دبلوماسي سابق: لهذا السبب يطيل نتنياهو أمد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه بكل تأكد الحديث ما بعد غزة لا بد أن يشمل البحث عن حل دائم ومستدام لإقامة الدولة الفلسطينية، وفق لحل الدولتين وأساسها من خلال الحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع بمعنى أنه لا حديث عن غزة ولا إدارتها بشكل منفصل عن القطاع.
وأضاف "حجازي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "القضية ليست قطاع غزة ولكن حل يضمن السلام والأمان في المنطقة وهذا لن يحل بالقوة العسكرية والتوصل إلى الحل وفرض الإرادة العسكرية والقوات المسلحة والمجتمع الدولي وأصدقاء إسرائيل يدركون أنه دون دولة فلسطينية إسرائيل لن يتأتى الأمن والاستقرار لا للشعب الإسرائيلي ولا للمنطقة".
وتابع "الداخل الإسرائيلي لن يقبلوا من نتنياهو ما يحدث، والأمن الإسرائيلي بات مهددًا والخطر الآن هو خطر وجود لأن مجموعة من المليشيات المسلحة طلبت من أمريكا المساعدة، والأمن داخل إسرائيل بات مهددًا وهي لا تستطيع أن تجابه لمدة طويلة لأن الصواريخ المنتشرة في المحيط الجغرافي باتت تهدد أمنها في الصميم".
واستطرد "في حال استمرار الحرب سيأتي لك صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات وتتصل الميليشيات المسلحة ببعضها البعض، ولذلك ليس أمام إسرائيل إلا اقتناص الفرصة الراهنة والفرصة الأخيرة يؤهلها للمحكمة الجنائية الدولية بامتياز وباتت مطالبة أن تتحدث عن ما حدث في 7 أكتوبر ولذلك نتنياهو يطيل أمد الحرب حاليًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل الدولتين وزير الخارجية الأسبق مساعد وزير الخارجية دولة فلسطينية القوات المسلحة محمد حجازي المليشيات المسلحة محمد مصطفى شردي دولة فلسطين إقامة الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ممرضة تتخلص من حياتها داخل منزلها بطما في سوهاج.. لهذا السبب
شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث أقدمت فتاة شابة على إنهاء حياتها شنقًا داخل غرفتها؛ بسبب سوء حالتها النفسية عقب رفض أسرتها لخطبتها من شاب تقدم للزواج بها.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة للمدعوة "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحار نتيجة سوء حالتها النفسية.
بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.