قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الطفل الفلسطيني عبد الله محمد كحيل والبالغ من العمر 14 سنة، وصل اليوم من خلال معبر رفح بسيارة إسعاف الى معهد ناصر لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، مشيرًا الى أنه يعاني فقدانا بعظام الفخذ الأيسر والجلد والأنسجة ومثبت بمثبت خارجي.

يتم الآن عمل التدخلات الجراحية اللازمة

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري على قناة «DMC»، أنه يتم الآن عمل التدخلات الجراحية اللازمة للطفل عبد الله كحيل، من خلال ثلاثة من الأطباء الاستشاريين في تخصصات جراحية مختلفة وهي جراحة أطفال وجراحة عظام وجراحة تجميل.

أكثر من 35 سيارة إسعاف مجهزة بتجهيزات خاصة للتعامل مع الأطفال الخدج

وتابع «أكثر من 35 سيارة إسعاف مجهزة بتجهيزات خاصة للتعامل مع الأطفال الخدج، موجودة داخل المعبر في انتظار وصولهم في أي لحظة، وهناك تواصلات من خلال الجهات السياسية بشكل مباشر مع السلطة والهلال الأحمر ومع الصليب الأحمر لمحاولة الإسراع لإدخالهم، لأن هذة الحالات حساسة جدًا في عامل الوقت، وتحتاج إلى تدخل سريع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد الله كحيل غزة اطفال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!

في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!

البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.

ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.

وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.

انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
  • الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو