بعد إسقاط مسيرة انطلقت من اليمن.. البنتاغون: واشنطن تحتفظ بحق الرد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، الخميس، إن واشنطن تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين على أي تهديد يستهدف قواتها، وذلك بعد أن أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية، الأربعاء، طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، في البحر الأحمر.
وأضافت سينغ في مؤتمر صحفي "تقييمنا أن المسيرة التي أسقطناها لم تكن تستهدف المدمرة الأميركية ولكنها كانت تتجه صوبها واقتربت منها بشكل دفع قائد المدمرة إلى اتخاذ قرار إسقاطها".
وقالت سينغ إن القوات الأميركية تعرضت لـ58 هجوما في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، موضحة "هذه الهجمات كانت بمعظمها غير ناجحة ولم تتسبب بأضرار جسيمة للبنية التحتية أو بإصابات واسعة في صفوف قواتنا".
وأكدت المسؤولة الأميركية أنه "لا تغيير في مستوى قواتنا في العراق وسوريا"، مشيرة إلى أن واشنطن تواصل العمل مع الحكومة العراقية "لحماية قواتنا".
والأربعاء، أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، في البحر الأحمر، بحسب ما أكده مسؤول في "البنتاغون" لـ "الحرة".
وقال المسؤول إن "المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، أسقطت مسيرة انطلقت من اليمن، كانت تتجه نحوها".
وأشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء عبور المدمرة المياه الدولية للبحر الأحمر، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية أو أضرار بالسفينة الحربية.
"كانت تستهدفها".. مدمرة أميركية تسقط مسيرة انطلقت من اليمن أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية، الأربعاء، طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، في البحر الأحمر، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع (البنتاغون) في تصريحات لـ"الحرة".وهذه المرة الثانية التي تسقط فيها الولايات المتحدة مقذوفات بالقرب من سفنها الحربية منذ اندلاع صراع إسرائيل وحركة حماس، حيث اعترضت سفينة حربية أميركية أخرى الشهر الماضي أربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون المتحالفون مع إيران من اليمن باتجاه إسرائيل.
وواشنطن في حالة تأهب شديدة تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية أثناء الصراع ومحاولتها ضمان عدم انتشارها في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مسیرة انطلقت من الیمن سفینة حربیة طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
الحوثي : طلبنا من السعودية التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد .. وهكذا كان الرد
حيروت – الموقع بوست
كشفت جماعة الحوثي عما سمته “سوء تقدير” عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة “الميادين” إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزاد “لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي”.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال مطلع الأسبوع الماضي جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.