الكونغرس العالمي للإعلام 2023 يختتم فعالياته في أبوظبي بنجاح.
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختتم الكونغرس العالمي للإعلام 2023 فعاليات دورته الثانية في إمارة أبوظبي، والتي شهدت نجاحاً لافتاً على مدى 3 أيام، وتخللها مجموعة من النقاشات والشراكات والحوارات الثرية في “استشراف مستقبل قطاع الإعلام” بحضور ومشاركة عالمية واسعة حققت أرقام قياسية جديدة، وشملت نخبة من المتحدثين والشركات العارضة والعلامات التجارية، كما حظيت جلسات اليوم الختامي تفاعلاً كبيراً مع الأفكار المبتكرة والمتنوعة التي تعيد تحديد وتشكيل دور وسائل الإعلام في عالم دائم التطور والنمو.
وشهدت النسخة الثانية ارتفاعاً كبيراً في عدد المشاركين والحضور إذ بلغ عددهم نحو 23924 زائراً بزيادة قدرها 76.48% مقارنة بـ 13556 زائراً العام الماضي، فيما ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 172 دولة بعد انضمام ومشاركة 31 دولة جديدة للمرة الأولى.
وامتد المؤتمر على مساحة 32 ألف متر مربع ليتسع بنسبة 78% مقارنة بالعام الماضي واستقطب 77 متحدثاً بارزاً من قطاع الإعلام من 18 دولة مختلفة.
وواصل الكونغرس العالمي للإعلام الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، خلال يومه الثالث تقديم الأفكار المؤثرة، والحلقات النقاشية الملهمة، التي ساهمت جميعها في تحقيق رؤية وأهداف الكونغرس والمتمثلة في تعزيز الابتكار ونمو الأعمال في المشهد الإعلامي.
وبمناسبة اختتام فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، قال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام.. ” استطعنا خلال الكونغرس العالمي للإعلام للمرة الثانية، توفير منصة تجمع القادة وصناع القرار والمديرين التنفيذيين في أبرز المؤسسات الإعلامية وقطاع الإعلام من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة واستشراف مستقبل صناعة الإعلام العالمية بنجاح، ومن خلال الجهود الحثيثة والتبادل المثمر للمفاهيم الإبداعية والحلول التكنولوجية المتقدمة، عززنا مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للنهوض بمستقبل صناعة الإعلام ووضع الأساس لنموها الإنتاجي لخدمة اقتصادات ومجتمعات العالم”.
وركز اليوم الثالث من الكونغرس بشكل خاص على موضوعات التسامح، والرياضة والإعلام، وتأثير التكنولوجيا على منصات الإعلام المختلفة.
من جانبه، قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك “ مع اختتام هذه النسخة من الكونغرس العالمي للإعلام في أدنيك، نثمن دور كافة المشاركين المتميزين من كافة أنحاء العالم، الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح هذه الدورة، وأتوجه بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات الرشيدة على اهتمامها ورعايتها الكريمة لهذا الحدث العالمي، ونتطلع في مجموعة أدنيك إلى تقديم نسخة مميزة للكونغرس خلال دورته المقبلة، بما يعكس التزامنا في تعزيز التنوع الاقتصادي في أبوظبي من خلال استغلال واستثمار الفرص الواعدة”.
وشهد اليوم الختامي للكونغرس إبرام عدد من مذكرات التفاهم ومن أبرزها؛ مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإعلام الجديد وشركة كور 42، وبين جمعية الصحفيين الإماراتية والجامعة الأمريكية في الإمارات.
وكان عنصر الإبداع حاضراً بقوة في كافة فعاليات الكونغرس لاسيما مسابقة الشركات الناشئة التي هدفت إلى إطلاق إمكانات المواهب الجديدة في قطاع الإعلام. كما شهد المعرض إطلاق منصة التعليم ومجلس الإنتاج المشترك، إلى جانب عودة منصة الابتكار، ومنصة NexTech، ومنصة مختبرات مستقبل الإعلام التي سلطت الضوء على محوري التعليم والذكاء الاصطناعي كأهم محركات التطور المستقبلي في قطاع الإعلام. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر مخرجات النقاشات رفيعة المستوى التي تتم في مختبرات مستقبل الإعلام في تقرير رسمي. ومن خلال هذه المبادرات واصل الكونغرس العالمي للإعلام في تأكيد مكانته كمنتدى أساسي رائد لجمع قادة الفكر وبناء الشراكات الجديدة واستشراف مستقبل قطاع الإعلام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.