تتجه أنظار جمهور ومتابعي رياضة سباق الخيل في العالم اليوم الجمعة صوب مملكة البحرين لمتابعة الحدث الدولي بإقامة النسخة الخامسة من سباق كأس البحرين الدولي للخيل والذي سيقام على مضمار نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وبمشاركة ملاك ومدربين وفرسان وجياد من مختلف الإسطبلات العالمية والبحرينية. ويأتي تنظيم سباق البحرين الدولي للخيل للعام الخامس على التوالي على مضمار البحرين ليشكل حدثًا دوليًا مميزًا يؤكد نجاح فكرة تنظيم هذا السباق وتعزيز الثقة الدولية التي اكتسبها بعد النجاح المتميز لسباق البحرين الذي شهدته النسخ الأربع الماضية، وذلك تنفيذًا للرؤية والأهداف التطويرية التي وضعتها الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بأهمية استضافة السباقات الدولية، فيما تم العمل على توفير أفضل سُبل الإعداد لإنجاح الحدث الدولي الذي يقام برعاية ودعم من قبل شركة بيون، وشركة بابكو أنرجيز، ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وشوبارد مركز البحرين للمجوهرات، وفندق فور سيزون البحرين.
وتكتسب النسخة الخامسة من سباق البحرين الدولي أهميةً وزخمًا تنافسيًا وإعلاميًا في أوساط رياضة سباق الخيل العالمية نظرًا لمشاركة مجموعة كبيرة من الجياد العالمية المعروفة في المضامير الدولية ذات المستويات والتصنيفات العالية ورصيد انتصاراتها في مختلف السباقات الدولية، وكذلك تواجد مجموعة من المضمرين والفرسان العالميين المعروفين والذين حرص الكثير منهم على التواجد وخوض السباق المرتقب سعيًا للفوز بكأس البحرين الدولي 2023. وسيشتمل سباق اليوم على 8 أشواط، حيث يترقب الجميع
الشوط الخامس الرئيسي، والذي سيقام على كأس البحرين الدولي والمخصص لجياد الدرجة الأولى «المستوردة» مسافة 2000 متر، حيث سيعيش جمهور سباق الخيل في البحرين ومختلف أنحاء العالم لحظات الأثارة والحماس بانطلاقة السباق والتنافس القوي على المضمار البحريني بين مجموعة من الجياد العالمية التي تمثل عدد من الاسطبلات المعروفة في عالم سباقات الخيل. وستتمثل مملكة البحرين في السباق الدولي بجوادين هما الحصان «كاليف» لاسطبل فيكتوريوس وبقيادة الفارس الهولندي إدري فريس وتحت إشراف المضمر البحريني فوزي ناس، حيث يتمتع الحصان بإمكانيات عالية وسمعة انتصاراته ونتائجه المتقدمة في السباقات الخارجية وسيخوض الحصان اليوم مشاركته الأولى على المضمار البحريني، بالإضافة إلى الحصان «قادر» لاسطبل الرفقه وبإشراف فوزي ناس وبقيادة الفارس البرتو سانا، والذي سبق له الفوز بأحد أشواط سباق كأس السعودية العالمي، وذلك بطموح تكرار فوز فيكتوريوس بالكأس بعد الفوز بالجواد «سمسير» في النسخة الثانية 2020. في المقابل يخوض فريق غودولفين الإماراتي المعروف عالميًا سباق البحرين بقوة من خلال 4 جياد ومعتمدًا على أبرز فرسان الفريق المعروفين وبإشراف المضمرين المعروفين سعيد بن سرور وتشارلي أبيلبي مما سيجعلها في دائرة الترشيحات للمنافسة على الفوز بكأس البحرين للمرة الثانية على التوالي والمتمثلة في الجواد القوي «نيشنز برايد» الذي يحمل أعلى تصنيف في الشوط وبقيادة ويليام بيوك، بجانب الجواد حامل اللقب «دبي فيوتشر»، الذي سيقوده الفارس كيران شومارك، وكذلك الجواد «ريل ورلد» بقيادة الفارس أوشين ميرفي وسبق لهما المشاركة في سباق البحرين. كما يبرز من الجياد الإيرلندية الحصان المخضرم «بوينت لونسديل» الذي يحمل في رصيده 6 إنتصارات، فيما سيمثل الجياد الفرنسية الجواد «مرحبا ياسنافي» بقيادة كرستيان ديمورو والفائز بسباق فرنسا غينيس. منافسات قوية على كؤوس السباق بجانب شوط السباق الدولي، ستقام الأشواط السبعة الأخرى على كؤوس شركة بيون، وشركة بابكو أنرجيز، ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وشوبارد مركز البحرين للمجوهرات، وفندق فور سيزون البحرين الرعاة الداعمين للسباق الدولي وسط ترقب لمنافسات قوية للفوز بكؤوس هذه الأشواط، والتي ستشهد مشاركة مجموعة كبيرة من الجياد القوية في الأسطبلات البحرينية. وستبدأ إثارة السباق من الشوط الأول الذي سينطلق اعتبارًا من الواحدة ظهرًا وسيقام على كأس المنظمة العالمية للخيل العربية والمخصص لخيل البحرين العربية الأصيلة «الواهو» مسافة 1200 متر، وبمشاركة 7 جياد يبرز منها الثلاثي «المعنقي 1846 - كحيلة العاديات 1782 - عبيان 1867» بناءً على ظهورها الجيد وتحقيقها المركزين الأول والثاني خلال