ما أن أعلنت الفنانة هنا الزاهد نبأ انفصالها عن الفنان أحمد فهمي بعد زواج 4 سنوات، حتى انهالت التعليقات والتساؤلات عن أسباب الطلاق بين النجمين. لكن لا هنا الزاهد أو أحمد فهمي أراحا جمهورهما على المستويين العربي والمصري، فلم يتحد أي منهما عن أسباب الانفصال.

أما المفاجأة الأكثر إثارة من انفصال هنا الزاهد عن أحمد فهمي، فهو تعليق الفنان الكويتي أحمد النجار، الذي حمل مغازلة لطيفة منه للفنانة هنا الزاهد، ما أثار تكهنات وتساؤلات عن أنباء ارتباط هنا الزاهد بالفنان أحمد النجار.

فما هي الحقيقة، والتفاصيل؟

عقب الإعلان عن انفصال الفنانة هنا الزاهد و زوجها الفنان أحمد فهمي، أثار الفنان الكوميدي الكويتي أحمد النجار، حالة من الجدل، بسبب التعليق الذي كتبه، ردا على إعلان الفنانة هنا الزاهد، انفصالها مساء أمس، عبر صفحتها في موقع "إنستجرام".

كوميديان كويتي يطلب الزواج من هنا الزاهد

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا للإعلامية الكويتية مي العيدان، الذي أوضحت خلاله أن الكوميديان الكويتي أحمد النجار، لديه الرغبة في الزواج من الفنانة هنا الزاهد، التي أعلنت انفصالها عن زوجها أحمد فهمي.

ووضعت الإعلامية الكويتية مي العيدان، عبر حسابها في موقع "إنستجرام"، تعليق الفنان الكوميدي، وكتبت: "الفنان الكويتي أحمد النجار يعرض الارتباط على هنا الزاهد بعد إعلانها الانفصال الرسمي من زوجها أحمد فهمي".

الفنان الكويتي أحمد النجار يعلق على طلاق هنا الزاهد

وعلق الفنان الكويتي أحمد النجار، على منشور الفنانة هنا الزاهد، الخاص بالانفصال، وكتب: "وأنا موجود إن شاء الله".

وظهر في المنشور تعليق أحمد النجار، على إعلان هنا الزاهد التي شاركته عبر حسابها الشخصي على إنستجرام وكتبت فيه: "الحمد لله تم الانفصال رسمياً بيني وبين أحمد بعد 4 سنين جواز وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".

حقيقة انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد

وعلق أحمد النجار قائلاً: "وأنا موجود إن شاء الله"، مضيفاً وجها تعبيريا ضاحكا، علما أنه من المقرر في الشرع الإسلامي أن الزواج أو عرض الزواج على أي فتاة ليس به هزل أو تهريج، انطلاقا من القاعدة الشرعية، ثلاث جدهن جد وهزلهن جد، وهي الطلاق والزواج والرجعة.

واعتبر بعض رواد السوشيال ميديا، أنه عرضاً للزواج على هنا الزاهد، وشكك البعض في التعليق الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصورة المتداولة، خاصةأن إعلان هنا الزاهد انفصالها جاء عبر ستوري وليس منشوراً.

وانتقد البعض تعليق أحمد النجار واعتبروا أن الأمر لا يحتمل المزاح، خاصة مع إعلان طلاق الأشخاص، بينما لفت البعض أن التعليق غير لائق لأنه يعتبرها سلعة، بينما أكد آخرون أنه لم يكن يقصد هذا الأمر.

يذكر أن الثنائي أحمد فهمي وهنا الزاهد أعلنوا زواجهما في 2019 بعد قصة حب قصيرة بدأت بعد تعاونهما في عدد من الأعمال الفنية أبرزها الواد سيد الشحات ومستر إكس، وخلال الأشهر الأخيرة انتشرت العديد من الأنباء حول خلافات بينهما ووقوع الانفصال بسبب خلافات بين هنا الزاهد وكريم فهمي، شقيق زوجها، مما تسبب في إلغاء متابعة كل منهما للآخر، إلا أنهما تجاهلا الأمر قبل إعلان الطلاق رسمياً قبل يوم واحد.

اقرأ أيضاًانفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. جدل كبير حول الثنائي ووالدتها تكشف الحقيقة

أحدث ظهور لـ أحمد فهمي بعد أنباء انفصاله عن هنا الزاهد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد فهمي انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي الفنانة هنا الزاهد أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب

أكدت الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر لا يقتصر أثره على مجرد الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل. 

وأضافت أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين، مستشهدة بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، داعية الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان، مؤكدة أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.

أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية

أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة

وكانت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذرت من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها. 

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".

وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".

وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله. 

ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • إطلالة جذابة لـ رحمة أحمد عبر انستجرام
  • قرار كويتي يثير ضجّة كبيرة.. غرامات على «ارتداء النقاب» أثناء القيادة!
  • مركز صيانة شهير يحرر محضرا ضد لاعب الزمالك زيزو
  • صورة وقلب.. سارة سلامة تهنئ أحمد فهمي بعيد ميلاده
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • واقفين جنبي طول الوقت.. أحمد فهمي يوجه رسالة خاصة
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • عثمان النجار: “الحظ لم يكن إلى جانبنا أمام اتحاد خشلة”
  • محمد صلاح يغازل أول ألقابه هذا الموسم