إطلاق النار
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني أن الاحتلال لن يعود إلى الحرب على غزة بالأسلوب التقليدي، المتمثل في الاقتحامات البرية والتمركز داخل المناطق، بل سيلجأ إلى الضربات الجوية والاغتيالات كنهج أكثر فاعلية في مواجهة المقاومة .
وأضاف القبلاني أن الاحتلال يسعى من خلال الاتفاق مع فصائل المقاومة إلى استعادة أسراه المحتجزين، لذا يحاول تحقيق هذا الهدف بسرعة قبل إعادة التصعيد ضد غزة .
وأوضح أن تقسيم الصفقة إلى مراحل قلل من قدرة الاحتلال على نقض الاتفاق حاليا، خاصة في ظل وجود الأسرى الإسرائيليين وضمان الإدارة الأمريكية لتنفيذ الاتفاق بشكل تام .
وشدد القبلاني على أن خسائر الاحتلال خلال الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية التي يواجهها نتنياهو، خصوصًا من قبل عائلات الأسرى لدى المقاومة، تجعله غير قادر على العودة إلى القتال بالشكل الذي جرى في السابق .
كما أشار إلى أن مماطلة حكومة الاحتلال في تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني، توضح نواياها تجاه المرحلة المقبلة، حتى قبل انتهاء جميع مراحل الاتفاق.
سيناريوهات ما بعد تنفيذ الاتفاق
ويرجح القبلاني أن تلجأ قوات الاحتلال، بعد تنفيذ المراحل الثلاث من الاتفاق سواء بشكل تام أو جزئي إلى استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية بأساليب جديدة تعتمد على الضربات الجوية، مع تجنب الدخول البري إلا في حالات استثنائية.
يُذكر أنه في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، حيث تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يومًا، تتبعها مفاوضات للانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج التدريجي عن 33 إسرائيليًا محتجزين في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل إطلاق سراح ما بين 1700 وألفي معتقل فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال. قدس برس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 07:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية