وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي بشأن تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تلقى السفير سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا من نظيره الأمريكي، بشأن تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأكد وزير الخارجية، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن هدن وإقامة ممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة إلى غزة.
كما أكد دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية في التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، مشددًا على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن تقديره لجهود مصروأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره جهود مصر في احتواء الأزمة والحد من تداعياتها ودورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 197 شهيداً، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 2750 آخرين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، يمثل 43% من إجمالي الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ الأول من شهر يناير 2023.
وقالت وزارة الصحة، في تقرير، إن قدرات الطوارئ لا تتناسب مع تزايد الإصابات، بسبب العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ41 على التوالي، مشيرةً إلى ارتفاع الطلب على الإمدادات الطبية الطارئة في المستشفيات، وإغلاق حواجز التفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وانعدام السلامة، والقيود على الحركة، والهجمات على المرافق الصحية والعاملين فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية غزة حصار غزة اطفال غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.