معاً لنعرف أكثر عن سرطان الثدي .. ندوة توعوية في جامعة دمشق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
نظّمت وحدة تمكين المرأة السورية الأكاديمية في جامعة دمشق ضمن حملتها معاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي ندوة توعوية بعنوان: “معاً لنعرف أكثر عن سرطان الثدي” في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات، وتضمّنت نقاشاً حوارياً بين سيدات جامعة دمشق وأطباء مختصين.
وأوضحت نائب رئيس جامعة دمشق الدكتورة ميساء السيوفي أن وحدة تمكين المرأة السورية الأكاديمية تقيم الحملة بهدف الاستمرار في توعية النساء حول مرض سرطان الثدي الذي يعتبر أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء في سورية والعالم، مبينة أن جامعة دمشق مستمرة في حملاتها التوعوية، وإجراء فحوصات لسيدات أكاديميات وإداريات في مشافي جامعة دمشق، وذلك عملاً بشعار الجامعة الذي اختارته ليكون عنوان مئويتها هو: “جامعة دمشق ومشافيها في خدمة المجتمع”.
وأشار المدير العام لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي الدكتور صلاح شيخة إلى أن الندوة تتوجه للسيدات عامة بهدف التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره الكبير في رفع معدلات الشفاء وهذا ينطبق على مختلف أنواع السرطانات.
بدورها المدير الطبي لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي الدكتورة ديمة عدوان أكدت أن الهدف الأساسي من الندوة هو تعزيز مفهوم الكشف المبكرعن سرطان الثدي وتشجيع السيدات لإجراء الفحوصات الدورية، مشيرة إلى أهمية إجراء الفحص الذاتي بمختلف الأعمار للكشف عن أي آفة غير طبيعية بالثدي لمراجعة الاختصاصي.
وتحدثت رئيسة قسم الأورام في كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتورة نسرين خازم عن طرق تدبير الورم والمحافظة على الثدي قدر الإمكان، إضافة إلى أحدث المستجدات العلاجية في مجال الأورام، مبينة أهمية تعزيز الثقافة الطبية لدى السيدات لمواجهة مخاوفهن من المرض.
فيما أشارت الاختصاصية في الطب الشعاعي الدكتورة ديمة الزعبي عبر محاضرتها إلى أهمية التصوير الشعاعي ودوره الكبير في الكشف عن الأورام، موضحة أن صورة الماموغرام هي وسيلة التشخيص الأولى لسرطان الثدي عالمياً ولا يشكل أي أضرارعلى جسد السيدة.
من جهته أكد مدير وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية الدكتور عبد السلام زيدان أن الوحدة تسعى لتقديم خدمات متنوعة كتنمية مهارات وبناء قدرات المرأة الأكاديمية، واستضافة قصص نجاح لسيدات أكاديميات سوريات حققن نجاحاً في القطاع الأكاديمي بقصد تعميمها، وتقديم الاستشارات حول تطوير المسار الوظيفي والأكاديمي، والاستشارات المتعلقة بالدعم النفسي
والصحي، وإن إطلاق حملتها” معاً للكشف المبكرعن سرطان الثدي” يعد ضمن تمكين المرأة صحياً. يذكر أن وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق أطلقت في التاسع من الشهر الجاري حملة “معاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي” وتستمر لغاية العشرين منه، دعت خلالها سيدات جامعة دمشق “مدرّسات وموظفات” الراغبات بإجراء الفحص المجاني للكشف المبكرعن سرطان الثدي للتوجه إلى المشافي الجامعية “التوليد والأسد والمواساة” لإجراء الفحوصات اللازمة وفق مواعيد وأوقات محددة .
راما رشيدي وهيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عن سرطان الثدی فی جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
البلاد ــ الرياض
نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين National Academy of Inventors في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل 100 جامعة في جميع أنحاء العالم لعام 2024م، حيث تصدرت الجامعات السعودية الترتيب العالمي.
وتركز المنظمة من خلال تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار، وتضم القائمة جامعات عالمية مرموقة، ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وسجلت الجامعات السعودية تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم؛ حيث تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف لهذا العام بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.
وتعد جامعة الملك فيصل واحدة من الجامعات، التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع، واحتلت المركز الخامس عالميًا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الترتيب الخامس عشر عالميًا في الترتيب مسجلة 141 اختراعًا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميًا.
وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وتوجيهات وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
وهنأ البسام الجامعات السعودية، التي تصدرت القائمة، مثمنًا الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعًا لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.