الجديد برس:

أعلنت شركات اتصالات في فلسطين، الخميس، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة؛ لنفاد الوقود اللازم لتوليد الطاقة للمحولات الرئيسية، فيما واصل الاحتلال غاراته على أهداف مدنية موقعاً شهداء وجرحى في مناطق بوسط وجنوب القطاع غزة.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية: “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية والإنترنت) في قطاع غزة، بعد منع إدخال الوقود ونفاد مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية”.

ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.

كذلك، قالت “أوريدو-فلسطين” في بيان: “يؤسفنا الإعلان لمشتركينا وأهلنا عن توقف خدماتنا في جنوب وبعض مناطق شمال قطاع غزة، وذلك جراء نفاد الوقود”.

في السياق الميداني، قالت وزارة الداخلية بغزة، الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل غاراته على أهداف مدنية موقعاً شهداء وجرحى في مناطق بوسط وجنوب القطاع غزة.

جاء ذلك في عدة بيانات منفصلة نشرتها الوزارة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة مناطق آمنة بعد إجباره سكاناً من شمال القطاع على النزوح إليه.

يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الداخلية بغزة، في بيان، أن “مروحيات إسرائيلية أطلقت النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة”.

وأعلنت في بيان آخر، عن سقوط “شهيدين وعدد من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال (الإسرائيلي) مجموعة من المواطنين غرب رفح جنوب القطاع”.

وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مراراً، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنها “آمنة” باتجاه جنوب القطاع.

فيما زادت المخاوف من توسع نطاق الحرب على غزة، بعد أن أمر جيش الاحتلال المدنيين بمغادرة أربع بلدات في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بعد أن أبلغ الناس قبل ذلك أنها آمنة ليتجهوا لها.

وأمرت منشورات أسقطتها طائرة إسرائيلية خلال الليل المدنيين بمغادرة خزاعة وعبسان وبني سهيلة والقرارة على المشارف الشرقية لمدينة خان يونس في جنوب القطاع. وتلك البلدات يسكنها إجمالاً أكثر من مئة ألف نسمة.

وأثارت المحنة التي يمر بها مستشفى الشفاء قلقاً دولياً مع محاصرة مئات المرضى وآلاف النازحين المدنيين في الداخل دون وقود ولا أوكسجين ولا إمدادات أساسية.

وقال مسعفون إن عشرات المرضى توفوا في الأيام القليلة الماضية، بسبب الحصار الإسرائيلي، من بينهم ثلاثة رضع حديثي الولادة في حضانات فقدت فاعليتها بسبب انقطاع الكهرباء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جنوب القطاع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)

توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
 
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.

وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة. 


كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.

وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".


وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين. 



وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.


وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.

وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية. 


يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق. 

في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف مناطق وسط وشمال رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • 113 شهيدا بينهم 28 طفلا منذ إعلان وقف إطلاق النار بغزة والاحتلال يرتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة الماضية
  • أجا يفرحني بالهدنة واستشهد.. غارات عنيفة على مختلف مناطق القطاع (شاهد)
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
  • الاحتلال يواصل الإبادة.. أكثر من 70 شهيدا بغزة منذ إعلان وقف إطلاق النار
  • رغم الاتفاق.. 25 شهيدًا في قصف الاحتلال على غزة ووسط القطاع منذ الفجر
  • 466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • العدو الصهيوني يواصل تفجير المنازل ويجرف طرقا جنوب لبنان