أنشطة وفعاليات متنوعة في «ثقافة أسيوط» احتفالا بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بأعياد الطفولة بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، حيث عقدت العديد من الفعاليات الثقافية والفنية للرواد.
مكتبة الطفل والشبابحيث استقبلت مكتبة الطفل والشباب بديروط برئاسة محمد أبوالعيون أطفال روضة الشهيد بديروط وبدأت الزيارة بتفقد الأطفال مكتبة الطفل وتم عمل ورشة حكى لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية وألعاب تجميع الأشكال والمكعبات بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المواهب الأدبية الشابة والغناء على مسرح القصر وقد اختتمت فعاليات الزيارة بتقديم استكش مسرحي بعنوان «يوم الشهيد» قدموا فيه بعض بطولات الشهداء الأبطال ممن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
بينما نظم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط برئاسة أبو الحسن محمد ورشة فنية للأطفال بعنوان " الرسم بالقلم الرصاص" بمقر المركز وقدمت فاطمة الزهراء عبدالحميد والتي قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم
ورشة حكيكما نظم قصر ثقافة البداري برئاسة محمد أبو رحمه ورشة حكي أطفال بعنوان «آثارنا على نقودنا»، بمقر القصر حاضرها محروس عبدالحليم محمود، وقام بشرح لمختلف العملات المصرية الورقية بفئاتها الموجودة حاليا ودلالة كل طباعة علي وجهي كل عملة منها حيث الأثآر المصرية القديمة، ودلالة كل منها بالحضارة المصرية القديمة والتي ظلت موجودة حتي وقتنا الحالي
وعقد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر محاضرة تثقيفية بعنوان «مظاهر الاحتفال بأعياد الطفولة»، بمقر مدرسة جاد الرب الابتدائية بالقوصية برئاسة دعاء الخطيب وحاضرها عبد الغني مسعود موجه بالتربية والتعليم سابقاً والذي تحدث عن أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الطفولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط فرع ثقافة أسيوط أعياد الطفولة
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها
غرقت معالم شهيرة في عدد من المدن حول العالم في الظلام، أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي، ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية من أجل كوكب الأرض.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.
ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك عبر المحيط الأطلسي.
ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت شوارع بأكملها ومعالم بارزة في مدن العالم تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.
كما تم دعوة الداعمين أيضاً إلى "تخصيص ساعة من أجل الأرض" من خلال قضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض من زراعة الأشجار إلى خفض استخدام الطاقة، ففي 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة في جميع أنحاء العالم.
وقالت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت: "لم تكن المخاطر أعلى من هذا الوقت أبداً، وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، متوجاً العقد الأكثر سخونة، مع أكثر البحار سخونة على الإطلاق، لقد شهدنا حرائق غابات وعواصف وحالات جفاف تاريخية أيضاً".
وأضافت "عالمنا في خطر، وننقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية خطيرة قد لا تتعافى بعدها النظم البيئية الرئيسية أبداً".