صدى البلد:
2025-03-16@15:01:59 GMT

طفل فلسطيني مصاب يروي لحظات مؤلمة ويبكي لفقد قدمه

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

بكلمات يملؤها الحزن الممزوج بالتحدي والإصرار على ميل للحق روي أطفال فلسطين للذي يتلقون العلاج في مصر نتيجة إصابتهم في غزو الاحتلال لغزة ومدي الدولة الفلسطينية.

 

وروي أحد الأطفال تفاصيل تعرضه للإصابة بكلمات ممزوجة بالدموع قائلا:  كنت بلعب مثل الأطفال في عمري وفجأة قصف الاحتلال المنزل فوقنا الأمر الذي أدي إلي استشهاد عمي وأولاده أمام عيني بالإضافة إلي عدد من الإصابات لأفراد العائلة.

 

وتابع قائلا، أثناء انتشالي من تحت الأنقاض تقطعت أوردتي الأمر الذي أدي إلي بتر قدمي.

 

أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، على التزام مصر بمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين، والتنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتوفير النفاذ الكامل للمساعدات.

 

وأشار شكري في بيان لوزارة الخارجية إلى استمرار توفير الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين في مصر، وأنه جاري العمل على ترتيب الإجراءات اللوجيستية الخاصة باستقبال الأطفال حديثي الولادة على النحو الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم. 

 

وأكد وزير الخارجية خلال مباحثات هاتفية مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء مطالبة إسرائيل بوقف الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وفي مقدمتها المستشفيات، والكف عن تدمير البنية التحتية للقطاع في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والأعراف الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين
  • لحظات رعب داخل مسجد برفح.. مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة أثناء الإفطار (فيديو)
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا
  • ولاد الشمس.. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتام
  • «القاهرة الإخبارية»: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج فى مصر
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج فى مصر
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و 22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج في مصر
  • معبر رفح البري يستقبل 17 مصابًا فلسطينيًا