مشاركاتها الأولى هذا الموسم. ويقام الشوط الثاني على كأس فندق فور سيزونز خليج البحرين للفئة الثالثة من جياد الدرجة الأولى «إنتاج محلي» مسافة 1200 متر مستقيم، وبمشاركة 7 جياد وسيشهد منافسة قوية بين عدد من الجياد البارزة الإنتاج المحلي والتي تنافست بينها عدة مشاركات وأبرزها للجوادين «واقعه - قمري» واللذان ظهرا بصورة قوية وحقّقا المركزين الأول والثاني مع نفس الجياد خلال مشاركتهما الأولى هذا الموسم، وسيواجهان منافسة من جانب الفرس «خزامة» التي حققت المركز الثالث في السباق الثاني وكذلك الفرس «غريبة» التي حققت الفوز في جميع مشاركاتها الموسم الماضي. ويقام الشوط الثالث على كأس شركة بيون لجياد جميع الدرجات والمبتدئات من جياد الدرجة الأولى «إنتاج محلي» مسافة 2000 متر، حيث ينتظر أن يشهد منافسة قوية بين الجياد «هان هيلن - باتل أوف تالاس» لاسطبل العاديات والحصان «مدلل» لاسطبل المحمدية والحصان «ليفنغ آرت» بناء على إنتصاراتها ومراكزها المتقدمة. ويقام الشوط الرابع على كأس مجلس التنمية الاقتصادية لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 1200 متر مستقيم، وينتظر أن يشهد منافسة متكافئة بين الجياد التي يبرز منها الحصانين «مياس - ابن عربي» اللذان حققا الفوز في نفس المسافة خلال مشاركتهما هذا الموسم، والفرس «فولو سوت» والحصان «سبيد تشانس» الذي ظهر بصورة قوية وخسر الفوز بفارق رأس في مشاركته الأولى هذا الموسم. ويقام الشوط السادس على كأس نادي البحرين لسباقات الخيل للفئة الثانية من جياد الدرجة الأولى «مستورد» مسافة 1000 متر مستقيم، وسيشهد صراع السرعة والإثارة بين مجموعة من الجياد البارزة في أشواط السرعة والمسافات القصيرة والتي تنافست بينها في مشاركات سابقة ويبرز منها الجياد «انستنكتف موف - ريبل آت داون - بفرزون - أوشن ستار»، وذلك بناءً على مستوياتها وانتصاراتها السابقة، بجانب الحصان «كاسب» الذي يعتبر من الجياد الجديدة القادمة هذا الموسم ويسعى لتحقيق فوزه الأول في المضمار البحريني بعدما حلّ رابعًا في السباق الثاني. ويقام الشوط السابع على كأس شركة بابكو إنرجيز لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 2400 متر، وسيشهد منافسة تكتيكية مثيرة بين عدد من الجياد القوية المتقاربة في المستويات والتي حققت انتصارات ومراكز متقدمة خصوصًا أن بعض المضمّرين سيخوضون الشوط بأكثر من جواد في ظل المسافة الطويلة للشوط، ويبرز منها الجياد «طوارق - أمريكان فلاغ - رايون بور - زاغاتو». ويقام الشوط الثامن والأخير على كأس شوبارد - مركز البحرين للمجوهرات لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 1600 متر، وسيسعى الحصان «باي لاين» لاسطبل العاديات لتأكيد تفوّقه على أغلب الجياد بعدما تفوّق عليها خلال السباق الافتتاحي وسيواجه منافسة صعبة من جانب كتيبة جياد اسطبل المحمدية «ذا كوفكس كيد - بوندس بوي - غوميس»، وكذلك الحصانين «مهمنتو» لإسطبل العفو الذي ظهر بصورة قوية وجاء ثانيًا وثالثًا خلف «باي لاين» و«بريث أوف إير» خلال مشاركاته هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
البحرین الدولی
سباق البحرین
کأس البحرین
هذا الموسم
سباق الخیل
فی السباق
على کأس
إقرأ أيضاً:
5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.
أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر
وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.
وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.
تكرار أخطاء الماضي؟
وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.
"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e
— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبية
ورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.
ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.
رهانات سياسية كبيرة
وبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".
"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.
وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.
المانحون الجمهوريون في موقف المتفرج
للفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.
ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.
ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.
ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.