جوزيب بوريل يحث إسرائيل: لا تدع رعبًا يبرر آخر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدر منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نداء شديد اللهجة إلى إسرائيل، وحثها على عدم السماح لـ"رعب" واحد بتبرير آخر.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها العسكري على غزة، ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
في زيارته الأولى لإسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر، أعرب بوريل عن تضامنه مع الإسرائيليين بينما أعرب في الوقت نفسه عن مخاوفه بشأن تصاعد الخسائر البشرية الفلسطينية.
سار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على حبل دبلوماسي مشدود، مما يعكس الآراء المتنوعة داخل الكتلة المكونة من 27 عضوا، حيث تتبنى الدول الأعضاء وجهات نظر مختلفة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
زار بوريل، برفقة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، كيبوتس بئيري الذي تضرر بشدة، والذي كان هدفًا مهمًا خلال هجوم أكتوبر.
بالاعتماد على تجربته الشخصية في العيش في الكيبوتس في الستينيات، أقر بوريل بأهمية هذه المجتمعات بالنسبة للإسرائيليين.
قال: "أعرف ما يعنيه الكيبوتس بالنسبة للإسرائيليين". "أنا أتفهم غضبك، ولكن اسمحوا لي أن أطلب منك ألا يستهلكك الغضب. ليست غزة بعيدة عن هنا. فرعب واحد لا يبرر آخر".
تسلط تصريحات بوريل الضوء على التوازن الدقيق الذي يسلكه الزعماء الأوروبيون وهم يتصارعون مع تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل إسرائيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.