قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني يشن حربا على الأطفال الرضع داخل غرف العمليات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأوروبية يفاخرون بشن حرب على الأطفال الرضع داخل غرف العمليات" في مستشفيات غزة".
وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني: "اليوم، تكاتف مستكبرو العالم مرة أخرى لخوض الحرب على الأطفال الرضع في عرض مقزز ومهين للغاية، اذ توجه الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الدول الأوروبية لخوض الحرب على الأطفال داخل غرف العمليات في مستشفيات غزة ويريدون استعراض عضلاتهم من خلال الاستيلاء على وحدات العناية المركزة ووحدات العناية القلبية.
كما أكد "هذه علامة على نهاية إمبراطوريتهم لأنهم كلما تصرفوا بجنون، كانت علامة على انهيارهم الداخلي اذ أن بعض الحيوانات تصدر ضجيجا كبيرا عندما يحين وقت نفوقها.. إن الخوف من الانهيار المبكر، بعد أقل من 25 عاما كما تنبأ قائد الثورة الإسلامية، سلب العدو المنطق الاستراتيجي وحتى المنطق التكتيكي والعملياتي".
وأضاف: "اليوم اجتازوا الأسوار وعرّضوا دباباتهم لصيد الشباب الفلسطيني، الذين يطاردون هذه الدبابات والجرافات من مسافة قصيرة، بحيث تم تدمير حوالي 180 دبابة من أصل 1600 دبابة لديهم حتى اليوم، وهي أكثر من 10% منها".
واختتم القائد العام للحرس الثوري: "كما جاءت عملية طوفان الأقصى من مكان لم يحسبه العدو، فعليهم أن ينتظروا طوفانات أخرى تصلهم من حيث لم يحسبوا.. إن المسلمين في العالم اليوم أكثر تعاطفا مع الشعب الفلسطيني من أي وقت مضى، وحتى في العالم غير الإسلامي يقف العالم ضد أمريكا وشركائها".
هذا وأدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة ورحّبت بقرار مجلس الأمن لإلزام كافة الأطراف بموجب القانون الدولي.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال" خروج كافة خدمات الاتصالات في القطاع عن الخدمة مع استنفاد جميع مصادر الطاقة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة "أنباء فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن على الأطفال
إقرأ أيضاً:
بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
الثورة / أحمد علي
في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.
البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.
وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.
وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .
مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .