غداة اجتماع اديس بمشاركة طرفي النزاع دعوات أميركيةللعودة الى الثكنات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن غداة اجتماع اديس بمشاركة طرفي النزاع دعوات أميركيةللعودة الى الثكنات، الخرطوم 9 يوليو 2023 دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، طرفي الصراع في السودان قوات الدعم السريع والقوات المسلحة إلى وقف القتال على .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غداة اجتماع اديس بمشاركة طرفي النزاع دعوات أميركيةللعودة الى الثكنات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 9 يوليو 2023- دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، طرفي الصراع في السودان «قوات الدعم السريع والقوات المسلحة» إلى وقف القتال على الفور والعودة إلى الثكنات. وتستبق التصريحات الأميركية اجتماع مرتقب الاثنين في اديس ابابا للجنة رباعية شكلتها ايقاد لبحث الأزمة في السودان، حيث ينتظر أن يشارك فيه كذلك ممثلين للقوات المسلحة والدعم السريع ووسطاء غربيين بجانب السعودية والولايات المتحدة. وقدمت الخرطوم اعتراضات مستمرة على رئاسة كينيا للآلية الرباعية المفوضة من ايقاد لحل الأزمة السودانية، وقالت إنها ليست طرفا محايداً في هذه العملية من منطلق علاقاتها المتميزة بقيادات الدعم السريع وارتباطها معهم بمصالح اقتصادية متقدمة. وقالت الخارجية الاميركية في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة “ترفض أي دعم عسكري لأي من طرفي الصراع في السودان كونه يؤدي لتصعيد الصراع وإطالة أمده”. وأوضحت أن رسالة الشركاء الأفارقة والدوليين لأطراف صراع السودان أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، للشؤون الأفريقية ستزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا الأسبوع لبحث إنهاء صراع السودان. وقالت تقارير صحفية إن رئيسي وفدي التفاوض من الجيش السوداني والدعم السريع، والسفير السعودي بالخرطوم، ومسؤولة أميركية سيشاركون في اجتماع اديس يوم الإثنين بشأن أزمة السودان. واستضافت جدة على مدى أسابيع محادثات بين الجيش والدعم السريع لإقناعهما بالتوصل لتفاهمات تضمن …
غداة اجتماع اديس بمشاركة طرفي النزاع دعوات أميركيةللعودة الى الثكنات سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الخارجیة الأمریکیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
خاص- كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لـ"الجزيرة نت" بأن "هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد".
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، بزعم دعم القبيلة للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الدعم السريع ينفيوأكد رئيس هيئة شورى الزغاوة أن عدد القرى التي طالتها حملات الدعم السريع الانتقامية ارتفع لنحو 120 قرية، وتسببت في تشريد ما يزيد عن 70 ألفا ومقتل أكثر من 30 شخصا.
واتهم قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بالسعي لتغيير التركيبة الديمغرافية للسكان الأصليين واستجلاب مجموعات وافدة من دول الجوار تعمل كمرتزقة، كما تم في بلدة "الزرق"، وهي منطقة واقعة في الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة لوجيستية.
في المقابل، رفض قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ"السافنا" الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها "مزاعم غير حقيقية".
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد".
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.
وقال إن الطيران الحربي التابع للجيش ظل يسقط على الدوام إمدادات عسكرية ضخمة في مناطق الطينة وغيرها استعدادا لإشعال الحرب وإقحام قبيلة الزغاوة في معركة وصفها بـ"الخاسرة".